أذرع اطراف إقليمية تصعد مجدداً في أبين..
تقرير: "الأربعاء".. موعد جديد لعودة حكومة المناصفة إلى عدن
قالت وسائل إعلام سعودية إن حكومة المناصفة التي تشكلت بموجب اتفاق الرياض، بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، ستعود صباح الأربعاء إلى العاصمة الجنوبية عدن، لممارسة مهامها وفقا لما اقتضاه اتفاق الرياض الموقع في الخامس من نوفمبر 2019م، فيما صعدت أذرع محلية مدعومة من أطراف إقليمية مناهضة للتحالف العربي، مجددا في محافظة أبين، وتوعد باستئناف القتال في مجددا ضد من وصفتهم بميليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي؛ في إشارة الى القوات المسلحة الجنوبية.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط، الثلاثاء، بأن حكومة المناصفة برئاسة معين عبدالملك ستعود الأربعاء إلى العاصمة عدن، لبدء مرحلة جديدة تركز على التنمية وإنقاذ الاقتصاد وتوحيد الصفوف لمواجهة الحوثيين.
ونقلت الصحيفة على لسان مصادر حكومية قولها إن الحكومة ستصل بكامل أعضائها العاصمة الجنوبية عدن، الأربعاء، وفقاً لما هو مخطط.
وأشار إلى أن "هذه العودة يؤمل عليها المواطنون والمجتمع الدولي كثيراً، حيث ستركز على الاقتصاد وعودة الأمن والاستقرار وتطبيع الأوضاع".
ومن الموقع ان يعود مع الحكومة مدير أمن عدن شلال علي شائع، الذي أعلنت مصادر مقربة عن موعد عودته الى عدن.
وجاء الحديث عن عودة حكومة المناصفة بالتزامن مع تصعيد أذرع محلية موالية لقطر وتحركات لميليشيات مسلحة في جبال أبين.
وقالت مصادر قبلية ومسافرون ان مسلحين يعتقد انهم متطرفون يتمركزون في جبال عرقوب شقرة، على الرغم من الانسحابات العسكرية التي أشرفت عليها القوات السعودية، الا ان هناك مخاوف من عودة القتال مجدداً، في ظل وجود رغبة واضحة من حلفاء محليين للحكومة اليمنية يتلقون تمويلا من قطر المتخاصمة مع السعودية ودول الخليج.
وذكرت قناة المهرية التي تبث من تركيا بتمويل قطري "ان زعماء قبائل عقدوا اجتماعا في قرن الكلاسي بأبين، وشددوا على ضرورة مواصلة القتال ضد ما اسموها ميليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وبثت القناة بخطاب موجه ضد السعودية، تسجيلات مرئية لشخصيات عسكرية وإخوانية بعضهم على ارتباط وثيق بنائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، والذي تشير العديد من التقارير الى ان الرئيس هادي يعتزم ازاحته.
وقالت مصادر سياسية لـ(اليوم الثامن) "إن علي محسن الأحمر نائب الرئيس واحمد الميسري وزير الداخلية السابق، يسعيان الى محاولة فرض اجندة خاصة بهما، حيث يريد الأحمر البقاء في منصبه، فيما يبحث الميسري عن موطئ قدم في أبين بعد ازاحته من الحكومة.
وتوعد الميسري في تسجيلات مرئية انه يستعد لقلب الطاولة على الجميع بما في ذلك الرئيس هادي، الذي ازاحه من منصبه كوزير للداخلية.