"اليوم الثامن" ترصد أهم القضايا..
تقرير: أزمات عائلية لنجوم الفن وصلت لساحات المحاكم وإنكار النسب

نجوم الفن المصري - أرشيف

المطربة بوسي:هساعد أبويا لكن مش عاوزه أشوفه
شقيقة مصطفي قمر تنكر نسبه وهو يرد أختي عاقة
رولا سعد : لو ماتت أمي ، لن أحزن عليها
منه فضالي: علاقتي بوالدي سطحيه وحرمني من كلمة بابا
خلاف هيفاء وهبي وشقيقتها في أروقة المحاكم
عندما قال حكيم ذات يوم لأحد الملوك " أهلك لاتهلك " كان يقصد بها المعني الحرفي للعزوة والأهل والسند والذي بدونهم يتوه الإنسان ويصبح فريسة للأعداء ،، وحينما تغني المطرب وائل جسار وقال " البيت وناسه والخمسه سته اللي احنا منهم ،، دول اللي لو نحتاج لهم يدونا عينهم " كان يقصد المعني الحرفي أيضا للستر والغطاء والمحبة التي من المفترض أن تكون موجودة بين أفراد الأسرة ، ولكن يبدو أن بعض أبناء الوسط الفني لا يدركون قيمة العائلة ومن وقت للآخر ينتهكوا غطاء الستر وتخرج مشاكلهم العائلية للجمهور بطريقة قد تصطدم متابعيهم ،
فمؤخرا فوجئنا بوالد المطربة الشعبية بوسي يشن حملة إعلامية يهاجمها ويتهمها بأنها تتهرب منه ولاترد علي مكالماته لدرجة انها قامت بعمل بلوك علي رقمه لكي لا تصلها مكالماته ، وهو لا يجد ثمن الدواء ، وأشار إلي أن علاقتها به كانت جيده وكانت ترسل له الأموال شهريا لكنها امتنعت عن ذلك في السنوات الأخيرة بسبب مشاكلها ، وقد تعهد الإعلامي عمرو الليثي بعلاجه ،، لكن بوسي قامت بالرد علي اتهامات والدها لها بأنها لم تتخل عنه وهي مظلومة وأنه هو من تخلي عنها منذ طفولتها ورغم ذلك كانت تساعده وتدعمه ولم تتوقع أنه سيخرج للإعلام ويشوهها بهذا الشكل ، وقد قررت بوسي مساعدة والدها ولكن بدون أن تراه خاصة بعدما شهر بها للإعلام
وهذه ليست الحالة الأولي في الوسط الفني فأيضا كانت المطربة أصاله علي خلاف مع شقيقتها ريم نصري وصلت إلي درجة العداء بينهما بسبب مواقف كلا منهما السياسية ، فشقيقتها كانت داعمه للنظام السوري وغنت له بينما كان موقف أصاله مغايرا وداعما للثورة السورية ، وهو ماأزعج شقيقتها التي اتهمتها بأنها ناكرة لافضل والجميل ووصل الأمر إلي حد التبرؤ من شقيقتها ، وظل الخلاف بينهما لسنوات، لكن منذ عامين تقريبا تم التصالح بينهما وعادت المياه إلي مجاريها
أما المطربة اللبنانية رولا سعد فأعلنت أكثر من مرة أنها لاتحب والدتها ولا توجد أي مشاعر تجاهها وقالت حتي لو " ماتت" لن تحزن عليها ، وهذا يرجع إلي الطفولة القاسية التي عاشتها رولا سعد هي وشقيقاتها وشقيقها المقعد الذين تربوا في ملجأ للأيتام بعد أن تخلت عنهم والدتهم بعد وفاة والدهم ، وأشارت رولا أن حياتها كانت بائسة وأنهم كانوا يموتون في اليوم ألف مرة ولذلك لا تشعر بأي محبة تجاه والدتها لكنها رغم كل ذلك سامحتها.

أما مشكلة هيفاء وهبي وشقيقتها رولا يموت فتصدرت المشهد لسنوات طويلة وكانت أشبه بالحرب الكلامية في معظم البرامج واللقاءات ، رغم أن هيفاء وهبي كانت أغلب الوقت تتجاهل كلام شقيقتها ،، ويرجع الخلاف كما تقول رولا "عندما نشرت هيفاء، صور عيد ميلادها وبينها صور لنا معا، ظن الناس أنني ابنتها، فغضبت وانزعجت مني، وقاطعتني ، رغم أن والدي علمها وكبرها بعد أن تبرأ منها والدها ، وأشارت أن هيفاء شقيقتها من الأم ، وأنها شعرت بالغيرة عندما دخلت عالم الفن ،، ووصلت الأمور بينهم إلي ساحات المحاكم بتهمة السب والقذف والتشهير
جدير بالذكر أن هيفاء وهبي أيضا تعاني من أزمة عائلية بسبب تبرؤ ابنتها " زينب " منها ، بعد أن تخلت عنها هيفاء وهي طفلة صغيرة وفضلت النجومية والفن عليها ، وحتي الآن تصاب هيفاء بنوبة من البكاء الشديد إذا ذكرت تفاصيل العلاقة المعقدة بينها وبين ابنتها
ولم تكن المطربة أنغام أفضل حالا ، فمن وقت لاخر طوال سنوات تظهر إلي السطح خلافاتها العائلية التي تكاد لاتنتهي ، بداية من علاقتها بوالدها الموسيقار محمد علي سليمان التي كانت هناك قطيعة بينهما امتدت لسنوات طويلة جدا وذلك بسبب إصرارها علي الزواج من مهندس الصوت "مجدي عارف" وهو ما رفضه والدها وقتها ، وساءت العلاقة حتي وصلت إلي مهاجمة والدها في معظم اللقاءات الفنية
كما كان هناك خلافا كبيرا بينها وبين شقيقتها الراحلة " غنوة " لأسباب عائلية وتراشقوا سويا بالكلمات الجارحة علي صفحات التواصل الإجتماعي واتهمتها شقيقتها بالأنانية وبأنها تسعي لغلق كل الأبواب تجاهها في عالم الفن كي تكون هي المتربعة علي عرش النجومية ، وظلت المشاحنات بينهما لدرجة أن
والدهما الموسيقار محمد علي سليمان، كتب وقال علي صفحته : "متشكر لكم جميعاً يا أولادي، ادعوا الله معي أن يعجل بوفاتي حتى لا أرى أو أسمع أو أقرأ منكم وعنكم ما تكتبون، وأفوض أمري إلى الله". ، وانتهي الخلاف بينهما بوفاة شقيقة أنغام في حادث أليم ، وانهارت أنغام وقامت بتغسيل أختها وتكفينها ودفنتها بالمقبرة الخاصة بها ، وتكفلت بتربية إبنها ياسين الذي يحمل أيضا جينات الفن وحقق نجاحا كبيرا

