"مزايدة مفضوحة"..
تقرير: "إخوان اليمن".. مداراة فضيحة "صنعاء" بتظاهرة في عدن
فشل تنظيم الإخوان الممول من أطراف إقليمية بينها قطر، في اخراج تظاهرة ضد ما وصفها بالتطبيع مع اسرائيل، في محاولة لمداراة فضيحة صنعاء، حين التقى ممثل حركة حماس الإخوانية معاذ ابو شمال بالقيادي الحوثي محمد علي الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء.
وعلى نطاق واسع فهم من لقاء أبو شمالة بالحوثي على انه يترجم العلاقة التي تربط فروع التنظيم الدولي بإيران، ويواجه التنظيم سيلا من الانتقادات الحادثة خاصة في العلاقة الإخوانية بإسرائيل وما يقوم به فرع التنظيم في تل ابيب في خدمة سلطة الاحتلال.
ومثل لقاء أبو شمالة بالحوثي، احراجا لإخوان اليمن الذين حاولوا مداراة اللقاء بتمويل إقامة تظاهرة في عدن "الأربعاء"، الا انه لم يتم إخراجها بفعل رفض الكثير من المكونات المدنية والشعبية الخروج في تظاهرة لخدمة اجندة الاخوان، التنظيم الحاكم للرئاسة اليمنية والذي يعاقب سكان عدن بقطع الكهرباء والمياه.
وقال ناشطون في عدن لمراسل صحيفة اليوم الثامن "ان تنظيم إخوان اليمن دعا الثلاثاء الماضي، للخروج في تظاهرة، تحت شعار "جنوبيون ضد التطبيع مع إسرائيل"، الا ان الشارع لم يستجب لهم على الرغم من تقديم أموال كبيرة على امل خروج تلك التظاهرة.
وأكد ناشط مدني – طلب عدم الإشارة الى اسمه – ان الشارع في الجنوب فهم وأدرك الألاعيب الخبيثة لتنظيم الاخوان في اليمن، فهو التنظيم الذي لم يتبرأ من القيادات الإخوانية التي تقف مع الحوثيين في مشروعه التدميري".
وقال "كان يفترض من الاخوان في اليمن إذا كانوا فعلا ضد التطبيع مع إسرائيل، أن يبدؤوا بفك ارتباطهم بالحوثيين ووقف التطبيع الذي يقوم به رئيس كتلة الاصلاح في البرلمان المؤيد للمشروع الحوثي.
وأصدر زعيم إخوان اليمن محمد اليدومي بيانا صحافيا يدين فيه ما أقدم عليه ممثل حركة حماس الإخوانية معاذ أبو شمالة من تكريم لجماعة الحوثي التي وصفها الاجرامية".
ولم يعلن فرع الاخوان أي مواقف من القيادات الاخوانية بما فيها رئيس كتلة الحزب في البرلمان في الحزب الذين لا يزالوا يناصرون المشروع الحوثي في صنعاء، ناهيك عن الزعيم القبلي الاخواني صادق الأحمر، نجل المؤسس للتنظيم في اليمن.