مؤتمر حضرموت الجامع يُنعي الفنان الكبير علي أبوبكر العطاس

نعى مؤتمر حضرموت الجامع الفنان الكبير علي أبوبكر العطاس الذي وافته المنية الأربعاء في أحد مستشفيات العاصمة المصرية القاهرة مؤكدًا بأن الساحة الفنية في حضرموت والوطن عامة قد خسرتا بوفاته واحد من اعمدتها الغنائية، وصاحب تجربة طويلة ومعطاءة امتدت لأكثر من خمسين عامًا.

وأشار مؤتمر حضرموت الجامع إلى أن الفنان العطاس – رحمه الله - "أعطى الكثير من سنوات عمره في أثرى المكتبة الغنائية بالعديد من الأغاني العاطفية والوطنية، وظل حتى آخر رمق في حياته وفيًا لفنه ورسالته لم تكسره الصعاب وقساوة ظروف الحياة , ولم يؤثر به ضيم الجحود الذي احرمه من أبسط حقوقه , وعزؤانا أن أعماله ومسيرة عطائه ستظل محفورة في وجدان محبي فنه ".

فيما يلي نص بيان النعي:

 بسم الله الرحمن الرحيم

(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم

بحزن بالغ وأسى عميق ينعي مؤتمر حضرموت الجامع الفنان الكبير علي أبوبكر العطاس الذي رحل عن دنيانا ، مساء الأربعاء 20 يناير 2021م، في إحدى مستشفيات العاصمة المصرية القاهرة حيث يتلقى فيها العلاج من المرض الذي ألم به مؤخرا. 

لقد خسرت الساحة الفنية في حضرموت والوطن عامة بوفاته واحد من اعمدتها الغنائية، وصاحب تجربة طويلة ومعطاءة امتدت لأكثر من خمسين عامًا ، قدم خلالها أعمال غنائية متنوعة ومتميزة شارك بها في محافل محلية ووطنية وفي دول الخليج العربي.. 

والفقيد ممن أعطى الكثير من سنوات عمره في أثرى المكتبة الغنائية بالعديد من الأغاني العاطفية والوطنية، وظل حتى آخر رمق في حياته وفيًا لفنه ورسالته لم تكسره الصعاب وقساوة ظروف الحياة , ولم يؤثر به ضيم الجحود الذي احرمه من أبسط حقوقه , وعزؤانا أن أعماله ومسيرة عطائه ستظل محفورة في وجدان محبي فنه .

ان مؤتمر حضرموت الجامع وهو ينعي هذا الفنان الكبير ليتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أولاده وجميع أفراد أسرته الكريمة واقربائه وزملائه ومحبيه ، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. 

إنا لله وإنا إليه راجعون

مؤتمر حضرموت الجامع