تقرير: إخوان اليمن.. أذرع الحوثيين ومحاولة سرقة انتصارات شبوة

نشرت قناة اليمن الرسمية التي تبث من العاصمة السعودية الرياض، صورة لقيادات إخوانية، تصف بانها الاذرع المحلية للحوثيين في محافظة شبوة، في محاولة من القناة، نسب الانتصارات لمن سلم بيحان وعسيلان وعين للأذرع الإيراني، الأمر الذي وضع القناة الرسمية في وضع مساندة الانقلابيين.

 ووصفت مصادر قبلية في قبيلة بلحارث "محاولة قيادات إخوانية نسب الانتصار الذي حققته قوات العمالقة بمساندة من قبائل بلحارث، بالمحاولة السخيفة التي لن تمنع أبناء الجنوب من كنس تنظيم الاخوان على غرار ما يحصل مع الحوثيين.

وأعاد مدير اخبار قناة اليمن الرسمية سمير الصلاحي نشر تسجيلات مرئية بثتها القناة، لقيادات اخوانية، ناسبا ما تحقق يعود الى تلك القيادات التي سبق لها وسلمت جزء من شبوة للحوثيين، ناهيك ان الاذرع الإيرانية لم تقترب من تلك القيادات الإخوانية التي ظلت تمارس مهامها في ظل الهيمنة الميليشياوية للحوثيين.

ورفضت القناة التي تبث من الرياض بتمويل سعودي، الحديث عن اسم المعركة "إعصار الجنوب"، وظلت تكرر منذ الصباح بان الانتصارات حققها ما اسمته بالجيش الوطني الذي جمد القتال ضد الحوثيين منذ نحو أسبوع في مأرب ومحيطها.

وكعادتهم سارعت عدد من القيادات المحلية والعسكرية الموالية لتنظيم الإخوان في اليمن، في محاولة لنسب الانتصارات التي حققتها قوات ألوية العمالقة في مديرية عسيلان لصالح التنظيم الذي يعد الذراع المحلية لإخوان اليمن.

وظهرت قيادات إخوانية بينهم ‏ناصر القحيح مدير مديرية عسيلان وقائد محور عتق العميد عزيز العتيقي والعميد علوي حصيان الحارثي قائد اللواء 19 مشاه الأسبق في مركز مديرية عسيلان لأخذ الصور والتفاخر بالإنتصار الذي حققته قوات ألوية العمالقة.

وخرجت القيادات بصورة منتصرين وفاتحين للمدينة في حين أن تحرير مديرية عسيلان واستعادة السيطرة جاءت عقب إطلاق العمالقة الجنوبية عملية عسكرية خاطفة أفضت إلى تحرير الكثير من مناطق مديريات بيحان التي سلمها الإخوان قبل أشهر لميليشيا الحوثي الانقلابية.

الفاتحين الإخوان هم ذاتهم الذين سلمو مديريات بيحان وعسيلان للحوثي قبل عدة أشهر وهم ذاتهم الذين يسرقون انتصار قوات العمالقة التي فضحت خلال ساعات فقط زيف قوة الميليشيات الحوثية وصمودهم الاسطوري الذي تغنت به وفشلت قوات الجيش الإخواني على مدى أشهر أن يحققو أية تقدم ميداني يذكر.

الفضحية تكمن في وسائل الإعلام الإخوانية التي ظلت خلال الأيام الماضية تهاجم ألوية العمالقة وصولها إلى شبوة ووجهت إليها اتهامات كثيرة بينها اجتياح شبوة والسيطرة عليها، هي ذاتها اليوم التي تتغنى بالانتصارات المحققة في شبوة بعيدا عن ذكر قوات ألوية العمالقة رأس الحربة.