كان هدفها مختلف تماما عن اهداف التحالف..

خبير: قطر أرادت إنجاح المشروع الإيراني في اليمن

التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن

وكالات (أبوظبي)

قال الخبير العسكري الاستراتيجي، العميد الركن خلفان الكعبي، إن هناك تعاوناً وثيقاً بين قطر وتنظيم القاعدة. وأشار، في لقاء مع قناة الإمارات، إلى سكوت تنظيم القاعدة عن وجود القاعدة العسكرية الأميركية في قطر، في حين كانت تصدر تهديداً وراء آخر حين كانت القوات الأميركية في المملكة العربية السعودية، لافتاً إلى أن هذا يعد مؤشراً واضحاً إلى صلات بين الدوحة و«القاعدة».

وعن تزويد قطر تنظيم القاعدة بمواقع جنود الإمارات في اليمن، قال إن القوات القطرية كانت عضواً في التحالف، وبالتالي لديها كل التفاصيل عن المواقع، والتفجيرات الأربعة التي استهدفت القوات الإماراتية التي أشار إليها سفير الدولة في روسيا كانت في أكتوبر 2015. وفي سبتمبر 2015، تعرضت قوات التحالف لحادث في مأرب، بعدها زوّدت القوات القطرية «القاعدة» بالإحداثيات، لأنها عضو في التحالف، ومع الأسف كان هدف قطر مختلفاً تماماً عن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.

وأردف الخبير العسكري الإماراتي: «كانوا يريدون إفشال التحالف العربي وإنجاح المشروع الإيراني في اليمن، وما قامت به قطر كان بإيعاز من إيران».

وأكد الكعبي أن تصريح وزير شؤون الدفاع القطري بأنهم كانوا مرغمين على الانضمام إلى التحالف، يؤكد أن الإجراءات التي قامت بها الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب صحيحة. وأردف: «قطر مشاركة في التحالف وتتآمر على التحالف، وهذا ما عمله المنافقون في غزوة الخندق».

وأشار الكعبي إلى تصريح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بأن الهلال الأحمر القطري يستغل المساعدات لإرسال أسلحة ومعدات إلى الحوثيين. واختتم الكعبي بالقول: «لا نعرف ما يريده القطريون. هي تثبت خيانتها. بات اسم قطر مرتبطاً بدعم الإرهاب في كل العالم».