شباب الأحزاب والمكونات السياسية..
تقرير: تنفيذ ندوة توعوية بعنوان "المخدرات أسباب وآثار" في حضرموت
نفذ شباب الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة حضرموت بالشراكة مع شعبة التوجيه المعنوي بقيادة المنطقة العسكرية الثانية، صباح اليوم، بالمكلا؛ ندوة توعوية، حملت عنوان "المخدرات أسباب وآثار"، وذلك ضمن الحملة التي ينظمها الشباب "إجعل قرارك حياة لمكافحة المخدرات".
رئيس أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية، العميد الركن عويضان سالم عويضان؛ أشاد بالدور الذي يقوم به مكون شباب الأحزاب والمكونات السياسية من خلال الأعمال والفعاليات التي ينظمونها، وشاكراً إياهم على تنفيذهم للندوة التوعوية لمنتسبي قيادة المنطقة العسكرية من ضباط وصف وجنود، لتوعيتهم بمخاطر وأضرار تناول شجرة القات على الفرد وعلى المجتمع.
كما أكد على ضرورة محاربة هذه النبته الخبيثة، وإيقاف شرها وخطرها المتجذر في المجتمع، رغم كونها من الظواهر الدخيلة علر المجتمع الحضرمي، موصياً الشباب بالابتعاد عن هذه العادات السيئة، واستغلال الوقت والمال فيما ينفع.
وأوصى العميد الركن "عويضان" المجتمع المدني بتشكيل جماعات من النخب وشباب الاحزاب والمكونات السياسية المختلفة وكذا السلك العسكري والأمني لمحاربة الظواهر والعادات السيئة، وتوجيه المجتمع بمختلف شرائحه للاستفادة من أوقاتهم وأموالهم فيما ينفعهم، مع التركيز على المدارس لضمان خلو الجيل القادم من الآفات، وأن يكون جيل قوي عقلياً وصحياً.
كذلك شدد رئيس شعبة التوجيه المعنوي بقيادة المنطقة العسكرية الثانية، العميد الركن صالح عمر المعاري؛ على ضرورة تفعيل دور الشباب في المجتمع، ودعم مبادراتهم المجتمعية الهادفة لدفع عجلة التنمية، واستبدال كل ماهو ضار بما هو نافع، عبر المشاريع والبرامج التوعوية والمعرفية التي تزيد مستوى فعالية الفرد ضمن المجتمع.
مبيناً أهمية دور شعبة التوجيه المعنوي في التوجيه السلوكي ضمن السلك العسكري وكذا المجتمع المدني، إضافة للتوجيه السياسي، وغيرها من الأدوار والمهام المناطة بهم.
كذلك بيّن العميد الركن "المعاري" خطورة هذه الظواهر السلبية على المجتمع، واصفاً إياها بأنها مرادفة للإرهاب، ولا تقل خطورة عنه.
بدوره استعرض رئيس شعبة الخدمات الطبية بقيادة المنطقة العسكرية الثانية، النقيب طبيب حسن أحمد التميمي؛ عدد من الظواهر السلبية المتعلقة بالقات والمخدرات، والتي قد تتركك مضار صحية جسيمة على متعاطيها.
مستطرداً في مسألة الأضرار الخاصة بالمواد المخدرة، وما تشكله من أمراض ومضار قد تودي بحياة الفرد، ناهيك عن عزله عن الواقع والحياة بكاملها.
كما طالب النقيب طبيب "التميمي" بتوحيد الجهود المجتمعية، سواء المدنية أو العسكرية أو الأمنية لمكافحة المواد المخدرة وإنقاذ المجتمع منها.
وخلال الندوة قدم الشباب المحاضرون جُملة من المحاور الهامة؛ حيث تم التعريف بالمخدرات، وأنواعها، ومصادرها الطبية والصناعية، واستخداماتها، وأضرارها، والمواد المستخدمة للتخدير بخلاف المعروف منها.
كما بيّن المحاضرون الآثار الصحية والمجتمعية للمخدرات، ودور الشباب للتصدي لها، إضافة لدور الجهات المختصة بمكافحة المخدرات في القضاء على هذه الظاهرة، مقدمين الإحصائيات الرسمية بهذا الشأن، والخاصة بالمتورطين فيها من متعاطين ومسجونين.
حضر الندورة رئيس عمليات قيادة المنطقة العسكرية الثانية العقيد الركن سليمان سعيد عفيف، وعدد من رؤوساء الشعب، وضباط وصف وجنود من منتسبي قيادة المنطقة العسكرية الثانية