إعلام يمني يتحدث عن مقتل «الشاعر»..
تقرير: «إيران» ترفض التهدئة وأذرعها تقصف الإمارات والجنوب

الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي -ارشيف

محرر الشؤون الاقليمية والملف الإيراني
رفضت إيران دعوة فرنسية للتوصل إلى تهدئة إقليمية خاصةً في لبنان واليمن، وذلك خلال اتصال بين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيما اذرعها المحلية اليمنية تقصف الإمارات والجنوب، في استمرار للتصعيد.
وأكد مصدر مقرب من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لصحيفة "الجريدة" الكويتية أن الاتصال بين رئيسي وماكرون تناول المفاوضات النووية، حيث شدد الأخير على مفاوضات مباشرة أمريكية إيرانية.
وأشار المصدر إلى أن الرئيس الفرنسي طلب من طهران الابتعاد عن روسيا وعدم التعويل عليها، والعمل على حل الخلافات مع الغرب، واقترح أن يتفاوض الأوروبيون مع بايدن للموافقة على أن تزيد إيران صادراتها من الغاز الطبيعي والنفط إلى تركيا ومنها إلى أوروبا في إجراء لبناء الثقة، إذا تعرضت الإمدادات الروسية إلى أوروبا للعقوبات بسبب أوكرانيا.
وأوضح المصدر أن ماكرون تطرق أيضاً للموضوع اللبناني وطالب من إيران الحد من عدوانية حزب الله ضد دول الخليج، والانفتاح على المبادرة الكويتية، لكن رئيسي اعتبر أن المطالب الخليجية تقترح نزع سلاح حزب الله، وهو أمر غير مطروح للنقاش.
ورفض الرئيس الإيراني حسب المصدر دعوة ماكرون للضغط على المتمردين الحوثيين لوقف تصعيدهم ضد الإمارات، وإظهار بادرة حسن نية للسعودية ليعود البلدان الى جولات الحوار المتوقفة بينهما منذ سبتمبر (أيلول) قائلاً، إن حل الأزمة اليمنية ليس بيد طهران.
وفي اليمن قال اعلام محلي إن قياديا في ميليشيات الحوثي اليمنية الإرهابية، قتل في غارة للطيران التحالف العربي.
وتداول ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي أمس الأحد، أنباء عن مصرع المطلوب رقم 35 على قائمة تحالف دعم الشرعية في اليمن، والمشمول بالعقوبات الأممية صالح مسفر الشاعر، المتهم بسرقة أموال المعارضين وممتلكاتهم، بصفته "الحارس القضائي الحوثي".
وحسب صحيفة عكاظ السعودية، قلل مسؤولون وحقوقيون يمنيون من أهمية التسريبات الحوثية عن مصرع الشاعر، مؤكدين أن هذه الأنباء لا تختلف عن أنباء مصرع سلطان زابن، المتهم على قائمة الأمم المتحدة، واعتبروا أن هدفها التهرب من العقوبات المفروضة على الشاعر المتورط في جرائم ضد الإنسانية.
كما أقرت ميليشيا الانقلاب بمقتل القيادي الحوثي مهدي علي جابر شويان، إذ وجه رئيس المجلس السياسي الانقلابي رسالة تعزية لأسرته، لكنه لم يوضح سبب مقتله، في حين قال ناشطون إنه قُتل في غارة للتحالف على صنعاء منذ أسبوعين.
وأفاد الناشطون أن شويان متهم بتصفية وتعذيب المدنيين في الحديدة، وأنه من العناصر الخطيرة التي تدربت في طهران على يد الحرس الثوري.
وجددت الاذرع الإيرانية في اليمن تصعيدها وهجماتها الإرهابية، حيث ذكرت ألوية العمالقة الجنوبية الأحد، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية استهدفت مسجداً في محافظة شبوة، ما أدى إلى استشهاد 5 مصلين وإصابة آخرين بينهم أطفال.
وقال المركز الإعلامي ألوية العمالقة، إن الحوثيين استهدفوا مسجد عبدالله بن مسعود في قرية الصفحة بمديرية عسيلان.
ونشر المركز الإعلامي، فيديو يظهر حجم الدمار، مشيراً إلى أن القصف أدى لتدمير أجزاء كبيرة من المسجد، ومصادر المياه والمرفقات الخاصة به.
وفي الامارات أعلنت وزارة الدفاع الإثنين، اعتراض وتدمير دفاعها الجوي صاروخ باليستي أطلقته جماعة الحوثي الإرهابية تجاه ابوظبي، ولم تنجم عن الهجوم أي خسائر حيث سقطت بقايا الصاروخ الباليستي خارج المناطق المأهولة بالسكان، ونجحت القوات الجوية الإماراتية ، وقيادة التحالف من تدمير موقع ومنصة الإطلاق في اليمن بعد النجاح في تحديد المواقع المعادية.
وأكدت الوزارة أنها على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أي تهديدات، وأنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من كافة الاعتداءات.
كما تهيب الوزارة بالجمهور الكريم استقاء كافة الأخبار من الجهات الرسمية في الدولة.