"اللعبة لم تنته بعد"..
خبير: "إدارة بايدن تتخبط" والرهان على قادة دول الخليج

الرئيس الأمريكي جو بايدن
وصف الخبير والمحلل السياسي الدكتور خالد القاسمي، إدارة الرئيس الأمريكي جون بايدن بالمتخبطة، مؤكدا ان هذا التخبط تكشفه، من وصفها بـ" أمريكا العظمى التي أصبحت تستجدى إيران للعودة للاتفاق النووي".
ووضع القاسمي مقارنة بين عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي مزق الاتفاق النووي مع إيران أمام العالم، وبين الإدارة الحالية لبايدن".. مشيرا إلى أن "بايدن يلهث لإرضاء إيران بأي وسيلة تطلبها إيران للعودة للاتفاق النووي، وإيران تتمنع وتعاند وتزيد من درجة التخصيب وتريد تركيع أمريكا أمام العالم لتعتذر لها عما فعلته إدارة ترامب".
وقال "هل كنا نتوقع أن تصل أمريكا العظمى التي تصارع الصين وروسيا في نفوذها لهذا المستوى من الانحطاط، وماذا تتوقعون منها بخصوص الملف اليمني الذي عين بايدن مبعوثا خاصا له بالتأكيد هدفها القبول بتسليم اليمن الشمالي للحوثي وإنهاء الحرب بانتصار إيران على التحالف العربي".
وأكد القاسمي "لن تمر الأمور هكذا كما تريد إدارة بايدن المتخبطة في قراراتها ولن ينال بايدن لا بلح الشام ولا عنب اليمن، اللعبة لا زالت في أولها ولدى دول المنطقة خيارات كثيرة بعد أن بدأت الصين تسحب البساط من تحت أقدام الأمريكان".
ولفت الخبير الخليجي إلى أن "الرهان دائما على قادة الخليج الذين استطاعوا وأد ما يسمى بالربيع العربي في مهده قبل أن تتحول دول المنطقة إلى حالة فوضى تشمل الشرق الأوسط بأكمله أو (الفوضى الخلاقة) كما أطلقت عليها العجوز الشمطاء كلينتون".
وأكد على قدرة دول الخليج في تحجيم الدور الإيراني وإدارة اللعبة مع إدارة بايدن التي تحاول تحقيق انتصارات وهمية على حساب دول المنطقة".