بعث برقية عزاء ومواساة..
الزُبيدي يُعزّي في استشهاد العميد الشوبجي "أبو الشهداء"
بعث الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، برقية عزاء ومواساة في استشهاد المناضل العميد يحيى محمد الشوبجي “أبو الشهداء”، الذي ارتقت روحه إلى بارئها اليوم السبت، شهيداً وهو يقارع المليشيات الحوثية بمنطقة الفاخر شمالي الضالع.
وعبّر الرئيس القائد عن صادق تعازيه وعظيم مواساته، لمحمد يحيى الشوبجي نجل الشهيد، وأفراد أسرته وذويه كافة، ومشاطرتهم الأحزان في هذا المُصاب الأليم.
وأشاد الرئيس الزُبيدي، بالمآثر البطولية للشهيد المناضل العميد الشوبجي، مشيرا إلى أنه جسّد أسمى معاني التضحية والفداء، من خلال تقديم ثلاثة من فلذات كبده الشهداء، شلال ومازن، وأنور، في سبيل الدفاع عن شرف وعزة هذا الوطن، قبل أن يلتحق بركبهم الخالد اليوم شهيداً شامخاً، مقداما.
وأكد الرئيس الزُبيدي أن أسرة الشوبجي قدمت للإنسانية نموذجاً فريدا في التضحية وعظمة الانتماء للوطن، وهي تقدم أفرادها واحداً تلو الآخر شهداء في محراب العزة والكرامة والفِداء في مشهد قلما يتكرر في التاريخ .
ونوّه الرئيس القائد بأن تضحيات الشهيد الشوبجي وأولاده الشهداء ، وجميع شهداء الجنوب في كل جبهات الشرف، تمثل مصدر فخر واعتزاز لشعبهم ووطنهم، الذي سيحتفظ لهم بمكانة رفيعة تليق بما قدموا من تضحيات ومآثر خالدة.
وجدد الرئيس القائد التأكيد على أن كل التضحيات والبطولات للشهداء الأبرار لن تذهب هدراً، وهي دينٌ في أعناق الشرفاء والقادة الذين سيكملون طريق الشهداء لتحقيق الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية على كامل ترابها الوطني.
وابتهل الرئيس الزُبيدي في ختام برقيته إلى المولى عزّ وجل بأن يتغمد الشهيد يحيى الشوبجي، وجميع شهداء الجنوب، بالرحمة والمغفرة، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون.