وضع خطة عمل دولية للحد من الاثار السلبية..
هيئة "المرأة العربية" تدعو الى تظافر جهود مكافحة سرطان الثدي
هيئة المرأة العربية
دعت هيئة المرأة العربية الى تظافر جهود الحكومات والمنظمات الدولية وكافة الفعاليات ومؤسسات المجتمع المدني من اجل وضع خطة عمل دولية للحد من الاثار السلبية لتفشي مرض سرطان الثدي بين النساء في جميع دول العالم.
وقال المكتب الاعلامي للهيئة في بيان صحفي بعث لـ(اليوم الثامن) نسخة منه: "بمناسبة حلول شهر اكتوبر من كل عام والمعتمد دوليا كشهر للتوعية والتذكير بمخاطر هذا المرض وتداعياته المدمرة على النساء حيث يتم تسجيل ١٣٨٠٠٠٠مليون وثلاثمائة ألف اصابة وحدوث ٤٥٨٠٠٠اربعمائة وثمان وخمسون ألف وفاة مما يعد أكثر انواع السرطان فتكا في النساء بحسب بيانات الوكالة الدولية لبحوث السرطان."
وعبرت الإماراتية ظبية النعيمي سفيرة النوايا الحسنة للحملة الدولية لنشر مراكز الكشف المبكر عن سرطان الثدي ان الجميع يتحمل مسؤولياته في ضرورة رسم استراتيجيات دولية تشارك فيها منظمة الصحة العالمية والدول وقطاعات المجتمع المدني ومنظماته ومراكز الابحاث من اجل التوعية بأهمية ودور اجراء الكشف المبكر في الحد من انتشاره في اوساط النساء خصوصا في البلدان منخفضة الدخل.
ومن حابنها عبرت الاعلامية السعودية المعروفة لجين عمران سفيرة النوايا الحسنة للحملة الدولية لنشر مراكز الكشف المبكر عن سرطان الثدي في الدول العربية والإفريقية والدول الأخرى والتي أطلقتها هيئة المرأة العربية عن اهمية مساندة تلك المبادرة ذات الغايات النبيلة ورفدها بكل عناصر الدعم والمساندة حتى تحقق اهدافها التوعوية من خلال نشر مراكز الكشف المبكر والتي دلت الابحاث العلمية على حجم مساهمتها في الحد من الوفيات ومن ثم المعالجة المبكرة.
كما اشادت الاعلامية الأردنية فاديا الطويل سفيرة النوايا الحسنة للحملة الدولية لنشر مراكز الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالتعاون والاستجابة الفعالة من الحكومات ومنظمة الصحة العالمية والاتحادات النسائية ومن جميع الفعاليات والروابط النسائية في الدول الخمس وعشرون المستهدفة في الحملة.
وأكدت على ضرورة رفع سقف التعاون والتفاعل الايجابي لإنجاز تلك المشاريع بالغة الاهمية.
ومن الجدير بالذكر أن الحملة الدولية التي تقودها هيئة المرأة العربية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية تستهدف انشاء وتجهيز وادارة وتشغيل ٢٥ مركزا للكشف المبكر عن سرطان الثدي في خمسة وعشرون بلدا يحتاج الى تعزيز نظمه الصحية والوقائية من هذا المرض الخطير.


