تتعقب الأعمال العسكرية والضحايا المدنيين في جميع أنحاء العالم..

تقرير: "اليمن".. تسجل أكبر انخفاض بالضربات الجوية في عهد بايدن

تراجع الضربات الجوية الأميركية بنسبة 54% خلال عام من رئاسة بايدن

واشنطن

انخفضت الضربات الجوية العسكرية الأميركية بنسبة 54 في المائة حتى منتصف ديسمبر (كانون الأول) الحالي، مقارنة مما كانت عليه في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب العام الماضي.

وقال تقرير صدر، يوم الأربعاء، عن منظمة «إير وارز»، وهي منظمة غير ربحية تتعقب الأعمال العسكرية والضحايا المدنيين في جميع أنحاء العالم، إن النسبة الجديدة أدت إلى «انخفاض أعداد المدنيين الذين يُزعم أنهم قتلوا في الضربات الأميركية».

ووجد التقرير الذي نشره موقع «فوكس نيوز» الإخباري، أنه كان هناك ما مجموعه 439 غارة أميركية مسجلة خلال العام الأول لإدارة الرئيس جو بايدن، بانخفاض 54 في المائة عن 951 التي سجلت في عهد ترمب في عام 2020.


وغادر الجيش الأميركي أفغانستان في أغسطس (آب)، بعد ما يقرب من 20 عاماً من الصراع هناك، وكانت آخر ضربة أميركية بطائرة من دون طيار في البلاد في 29 أغسطس، وتسببت في جدل بعد مقتل عشرة مدنيين.


لكن أفغانستان لم تكن الدولة الوحيدة التي شهدت انخفاضاً في الضربات تحت قيادة بايدن، حيث سجلت اليمن أكبر انخفاض بصفر ضربات حتى اليوم في عهد الرئيس الجديد. كانت هناك 18 غارة في اليمن خلال العام الأخير من رئاسة ترمب.


كما لمس انخفاض في الضربات في مناطق صراع عسكرية أميركية أخرى مثل العراق وسوريا، حيث كانت هناك 201 ضربة خلال العام الماضي عندما كان ترمب في منصبه. وكان هناك إجمالي 58 ضربة مسجلة في هذين البلدين تحت قيادة بايدن، بانخفاض قدره 71 في المائة.

وانخفضت الضربات في الصومال من 72 في عهد ترمب في 2020 إلى 9 في عهد بايدن في 2021، أي بنسبة 88 في المائة.

وظلت أفغانستان الدولة الأكثر استهدافاً في عهد بايدن في عام 2021، مع 372 ضربة وهو ما مثل انخفاضاً بنسبة 44 في المائة من 660 ضربة في عهد ترمب بالعام السابق.