"تفاصيل اغتيال القائد العسكري أبوبكر سلامة"..

تقرير: شبوة.. ميليشيات سلطة إخوان اليمن تواصل استهداف "النخبة"

سلطة إخوان اليمن بشبوة متورطة بتمويل ورعاية التنظيمات الإرهابية لاستهداف خصوم التنظيم - أرشيف

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

اغتال مسلحون يعتقد انهم من ميليشيات سلطة إخوان اليمن، "الجمعة" ضباطا ينتسب إلى قوات النخبة ف بلدة الصعيد بشبوة، في أحد عملية استهداف يقوم بها مسلحون تقول مصادر قبلية انهم من القوات الخاصة التي يقودها المتطرف عبدربه لعكب الشريف.

وتخضع شبوة منذ أغسطس (آب) العام 2019م، لسيطرة تنظيم الإخوان المتحكم بموارد المحافظة النفطية، بفعل فاعلي إقليمي ساهم في اخراج قوات النخبة المشكلة من أبناء شبوة.

وفشل اتفاق ترعاه السعودية، عرف باتفاق الرياض في إعادة الأوضاع في شبوة الى ما كانت عليه سابقا، بفعل رفض الميليشيات الاخوانية التي نص الاتفاق على سحبها، الانسحاب وإعادة قوات النخبة.

وشرعت الميليشيات الاخوانية الى استهداف منتسبي القوات الذين عادوا الى مناطقهم القبلية كمواطنيين، واخر علمية استهداف اغتيال العقيد أبو بكر سلامة الجمعة بنيران تلك القوات.

وأكد مصدر قبلي في بلدة الصعيد لصحيفة اليوم الثامن ان الاستهداف يتم من قبل ميليشيات الاخوان ولا احد غيرهم من يقتل أبناء شبوة، هم الارهابيون وهم من اعاد الارهاب الى المحافظة".

وأكد المصدر "أن القائد العسكري أبوبكر محمد سلامة، كان قائدا لحاجز السمحاء العسكري في الصعيد، خرج الجمعة في طريقه لشراء حاجيات لأسرته قبل ان يعترضه مسلحون ويطلقون عليه وابلا من الرصاص اردوه قتيلا في الحال، قبل ان يقوموا بنهب السيارة نوع شاص، واخذها صوب مدينة عتق مركز المحافظة.

 ونقلت وكالة أنباء حضرموت عن شهود عيان قولهم إنهم شاهدوا "السيارة"، ينقلها المسلحون صوب وترافقها سيارة نوع هايلوكس التي استقلها المسلحون لتنفيذ العملية.

وتعد جماعة الإخوان في اليمن الراعي والحاضن الأبرز للتنظيمات المتطرفة التي سبق وتم دمج قياداتها في تنظيم حزب الإصلاح بعد حرب صيف العام 1994م.

ويتهم ساسة جنوبيون تنظيم الاخوان الحاكم للرئاسة اليمنية في الرياض بتوظيف الإرهاب في استهداف المجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك في اعقاب تأكيد تحقيقات أمنية تورط قيادات اخوانية في هجمات إرهابية ضربت العاصمة عدن ابرزها محاولة اغتيال المحافظ احمد حامد لملس وتفجيرات مطار العاصمة.

وقال السياسي الجنوبي البارز سالم ثابت العولقي "إن مؤسسات الدولة في كل بلدان العالم تكافح الإرهاب أمنيا وثقافيا وإعلاميا اما هذه البلاد ينشط فيها الإرهاب من داخل مؤسسات الدولة ومعسكراتها فيما تتولى قنوات محلية الدفاع عن الارهابي وتقديمه كناشط مدني يدافع عن حقوق مشروعه".

وشدد العولقي – وهو عضو رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي "على محاكمة كل من ساهم في توطين الإرهاب في بلادنا وهم معروفون".