برعاية التحالف العربي..
بن فريد: هذه أبرز مكاسب الجنوب السياسية من توقيع اتفاق الرياض
قال القيادي البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد عمر بن فريد، إن المجلس ذهب إلى الرياض، لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية وأمنية، نافيا ما يشاع عن أنه "ذهب للبحث عن المناصب الوزارية، كما يزعم أعداء القضية الجنوبية"، حسب قوله.
وفيما عدد مكاسب المجلس من اتفاقية الرياض، الذي رعته السعودية في الخامس من نوفمبر من العام الماضي بين الانتقالي والشرعية، قال "ابن فريد"، إن: "من سمات اي اتفاقية توقع ما بين طرفين انه لا يكون فيها طرف خاسر بنسبة 100% وطرف منتصر بنسبة 100% وإلا ستكون اتفاقية استسلام في هذه الحالة.
وكتب القيادي في الانتقالي، على حسابه في تويتر: الانتقالي ذهب الى الرياض لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية وأمنية وقد تحققت في معظمها وفوت على خصومه فرص الإيقاع به.
وأضاف، إن المجلس الانتقالي لم يهدف بالذهاب إلى جدة والدخول في مفاوضات مع الشرعية الا لسببين وهما ان الدعوة جاءت من المملكة العربية السعودية قائدة التحالف في اليمن والانتقالي جزء من التحالف العربي، لذلك لبى الدعوة.
وتابع: السبب الآخر ان الانتقالي الجنوبي لم يذهب إلى الرياض من اجل المناصب الوزارية حسب ما يشاع عبر مطابخ الأعداء للقضية الجنوبية، بل للحصول على مكاسب سياسية لصالح القضية الجنوبية.
واعتبر ان "قضية الجنوب كانت مقصاة منذ 94م ولم تكن مطروحة على اي مفاوضات باعتبارها قضية وطن وشعب وهوية، حيث كان الطرف الجنوبي خارج الحسابات الدولية في كل الحوارات التي ترعاها الأمم المتحدة ما بين الشرعية والحوثيين، لذلك اعاد الانتقالي الجنوبي للقضية حضورها من خلال اتفاق الرياض". وفق قول المتحدث.
ورأى "ابن فريد" أن اتفاقية الرياض "اتاحت للمرة الأولى في تاريخ القضية ان يكون لها تمثيل مباشر على طاولة الحوار بدلا من دور المراقب او الاستشاري كما كان يراد لها ان تكون سابقا".
وخلص ممثل "الانتقالي" في أوروبا إلى القول: "سيتواجد ممثل المجلس على طاولة حوار الحل النهائي وهو يحمل في يده ملفا واحدا فقط.. ملف استقلال الجنوب"، كما قال.