محاولة التقرب لكسب ود الإدارة الأمريكية الجديدة..
تقرير: "كرمان".. بوق الإخوان لتدمير اليمن تحت شعار حقوق الإنسان
في الوقت الذي تطلق فيه الناشطة الإخوانية «توكل كرمان» مزاعمها بأنها تقاتل من أجل بلادها، فهي تسعى جاهدة لتنفيذ الأجندة التركية والإيرانية للسيطرة على مقدرات شعب اليمن الذي يعيش أسوأ الظروف المعيشية والإنسانية، في ظل سيطرة جماعة الحوثي على ثرواته وارتكابها جرائم بشعة بحق هذا الشعب.
حليفة الإخوان
تقوم «كرمان» خلال الفترة الحالية، بمحاولة التقرب لكسب ود الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة «جو بايدن» كما يفعل الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» وبدلا من أن تسعى الناشطة التي تدعي عملها في مجال حقوق الإنسان لإنقاذ الشعب اليمني من مستنقع الحوثي ونظام الملالي، تتعاون معهما بطرق غير مباشرة، محرضة على الثورات والفوضى وأعمال العنف وإراقة الدماء في الدول العربية، وذلك بعد أن نأت بنفسها من جحيم الحوثي الانقلابي، وقامت بالتوجه إلى تركيا للإقامة فيها.
رفض يمني
دفع ذلك، إلى إطلاق نشطاء يمنيين، حملة تطالب بسحب جائزة نوبل من كرمان، وجاءت الحملة تحت شعار «توكل ليست منا.. تسقط كل مشاريع الخونة ومن يريدون الإساءة لمصر ودول التحالف».
انتقادات مصرية
وفي مايو 2020، طلب عدد من نشطاء وسياسيين ببلدان عربية، من إدارة موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إلغاء تعيين «توكل كرمان» ضمن مجلس حكماء للإشراف على محتوى الموقع.
وقال هؤلاء إن تعيين «كرمان» في فيس بوك قد يؤسس لفتنة قادمة يكون مصدرها مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا ما أكده رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالبرلمان المصري، قائلا: «كرمان ارتكبت جرائم لا تغتفر بحق الشعب اليمني، والشعوب العربية باعتبارها بوقا لجماعة الإخوان الإرهابية».
ولفت البرلماني المصري إلى أن «كرمان» استغلت حصولها على جائزة نوبل التي وصلت إليها من خلال الرشاوي، في التنقل بين دول العالم لجمع الأموال، وتحويلها إلى التنظيمات الإرهابية.
مخطط إخواني
من جهته، أوضح رئيس المركز الأوروبي لدراسة مكافحة الإرهاب، الدكتور جاسم محمد، في تصريحات صحفية؛ أن كرمان كانت على تواصل دائم مع واشنطن خلال عام 2011، لتنفيذ مخططها باليمن، مبينًا أن الناشطة الإخوانية لعبت دورًا كبيرًا في توزيع الأموال التي حصلت عليها لتحريض الشباب اليمني ضد بلده.
وأضاف «جاسم»، أن «كرمان» عملها قائم على خدمة سياسات الإخوان التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية وإثارة الفوضى، كاشفًا أن تسريبات خطابات وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق هيلاري كلينتون، فضحت دور توكل كرمان التخريبي.
-------------------------
المصدر| المرجع