"إعلام الإخوان" يواصل الهجوم على قوات العمالقة..
تقرير: "ائتلاف العيسي".. التشكيك بـ"إعصار الجنوب" يصل رئاسة اليمن
خمسة أيام وتنظيم إخوان اليمن يعمل إعلاميا على محورين، الأول التشكيك في العمليات العسكرية القتالية، في بيحان من خلال الزعم على وجود تفاهمات مع الميليشيات الحوثية، والمحور الأخر نسب الانتصارات إلى ما يطلق عليه بالجيش الوطني في مأرب، وهي تشكيلات عسكرية تحمل طابع ميليشياوي.
الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، يتابع العمليات العسكرية بصمت كبير، لكن لم يجر أي اتصالات بمحافظة شبوة، او بالقيادة العسكرية الميدانية لمتابعة سير العمليات العسكرية، الا ان نائب مدير مكتب احمد صالح العيسي المحسوب على تنظيم الإخوان، شكك مكونه السياسي في تلك الانتصارات التي لقنت الحوثيين خسائر كبيرة.
وشكك رئيس الدائرة السياسية في الائتلاف الوطني الذي يتزعمه، نائب مدير مكتب الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، في العملية العسكرية التي تنفذها قوات العمالقة الجنوبية، في بيحان بشبوة، فيما واصلت قنوات إخبارية تابعة لإخوان اليمن، الهجوم على قوات العمالقة الجنوبية، التي نجحت الخميس من تحقيق مكاسب عسكرية ميدانية هي الأقوى
واتهم عبدالكريم سالم السعيدي - رئيس الدائرة السياسي في الائتلاف الوطني اليمني - في تصريحات بعث بها لصحيفة اليوم الثامن "السعودية بممارسة سياسة الصمت المطبق بشأن ما يتعلق بتنفيذ اتفاقية الرياض"؛ في إشارة الى ان العمليات العسكرية التي تخوضها قوات العمالقة الجنوبية قد تجاوزت الاتفاقية.
وقلل السعدي من أهمية معارك بيحان في مواجهة الانقلابيين الحوثيين المدعومين من إيران، ووصف المعارك تلك بالضجيج.
قائلا "هناك خطوات تتم على الأرض وتحركات عسكرية وغيرها تتخفى في ظاهرها تحت ضجيج معركة تحرير مناطق بيحان في شبوة وهي في حقيقتها أقرب إلى محاكاة تنفيذ الشق الامني والعسكري في ما سمي باتفاق الرياض".
ولم يكتف السعدي بالتقليل من العمليات العسكرية، فذهب الى التقليل من أهمية المجلس الانتقالي الجنوبي، وتقويته لتحالفات استراتيجية مع التحالف العربي بقيادة السعودية، حيث قال "إذا كان مكون الانتقالي قد وافق أخيرا على تنفيذ الشق الأمني والعسكري في ما سمي باتفاق الرياض بينه وبين مكون الشرعية اليمنية فلماذا يفضّل الصمت والتنفيذ الهادىء ، وما المانع الذي يقف أمام إعلان ناطقه الرسمي عن هذه الخطوة الهامة ".
ورفضت تيارات سياسية يمنية موالية للإخوان بينها الائتلاف الوطني الذي يتزعمه احمد صالح العيسي، الحديث عن العمليات العسكرية في بيحان، وهي العمليات التي تقوض وجود الجنرال الاخواني الزيدي علي محسن الأحمر، الذي سبق لقواته وسلمت بيحان وعسيلان للحوثيين دون قتال.