نظم ورشة عن مكافحة المخدرات بغياب نخب عدن..
تقرير: حزب السياسي اليمني "عبدالعزيز الجباري" ينشط في عاصمة الجنوب
حزب العدالة والبناء الذي يتزعمه السياسي اليمني المقرب من تحالف قطر وايران، نظم ورشة عمل في العاصمة الجنوبية عدن، حول مكافحة المخدرات بحضور شخصيات يمنية من محافظة تعز وغياب تام لنخب عدن، التي يفترض تكون حاضرة في فعالية أقيمت في المدينة، لكن هذه الفعالية المثيرة للتساؤل حول كيف سمح التحالف العربي بقيادة السعودية لحزب سياسي مناهض للحالف ان ينظم مثل هذه الفعالية والورش.
وعبدالعزيز جباري رئيس الحزب اليمني، يعد من ابرز القيادات اليمنية الموالية لحكومة هادي، والذي انشق وتحالف مع إيران وقطر في مواجهة السعودية، واطلق مؤخرا العديد من التصريحات التي زعم فيها ان دول التحالف العربي بقيادة السعودية، "احتلال لبلاده".
وقال صحافيون "إن حزب العدالة والبناء نظم في العاصمة الجنوبية عدن، ورشة عمل حول دور الأحزاب السياسية في مكافحة المخدرات والحد من أضرارها.
الورشة حضرها الأمين العام لحزب العدالة والبناء بعدن جمال نجيب، وشارك فيها ممثلو جهاز مكافحة المخدرات، وإدارة التربية، وناشطين حقوقيين، وشخصيات اجتماعية يمنية.
وأكد رئيس حزب العدالة والبناء بعدن المهندس سامي أنور، على أهمية الورشة في مناقشة دور ومسؤولية الأحزاب السياسية في الحد من ظاهرة المخدرات الدخيلة على عدن، وكيفية الحفاظ على الشباب والمجتمع من هذه الآفة في ظل ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية صعبة يعاني منها البلد.
من جانبه أشار نائب مدير إدارة مكافحة المخدرات بعدن إيهاب أحمد، إلى دور الأمن في مكافحة المخدرات وفقا للقانون من خلال التنسيق والتعاون مع الجهات الحكومية والغير حكومية، وأهمية بناء قاعدة بيانات للتجار والمهربين بالتنسيق والتعاون مع النيابة والقضاء، وتنفيذ برامج توعية بمخاطر المخدرات بمشاركة المجتمع المدني.
من جانبه قال عضو المكتب السياسي بحزب العدالة والبناء صفوان سلطان، أن دور الأحزاب السياسية يستند على رسم السياسات وتقديم رؤى في مختلف المجالات سواء في المجال الأمني أو المجال الإقتصادي أو المجال الخدماتي والعمل على تطويرها وذلك من خلال الاختلاط بالمجتمع ومعرفة احتياجاته الرئيسية للعمل على توفير الخدمات التي يحتاجها.
وفي كلمة الشباب طالبت الدكتورة هاجر علي، الأحزاب السياسية إلى تضافر الجهود والتعاون فيما بينها من أجل حماية مدينة عدن وأبنائها من خطر المخدرات التي العمود الفقري للوطن وهم الشباب هدفا رئيسيا لها.
وأوصى المشاركون في الورشة على ضرورة تضافر كافة الجهود من أحزاب ومنظمات وسلطة محلية لمكافحة المخدرات وحماية أبناء عدن من هذا الخطر المحدق بهم، ودعم جهاز مكافحة المخدرات وتأهيل طاقمه للقيام بدوره المناط به، وتنفيذ حملات توعية بمخاطر المخدرات خصوصا طلاب المدراس .. مؤكدين على أهمية توفير أجهزة تفتيش متطورة في المنافذ البرية والبحرية لمنع وصول المخدرات، والعمل على إعادة تأهيل الشخص المدمن وتوجيه قدراته نحو البناء وعدم نبذه في المجتمع.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقام في عدن ندوات وورش ويغيب أبناء العاصمة، ويحضر نيابة عنهم نخب سياسية وحزبية من مدينة تعز المجاورة، الأمر الذي يثير حالة من الغضب حيال تجاهل أبناء عدن.