تقدم دعما متواصلا لحلفائها..
قطر تجنس عناصر إخوانية وتنقل إرهابيين إلى اليمن
وأكدت المصادر أن "العشرات من عناصر الإخوان غادروا حضرموت ومأرب ومدن يمنية أخرى صوب الدوحة للحصول على الجنسية والجواز القطري"، ويعتقد مراقبون أن الدوحة تسعى إلى منح العناصر الإرهابية جواز سفر قطري ليسهل عليها التنقل وتنفيذ عمليات إرهابية خاصة في المنطقة العربية والخليج.
وحذر الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية سعيد بكران من "قيام قطر بتجنيس عناصر إخوانية لأن الهدف نقلهم للتدريب ومن ثم دمجهم مع القاعدة"، ولفت بكران في تصريح لموقع 24 الاخباري العربي، إلى أن "قطر تنوي من خلال تجنيس العناصر الإخوانية والإرهابية، منحهم جواز سفر للتنقل بين الدول".
ومن ناحية أخرى، كشف مصدر أمني يمني رفيع في السلطة الشرعية عن تحركات حثيثة يجريها حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين باليمن) وبتنسيق قطري تركي، لإيواء إرهابيين من سوريا والعراق إلى اليمن.
ووفقاً لمصادر أمنية يمنية فإن الأجهزة أبلغت الحكومة والتحالف العربي بتحركات نقل الإرهابيين إلى اليمن وبالأخص إلى مأرب، حيث تم ترتيب العملية من قبل حزب الإصلاح وبدعم وتنسيق تركي قطري.
وأكدت المصادر أن المعلومات التي وردت تؤكد تلك التحركات، خاصة بعد الهزيمة التي تلقاها الإرهابيون في الموصل، في إشارة إلى أن تنظيم داعش الذي تلقى هزيمة في الموصل بالعراق وقبلها في حلب بسوريا، يعمل على نقل أعضاءه الذي كانوا يقاتلون هناك إلى اليمن.
وقالت المصادر "إن الإرهابيين الذي يجري الاستعداد لنقلهم إلى اليمن، غالبيتهم من جنسيات عربية وأجنبية، حيث يرتب حزب الإصلاح لنقلهم إلى محافظة مأرب ومعسكرات في محافظة البيضاء وخاصة معسكر أبو محمد الأيوبي بمنطقة يكلا بالبيضاء ومعسكرات أخرى في مأرب".