مؤسسة حضرموت تنفذ حملة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية

ويعد اليوم العالمي للغة العربية وهي من أقدم اللغات السامية، وأكثر لغات المجموعة السامية تحدثًا، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم، يتحدثها أكثر من 467 مليون نسمة ويتوزع متحدثوها في المنطقة المعروفة باسم الوطن العربي، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة، وهي من بين اللغات الأربع الأكثر انتشارا ونموا في العالم وكذلك اكثر استخدامًا على شبكات الإنترنت، وتتفوق اللغة العربية على كثير من لغا العالم بما في ذلك الفرنسية والروسية من حيث اعداد المتحدثين ومن حيث القواعد، وتعتبر اللغة العربية ذات أهمية كبيرة لدى المسلمين، فهي لغة القرآن، ولا تتم الصلاة في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها. 

وتهدف الفعالية التي نفذتها مؤسسة حضرموت للإعلام والتنمية عبر اجهزتها الإعلامية راديو الأمل FM و الأمل TV و عبر شبكات التواصل الاجتماعي إلى ترسيخ قواعد الفخر والاعتزاز بكل المتحدثين بهذه اللغة، وحث الشباب في حضرموت الى دراسة مفرداتها وقواعدها بشكل جيد وفهم مدى أهمية وعراقة لغتهم الأم، والى جانب الشباب فإن الحملة تستهدف كذلك فئة الأطفال والمراهقين وتعمل على تسهيل الوصول الى كافة المؤسسات والجهات التي تعمل على تمكين اللغة العربية كلغة أساسية لدي الشباب والاطفال ونشرها باعتبارها اللغة الأم لكل الشعوب العربية، ولغة ترتبط بالعقيدة لكافة ابناء الامة الاسلامية.

وتدعو الحملة الى عدم إغفال تعلم العربية ومفرداتها وحث الاباء والأمهات ابناءهم بأن يكونوا نوابغ في علوم النحو والصرف والبلاغة إلى جانب غرس شعوو الاعتزاز بهذه اللغة الأم خاصته هو مصدر فخر وعزة، ولا سيما أننا نجد العديد من الشباب والمراهقين في الوقت الحاضر يفضلون اقتباس بعض المفردات من اللغات الاجنبية دون تعلمها وادخالها الى عباراتهم وجملهم اثناء التحدث باللغة العربية.

وخلال الفعالية ثمن مدير البرامج والأنشطة بمؤسسة حضرموت للإعلام والتنمية شادي بوعسكر الإهتمام الكبير الذي توليه قيادة مؤسسة حضرموت للإعلام والتنمية، المتمثلة برئيس مجلس ادارتها الاستاذ امير عبدالله باعويضان بمثل هذه الانشطة، معبرا كذلك عن شكره وتقديره لسعادة الدكتور عمر عبدالله بامحسون على دعمه وتشجيعه كافة الانشطة التي تهدف على زرع فكر ايجابي لدى فئة الشباب.