بموافقة التحالف العربي..

تقرير: السفير الإيراني يغادر صنعاء عبر طائرة إخلاء طبي عراقية

السفير الإيراني لدى جماعة الحوثي في اليمن حسن إيرلو

صنعاء

غادر السفير الإيراني لدى جماعة الحوثي في اليمن حسن إيرلو، السبت، العاصمة صنعاء بطائرة إخلاء طبي، وفق مصدر ملاحي.
وقال المصدر المسؤول في مطار صنعاء الدولي، إن إيرلو "غادر المطار عبر طائرة إخلاء طبي عراقية".


وأضاف، مفضلا عدم ذكر اسمه، أنه "سيتم نقل السفير الإيراني إلى مدينة البصرة العراقية"، دون تفاصيل عن وضعه الصحي أو معلومات أخرى.
بدوره، أفاد إعلام يمني، بأنه تم نقل إيرلو عبر طائرة إخلاء طبي، بموافقة التحالف العربي بعد تعرض حالته الصحية لـ"تدهور كبير".


والجمعة، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، بأن قادة الحوثيين أبلغوا السعودية أن إيرلو بحاجة إلى مغادرة صنعاء للحصول على علاج طبي أفضل بعد إصابته بفيروس كورونا.


ونقلت عن مسؤولين إقليميين (لم تسمهم) قولهم، إن إيرلو "لا يمكنه المغادرة إلا على متن طائرة من سلطنة عمان أو العراق، ولن يُسمح له بالمغادرة إلا إذا أطلق الحوثيون سراح بعض الرهائن السعوديين البارزين".


وبطريقة غامضة، وصل إيرلو إلى صنعاء في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، بعد تعيينه سفيرا لإيران لدى الحوثيين.
وتعد إيران أول دولة تقوم بتعيين سفير لها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.


وفي أغسطس/ آب 2019، عينت جماعة الحوثي (غير المعترف بها دوليا) سفيرا لها في طهران، وسط استنكار من قبل الحكومة اليمنية.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.


وتتهم السعودية ايران بتسليح الحوثيين سواء عبر الصواريخ البالستية او الطائرات المسيرة لاستهداف منشئاتها النفطية والمدنية.
كما تتهم المملكة الحرس الثوري الايراني وجماعة حزب الله اللبنانية بتدريب المتمردين ولعب دور في محاولة السيطرة على محافظة مأرب الغنية بالنفط.


ورغم الجهود التي تبذلها السعودية لإنهاء الحرب اليمنية عبر المفاوضات والحلول السلمية من خلال عدد من المبادرات لكن الحوثيين بتحريض من طهران يواصلون سياسة التصعيد.