لحج..
"أبو خطاب".. ترسيخ قيم وثوابت الثورة وإرساء دعائم الأمن بالحواشب
لقد غدت مديرية المسيمير الحواشب بمحافظة لحج والتي تعد صمام أمان لكافة أرض الجنوب بفضل الله أولاً ومن ثم بفضل جهود القائد العلم الشيخ محمد علي الحوشبي "أبو خطاب" اليوم مؤمنه ومحميه بشكل كبير ومن كل جانب.
وضعت الحكمة والرشد ورجاحة العقل والشجاعة والرجولة موطئ قدم لها في هذه البلاد العريقة، فاستعادت أرض الحواشب بفضل حنكة ودهاء وإقدام هذا القائد العظيم مكانتها التأريخية والمرموقة بين سائر الأمم وحجزت موقعها الطبيعي كمنطقة لها تأثيرها الفاعل جنوبياً على مختلف الصعد والمستويات.
اضحت بلاد الحواشب "المسيمير" نقطة محورية على الساحة العسكرية والأمنية الجنوبية، يشترك ابنائها في صنع التحولات التأريخية لهذا الوطن وتقدم لأجله مختلف اشكال التضحيات، ويتوزع ابنائها في كافة الجبهات دفاعاً عن الأرض والعرض والهوية كل ذلك يأتي بفضل من الله ثم بفضل القادة الشرفاء وعلى رأسهم الشيخ "محمد علي الحوشبي".
لقد أجمع كافة أبناء الجنوب على أن هذا القائد الفذ والمغوار ينحدر من طينة القيادات النادرة في هذه المرحلة الصعبة من تأريخ الوطن، فهو أول من وقف ضد مليشيا الحوثي وواجه الجماعات الأرهابية وأعاد الأمن والإستقرار في مديرية المسيمير وما جاورها من المناطق لينعم بفعل هذه الجهود والتصحيات المواطن بالعيشة الرغيدة وبالسكينة والهدوء العام.
القائد محمد علي الحوشبي "أبو خطاب" قدم الكثير لأبناء الجنوب ومايزال يقدم كل صور واشكال التضحيات في جميع النواحي فهو يعمل ليل نهار من أجل أمن وأمان وأستقرار وسكينة أرض الجنوب، لذا نوجه رسالة لكافة ابناء الحواشب المناضلين الأحرار بالسير خلف هذا القائد الرمز والحفاظ عليه مطلب عام وضرورة ملحه لكونه يعد آخر القادة المحترمين الذين أنجبتهم حرب 2015م وظلوا منذ ذلك الحين متمسكين بقيم ومبادئ الثورة الجنوبية وبعهد الولاء والإنتماء للوطن والدين والهوية وبشرف النضال، فهو قائد يستحق كل الإحترام والتقدير وهو رمز عزتنا وكرامتنا وآخر عناقيد الأوفياء والمخلصين من قادة ورجال حرب 2015م، انه بطل من أبطال هذه الأرض أشداء الزفرة وصادقي اللهجة ونقيي السريرة، انه أعظم رموز الحواشب وأجلها على الإطلاق يحكم على الأشياء بحقيقتها دون مجاملة او تزلف، ويفصل في القضايا بموجب عدالتها ويناصر الحق ويجافي الظلم والبغي والعدوان، شاب كرس حياته في القرب من الله وفي الإنتهال من منهل رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم لذا تراه يحارب صنوف التطرف والغلو والعنصرية والإرتهان ويكره الظلم بشتى صوره واشكاله، قائد جنوبي يتسم بسعة الإدراك والإطلاع ورحابة الصدر وسبر أغوار العلم الشرعي ودقة البحث والتشخيص وتقديم الحلول والمعالجات لأصعب المعضلات والمشاكل والقضايا المستعصية التي يعاني منها بلده.
ولم تقف خصائص هذا البطل العظيم في شخصيته كقائد فذ لهذه الأمة وفي توجهه الثوري ودوره الريادي في قيادة ابناء وطنه نحو مرافئ النجاة والحرية والتخلص من براثن حكم استبدادي ظل جاثماً علينا عقوداً مظلمة من الزمن وانما تتجلى خصائصه الفريدة ايضاً في كون يمثل مشروع تحرري بحد ذاته يتركز على ثوابت وتعاليم وقيم ديننا الإسلامي الحنيف وشريعتنا الغراء.
لقد صال وجال هذا القائد في جميع الجبهات منذ إندلاع حرب صيف 2015م تحت شعار التحرير والتخلص من عصابة المكر والإجرام حتى تم تطهير أرض الجنوب من تلك المليشيات الإرهابية، وللقائد محمد علي الحوشبي إسهام كبير في المجال العسكري والأمني والثقافي والمجتمعي فالى جانب مهامه الثورية والنضالية الأساسية في حماية وتأمين بلاد مناطق المسيمير المترامية فهو يؤدي مهام وأنشطة أخرى متمثله بمساعدة ومساندة ودعم ابناء الحواشب وحل ومعالجة قضايا ومشاكل المديرية والمساهمة في متابعة وإنجاز المشاريع التي تلأمس احتياجات المواطنين، وحتى في المناسبات "أفراح كانت او أتراح" يتقدم هذا القائد الشهم الصفوف سباقاً لمشاركة الأهالي مناسباتهم، وفي الشدائد والمحن والأزمات التي تحل على ابناء الحواشب وغيرهم يبرز أسم هذا القائد الملهم ليكون قاضياً عدلاً ووسيطاً في إصلاح ذات البين وإرساء دعائم التصالح والتسامح بين أفراد المجتمع، ليحجز "أبو خطاب" المكانة الطبيعيه له في المجتمع كرجل خير ومصلح إجتماعي واضعاً بصماته الحية في حلحلة مجمل القضايا العويصة كل ذلك بفضل الله الذي منحه هذه الكرامة ليحظى من خلالها بقبول وحب وإحترام كافة الأطياف.
فالتحية والتقدير لهذه الهامة الكبيرة من هامات الجنوب وندعو الله بان يحفظ القائد محمد علي الحوشبي "أبو خطاب" وان يرعاه بعينه التي لا تنام ليظل رمزاً وذخراً لهذا الوطن الغالي ومصدراً لمنفعة البلاد والعباد.