"لعكب الشريف" ينتقم للأذرع الإيرانية..
تقرير: "إعصار الجنوب".. تدخل بيحان وتستعيد قاعدة عسكرية

قوات العمالقة الجنوبية تدخل مركز مديرية بيحان بشبوة - أرشيف

تمكنت قوات العمالقة الجنوبية من دخول مركز مدينة بيحان، كبرى مدن محافظة شبوة، التي سلمتها سلطة الإخوان للحوثيين في سبتمبر (أيلول) الماضي، لتكون العملية العسكرية قد حقق أكبر مكاسبة عسكرية خلال خمسة أيام من القتال، واستعادت على إثر تلك العملية، قاعدة عسكرية كبيرة، سيطر عليها الحوثيون عقب انسحاب القوات الاخوانية منها.
ونقل مراسل صحيفة اليوم الثامن عن مصادر عسكرية تأكيدها إن قوات العمالقة نجحت في التوغل الى مركز بيحان، وسط انهيارات في صفوف ميليشيات الحوثي التي فر الكثير منها صوب بلدة حريب اليمنية والبيضاء.
وأكد مصدر عسكري جنوبي ميداني استعادة القوات الجنوبية السيطرة على أكبر قاعدة عسكرية بيحان هي مقر اللواء 163 مشاة، فيما ذكرت مصادر مقتل عناصر في الجيش الاخواني في مأرب خلال قتالها مع الميليشيات الحوثيين، لكن لم يتم تأكيد هذه المعلومات.
من ناحية أخرى، تواصل ميليشيات اخوانية يقودها المدعو عبدربه لعكب الشريف المقرب من الحوثيين، محاولات انتقامية بحق قيادات قوات العمالقة الجنوبية، حيث نجأ قيادي في قوات العمالقة، الثلاثاء، من محاولة اغتيال من قبل مليشيات الاخوان، في محافظة شبوة.
واطلق عناصر نقطة القوات الخاصة على مدخل مدينة نصاب النار، على العقيد مختار جحوم، ركن تسليح اللواء 12عمالقة، في محاولة لاغتياله، اثناء تحركة لمديرية بيحان.

وقال موقع نيوز يمن هزائم متسارعة ومتتالية لمليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، على أيدي ألوية العمالقة الجنوبية، تتأهب مديرية بيحان لعناق قوات العمالقة الجنوبية، والعودة إلى الحضن الشبواني، بعد أن سيطرت الألوية، الثلاثاء، على مناطق استراتيجية جديدة، في بيحان غربي محافظة شبوة، شرقي العاصمة الجنوبية عدن.
وعقب ساعات من اقتحام العمالقة منطقة النقوب الاستراتيجية، وسيطرتها على مفترق طرق هام، حررت منطقتي السليم ولخيضر، بعد معارك ضارية ضد مليشيا الحوثي، فيما وقع العشرات من مسلحي الأخيرة، أسرى بيد القوات الجنوبية.
وقاموا بإزالة صور وشعارت الميليشيات الحوثية من وسط مدينة النقوب غربي شبوة بعد السيطرة عليها، وبانتصارات القوات الجنوبية الأخيرة تكون قد قطعت أهم شرايين إمدادات مليشيات العدو وتكون ايضاً قد تموضعت على مشارف بيحان.
ووضعت قوات العمالقة الجنوبية، مليشيا الحوثي الإرهابية، في حجمها الحقيقي المتمثل بالعجز والوهن، وعرّت تخادم مليشيا الإخوان معها بانهزامها المتكرر بتسليمها كل جبهات الشمال بعد أن منحوها هالة وأشاعوا عنها بأنها قوة لا تُقهر.
وكانت ألوية العمالقة غيّرت شعارها إلى ألوية العمالقة الجنوبية، لتؤكد للجميع بأنها جنوبية خالصة، ودماء الجنوب روت محافظة شبوة، بعد أن استغل إعلاميو مليشيا الإخوان بنسب الانتصارات الملحمية إلى الجيش الوطني الذي لم يحرر ولا أي منطقة شمالية، فيما سلم كل الجبهات بأوامر قيادات الإخوان المتخادمة مع مليشيا الحوثي الإرهابية.