الميليشيات على بعد 20 كيلو متر من مركز مدينة لودر..
تقرير: "الزبيدي" يعلن حالة الطوارئ والتعبئة العامة لمواجهة الحوثيين
أعلن السيد الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المُسلحة الجنوبية، حالة الطوارئ والتعبئة العامة لمواجهة الميليشيات الحوثية، وذلك في اعقاب تقدم لميليشيات الحوثي صوب أبين وشبوة، تقول مصادر أمنية ان الاذرع الإيرانية باتت على بعد 20 كيلو متر من مركز مدينة لودر.
وقالت مصادر أمنية وسكان لصحيفة اليوم الثامن "ان ميليشيات الحوثي تجاوزت عقبة الحلحل ونزلت إلى اسلفها بـ14 طقم عسكري، وباتت على بعد 20 كيلو متر من مركز مدينة لودر".
وقال الزبيدي في خطاب بثه التلفزيون الرسمي (AIC) ""في هذه اللحظات التي تشنّ فيها ميليشيات الحوثي وقوى الإرهاب والتطرف غزوها الجديد على الجنوب أرضاً وإنساناً، وأمام ما يواجهه شعبنا الجنوبي وعاصمتنا التاريخية عدن على وجه الخصوص من تآمر لا يقل خطورة عن العدوان الحوثي، نعلن من قلب عاصمتنا الأبية عدن ما يلي: -
أولاً: نعلن حالة الطوارئ على امتداد كل محافظات الجنوب ابتداءً من يومنا هذا، ونهيب بقواتنا المسلحة الجنوبية البطلة وكافة تشكيلاتها الباسلة برفع درجة الجاهزية القتالية، ورفع حالة الاستنفار إلى أقصى درجة، والاستعداد لتنفيذ المهام القتالية دفاعاً عن الأرض والعرض والدين والهوية، وحشد كل الطاقات لمواجهة الميليشيات الحوثية وأي تهديدات ومخاطر أخرى، كما نهيب بقواتنا الأمنية للضرب بيدٍ من حديد على كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار، وإثارة البلبلة والقلاقل.
ثانياً: ندعو رجال المقاومة الجنوبية وكافة أبناء شعبنا الأبطال على امتداد جنوبنا الأبيّ، جباله وسهوله ورماله وهضابه وسواحله، إلى التعبئة العامة، والاستعداد لرفد الجبهات القتالية بالرجال والمال والعتاد، للتصدي لهذه الميليشيات الغازية ومواجهتها بكل قوة وبسالة، وتسجيل مآثر بطولية جديدة، تؤكدون فيها إن الجنوب عصيٌ على الانكسار.
ثالثاً: نهيب بالقوى الحيّة، والمقاومة الوطنية، استشعار المسؤولية التاريخية، واستنهاض روح المقاومة، ومواجهة الميليشيات الحوثية في مناطقهم، والاضطلاع بدورهم وتأمين مستقبلهم وسلامة شعبهم، وسنكون إلى جانبهم بكل السبل والوسائل المتاحة.
رابعاً: على جميع الأُطر القيادية للمجلس الانتقالي الجنوبي بكل مستوياتها، وقيادات السلطة المحلية، في كافة محافظات الجنوب، البقاء في حالة انعقاد دائم، وحشد الجهود اللازمة لتأمين الخدمات العامة لحياة المواطنين.
خامساً: نشدد على الأشقاء في التحالف العربي على ضرورة استكمال دورهم العروبي، واستشعار المسؤولية التي تقع عليهم تجاه الأمن القومي للمنطقة، وتصحيح مسار معركتنا المشتركة عسكرياً وسياسياً وإعلامياً".