كما تصدرت الخلافات بين المطرب مصطفي قمر وشقيقته منذ عدة سنوات وذلك بعد أن رفعت شقيقته الكبري " أماني قمر " دعوي نسب تطالب بتحديد اذا كان نسبه يعود لوالدتها السيدة عنايات مصطفي عثمان ، أم للسيدة ليلي حسن عبده ، حيث خرجت في لقاء تليفزيوني قالت أنها عثرت علي وثيقة في أوراق والدتها تؤكد أن مصطفي قمر ابن سيدة تدعي ليلي ،،وقام مصطفي قمر بالرد عليها بالمستندات وشهادة ميلاده وبصوره مع والدته التي يشبهها إلي حد كبير ، وأعلن وقتها قمر علي أن والدته رحلت وهي غاضبة علي ابنتها بسبب تصرفاتها وأشار إلي أن أمه كانت تطلق علي شقيقته لقب " السلعوة " التي تأكل أولادها ، وأوضح أيضا إلي أن والده غاضبا عليها وأنها منبوذة من العائلة كلها.

أما الفنانه منة فضالي، فهناك قطيعة بينها وبين والدها لم تكن هي سببا فيها من الأساس ولكنها أوضحت أن والدها تركها بعد ميلادها بشهرين وسافر للخارج، ولم يراها أو تراه منذ ذلك الحين إلا عند خطبتها لأول مرة، حينما طلبت منه والدتها القدوم إلى مصر من أجل اللقاء المعتاد بين أهل العروسين.وكانت هذه المرة الأولي التي تري فيها منه والدها وأوضحت أنها حينما رأته لأول مرة، لم تشعر بأي شيء تجاهه،وبأنها فقدت إحساسها به، نظرًا إلى عدد السنوات الطويلة التي قضتها في احتياج إليه وهو بعيدًا منشغلًا في أعماله وحياته الأسرية الجديدة التي كونها بالخارج ، ووصفت علاقتها الحالية بوالدها بأنها سطحية،وأضافت " وُلدت وكبرت وهو غير موجود، وعشت حياتي مفتقدة أقول كلمة بابا، وقالت " ربنا يسامحه، ضيع عليا حاجات كتير، ولحظات كتير كان نفسي أعيشها مثل أي بنت"
أما النجم تامر حسني فمعروف أنه كان هناك قطيعة بينه وبين والده الذي تخلي عنه هو وشقيقه بعد أن انفصل عن والدتهم ، مما اضطره إلي العمل في المحلات وأيضا عاملا في بنزينة كي يساعد والدته ، وبعد أن أصبح نجما تقرب إليه والده وبالفعل سامحه تامر ووقف معه ودعمه ماديا ولكن تظل علاقتهم محدودة وسطحية إلي الآن
ولو رجعنا لنجوم زمن الفن الجميل سنجد أيضا خلافا وقع ت بين الفنان محمد فوزي، وشقيقته الفنانة هدي سلطان، وذلك بسبب دخولها عالم التمثيل دون موافقته، حيث وافق فوزي على السماح لها بالغناء، وذلك في الإذاعة فقط، وأدى ذلك إلى خلاف كبير بينهما وقطيعة استمرت لعدة سنوات، إلى أن تدخل بعض الأصدقاء للصلح بينهما وبعدها أصبحت هدى الأقرب له في كل أزماته.
وكذلك الحال بالنسبة للفنانة "نجوى فؤاد"، التي هربت من أهلها من أجل دخول الفن والعمل كراقصة وقرر عنها قتلها ونزل للقاهرة للبحث عنها ووجدها بالفعل يوم كتب كتابها على الموسيقار أحمد فؤاد حسن بمنزلهما بالتوفيقية، وبمجرد أن عرض أحمد فؤاد حسن ورقة زواجهما عليه، تراجع عمها عن قتلها لينقطع بذلك آخر اتصال بينها وبين عائلتها.
كما تبرأ أهل الفنانة القديرة الراحلة "سناء جميل"، منها بعدما أعلنت عملها بالفن، فبمجرد علمهم بالتحاقها بمعهد الفنون المسرحية صفعها شقيقها وطردها من المنزل، وقاطعها أهلها حتى أنهم رفضوا زياراتها أثناء مرضها وحينما توفاها الله ظل جثمانها في المستشفي لمدة ثلاثة أيام لعل أحد من أهلها يحضر ولكن للأسف لم يظهر أي ا منهم فدفنها زوجها الكاتب الصحفي الراحل لويس جريس.