أنباء عن سقوط شهداء وجرحى..
تقرير: هجوم صاروخي مصدره تعز يستهدف قاعدة العند العسكرية
تعرضت قاعدة العند العسكرية في محافظة لحج شمال غرب العاصمة عدن "الأحد"، لهجوم صاروخي نفذ بطائرات مسيرة انطلقت من مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الحوثيين وتنظيم الإخوان المسلمين في اليمن، في أحد هجوم تتعرض له القوات الجنوبية، وذلك في اعقاب تهديدات حوثية واخوانية باستهداف قوات التحالف العربي في الجنوب.
وقالت مصادر عسكرية وطبية لصحيفة اليوم الثامن "ان نحو 13 جنديا سقطوا بين شهيد وجريح في قصف طائرة مسيرة المعسكر التدريبي للقوات الحديثة".
ووقع الهجوم على أيام قليلة من تهديدات أطلقها محافظ شبوة الإخواني محمد صالح بن عديو باستهداف قوات التحالف العربي، الأمر الذي ترجح مصادر عسكرية في تعز ان الاخوان هم من قصف القاعدة العسكرية، وليس الحوثيين".. مشيرة الى ان المعلومات الأولية تفيد بان الطائرات المستخدمة في القصف "تركية"، وقد حصل عليها تنظيم الإخوان العام الماضي 2020م، عقب تهريبها عن طريق ميناء قنا".
وكانت انقرة قد زودت الميليشيات الإخوانية في أبين وشبوة بطائرات تركية نوع “بيرقدار”، والتي تقوم بالاستطلاع والقصف بدقة عالية، واستخدمتها الميليشيات في حربها ضد القوات الجنوبية بأبين".
واستبعد خبراء عسكريون ان تكون الميليشيات الحوثية وراء الهجوم على القاعدة العسكرية، لكن على الأرجح انها ميليشيات الاخوان والاذرع المحلية لتركيا.
والهجوم جاء غداة قمة عربية إسلامية في العاصمة العراقية بغداد، شهدت تقاربا خليجيا وعربيا مع قطر الحليف الأوحد لتركيا، لكن هذا لا يعني براءة الحوثيين من الهجوم، وهم الذين سبق لهم وهاجموا قواعد عسكرية جنوبية سابقة، لكن بالتنسيق مع ميليشيات الاخوان الحلفاء السريين للأذرع الإيرانية في اليمن.
وأكد مصدر عسكري رفيع في تعز عبر الهاتف "ان هجوم قاعدة العند الدامي يقف خلفه الاخوان والحوثيين، فالإرهاب ينسق العمليات مع بعضه، وهناك أكثر من عملية إرهابية تبين البصمات ان هناك تنسيق وتشارك فيها بين الاخوان والحوثيين".
ودعا المصدر الجنوبيين والاعلام الجنوبي الى عدم تحميل طرف دون الأخر، فالهجوم الإرهابي يقف خلفه الحوثيون والإخوان وهم منسقون بشكل كبير، وطربال تعز يؤكد انهم في خندق واحد ضد القوى الوطنية اليمنية والجنوبية.