تصريحات مستفزة للجنوبيين
هل يحاول الإصلاح ايقاف الحرب ضد الانقلابيين؟
اتهم سياسيون يمنيون جماعة حزب الإصلاح اليمني (الإخوان) بالسعي لإيقاف الحرب ضد الانقلابيين في بلدة ذو باب التي تقع بالقرب من باب المندب، حيث تخوض القوات الجنوبية مدعومة من التحالف معركة تحرير البلدة لتأمين الملاحة في مضيق باب المندب الجنوبي.
وقالت مصادر عسكرية لـ(اليوم الثامن)" إن القوات الجنوبية مسنودة بطيران التحالف العربي تواصل التقدم في جهة ذو باب عقب تأمينها، ومواصلة عملية الرمح الذهبي لتحرير مدينة تعز التي عجز المقامون المواليون لجماعة الإخوان من احراز أي انتصار".
من ناحية أخرى وعلى وقع الانتصارات العسكرية الكبيرة، استفز سياسي يمني موال للإخوان، الجنوبيين في اعقاب تحقيقهم لانتصارات في بلدة ذو باب الشمالية ضمن عملية الرمح الذهبي لتأمين باب المندب.
وزعم محمد جميح وهو صحافي إخواني ان معارك ذو باب تؤكد على واحدية اليمن، مهاجما من وصفهم بالانفصاليين الجنوبيين.
ووصف سياسيون جنوبيون تصريحات جميح بأنها استفزازية للقوات الجنوبية، وهدفها ايقاف العمليات ضد الانقلابيين.
وقال سياسيون وناشطون في منشورات على فيس بوك تابعها محرر صحيفة (اليوم الثامن) " إن تصريحات جميح تؤكد بان انتصارات الجنوبيين ضد الانقلابيين قد اربكت حساباتهم، حيث ان الاخوان يريدون اطالة الحرب للتكسب على حساب معاناة اليمنيين والجنوبيين".
وأكدوا أن هذه التصريحات لا تخدم الشرعية والتحالف العربي بل تخدم الانقلابيين دون غيرهم، وانهم هم المستفيدون من وقف أي عمليات قتالية ضد الانقلابيين، لانهم يرون ذلك قتال خارج حدود بلادهم.
وقال القيادي الجنوبي يحيى غالب الشعيبي إن تصريحات جميح تؤكد انه منزعج من غياب حزب الاصلاح والاخوان المسلمين في المعركة الفاصلة في باب المندب بعد مشاهدته الانتصارات التي سطرها رجال الجيش الجنوبي والمقاومة الجنوبية بدعم قوات التحالف العربي".. مشيرا إلى أن جميح لديه حق في هذا الانزعاج كرجل سياسي واعلامي متابع للأحداث ويعلم ان هذا الانتصار العسكري له مردوده الايجابي السياسي للجنوبين وقضيتهم تلك القضية التي ناصبها جميح العداء ولازال بقوة وسخر مجهوده لمحاولة التشويه وطمس القضية وسخر القنوات الفضائية وظهوره لهذه المهمة التي فشل فيها".