وجه مدني..
صابرين الحسني.. أديبة جنوبية شابة تعشق التحليق في فضاء النثر

صابرين الحسني اديبة وشاعرة جنوبية شابة - أرشيف

صابرين الحسني، اديبة وشاعرة جنوبية شابة طموحة، عشقت الشعر والنثر وحلقت في الفضاء البعيد، كنحلة تبحث عن رحيق في زهرة السدر، لتخرج في النهاية حروفا عذبة ممزوجة بالعسل الصافي.
صابرين الخط الفاصل بين السقوط والوقوف بين الصمود والمقاومة ولا استسلام، الشابة التي قررت خوض التحدي مع نفسها لتحقق طموحها الكبيرة.
اتخذت من القصيدة تغيير مثل قوة داخلية أنشأت لنفسها سياجا روحيا خلق من المعاناة شخصية مختلفة.
بين حبها للشعر والكتابة، الا انها تمضي في تحصيلها العلمي، وهي الان تخوض كفاح دراسات عليا "ماجستير"، بالإضافة الى التزامه وحماسها في عملها كرئيس الدائرة الثقافية لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب بالعاصمة عدن.
تتحدث صابرين لصحيفة اليوم الثامن عن بداياتها :"بداياتي كانت كأغلب الشعراء في صفوف الثانوية وعلى منابر الاحتفالات المدرسية، كنت قد بدأت بكتابة قصيدة العمود وكانت لي محاولات في شعر التفعيلة وبعدها استمالني التحرر من القيود السطرية والإيقاعية إلى التحليق في فضاء النثر الرحب الذي بدأ بالتحديد في ٢٠١٥م ثم أصبح له معالم واضحة حسب رأي النقاد ومتذوقي الشعر الحديث".

وأضافت "إذا قلت بتلقائية وعفوية إن جُلَّ ما يرغب به المرء هو تحقيق هدف ما أمنية رغب أن تصاحبه من الخيال للواقع، لعل الوضع التي آلت له مدينة عدن جعلني وقتها أمتلك روح التحدي والذي بفضل تلك الروح تكتسب الإرادة القوية متحديا كل العقبات نحو طموحك المنشود والذي كان يهدف للتطلع بقصيدة النثر بصورتها في ذهني والبوح بها للعالم، اشتركت لتحقيق ذلك بمسابقة أدبية في جمهورية مصر العربية عام ٢٠١٨ في مساقات أدبية مختلفة يشارك بها عدد كبير من مختلف الدول العربية وكنت قد شاركت في مجالي قصيدة النثر والخاطرة وحصدتُ على المركز الأول والثاني على التوالي وهذه أهم الجوائز التي حصلت عليها وكما حصلت على المركز الأول في كتابة قصص النوادر من التراث في مؤسسة أبجديات ومن المناصب التي اشغلها في الوقت الراهن رئيس الدائرة الثقافية فرع عدن لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب وعضو الدائرة الثقافية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتحدثت الحسني عن مشاركاتها الخارجية قائلة "شاركت في عدد من الفعاليات والمحافل الثقافية والأدبية محليا ودوليا أولها مهرجان همسة الدولي ومهرجان أمنا بتنادي في جمهورية مصر العربية ومهرجان المربد الشعري الدورة ٣٤ في محافظة البصرة في العراق وعدد كبير من فعاليات الاتحاد".
وأكدت الطموح ليس له سقف سقفه الوحيد هو الإصغاء للمثبطين الذي يفقدون المرء الثقة بنفسه".
ولم تنس في نهاية الحديث ان تتوجه برسالة إلى من وصفتها بـ"الجهات المعنية نحن ابناؤكم مستقبل هذه البلاد دعوا لنا شقا نتنفس منه لنبدع".