صحيفة عريقة تصفه بمفكك الألغام..
تقرير: "آل جابر".. فعّل الدبلوماسية السعودية الهادئة في الجنوب
سلطت صحيفة عكاظ العريقة في السعودية، الضوء على الدبلوماسي وسفير خادم الحرمين الشرفين لدى اليمن محمد بن سعيد ال جابر، دوره في تنفيذ بنود اتفاقية الرياض التي تعثرت لأكثر من عام، بفعل رفض تنظيم إخوان اليمن الذي كان يتحكم بالرئاسة اليمنية، في المضي في بنودها لإحلال السلام وإيقاف الحرب العدوانية التي كانت تشنها مأرب على عدن.
واستدلت عكاظ بما قالت انه مثل جنوبي «أهل السلى في سلاهم، وأهل العبادة يصلون».. يعكس جليا طبيعة تحركات سفير المملكة العربية السعودية في اليمن محمد سعيد آل جابر، الذي يعمل بهدوء عن كاميرات التلفزيون والإعلام بشكل عام، لتحقيق الأمن والسلام في اليمن.
وقالت إن "آل جابر يعمل وفق توجيهات القيادة نصا وروحا، ولا يلتفت إلى الترهات والتناولات البائسة التي تسعى لتفكيك الصف اليمني وتمزيقه واختطافه وتحويله لبؤر إرهاب طائفي.. آل جابر قليل الكلام، يعمل بسلاسة في حلحلة مواقف الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، لتحقيق الوفاق والوئام. واستحضر خبرته التراكمية لتنفيذ مخرجات اتفاق الرياض، التي قال عنها، إن تشكيل الحكومة الجديدة جاء بفضل تجاوب الأطراف اليمنية وتنفيذ التزاماتها المتفق عليها في اتفاق الرياض، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة مرحلة جديدة ومبشرة لليمنيين".
وأكدت الصحيفة السعودية "أن فعّل آل جابر الدبلوماسية السعودية الهادئة في الجنوب، وفكك الكثير من العبوات والألغام التي زرعها الحاقدون الحوثيون طوال الفترة الماضية، وتمكن بشجاعة واقتدار من تحقيق تطلعات القيادة الحكيمة لتعزيز استقرار اليمن، ومنع تمدد الفكر الطائفي الإيراني.. مشيرة الى انه "آل جابر يعمل ليل نهار بصمت، ولا يشاهد عقارب الساعة، كونه يؤمن بالمنجز حتى ولو تأخر في تحقيقه".
وقالت "لقد أثبت السفير آل جابر بالأفعال مقولته، إن «مستقبل اليمن سيكون باهرا للأجيال القادمة» من خلال تحركاته، فهدفه تحقيق ما يصبو إليه الشعب بعد تشكيل الحكومة، والبدء في مرحلة من الوئام والعمل المشتركـ، لديه الكثير من المهام.. المنجز يتحدث".
وربما كانت الصحيفة السعودية العريقة ترد على هجوم اخواني واسع على سفير السعودية، وذلك بعد الاعلان عن تشكيل الحكومة المناصفة بين الشمال والجنوب.