تأمين الحسابات من الضياع والقرصنة..

منصة فيسبوك تنهي اعتماد  خاصية "الحسابات الموثوقة" للمستخدمين

عملاقة التواصل تلغي خاصية تتيح قيام المستخدم باختيار من 3 إلى 5 أصدقاء على الموقع

واشنطن

انهت منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك اكثر من عقد من اعتماد  خاصية "الحسابات الموثوقة" كواحدة من حزمة ميزات لتأمين الحسابات من الضياع والقرصنة.

وكانت عملاقة التواصل قد قدم تميزة الحسابات الموثوقة للمستخدمين منذ 11 عامًا، وهى عبارة عن قيام المستخدم باختيار من 3 إلى 5 أصدقاء على الموقع، للاعتماد عليهم فى حال واجه المستخدم صعوبة فى تسجيل الدخول إلى حسابه.

وبمجرد تفعيل هذه الميزة ترسل فيسبوك أكوادًا إلى هؤلاء الأصدقاء، وتطلب من المستخدم التواصل معهم، للحصول على الأكواد المرسلة إليهم، وعند حصول المستخدم على الأكواد تتأكد هوية المستخدم لدى الشركة، وعندها يسمح له بتسجيل الدخول لحسابه وتغيير كلمة المرور واستعادة حسابه بشكل طبيعى.

وطبقا لقرار فيسبوك الجديد ستتوقف الميزة عن العمل بشكل كامل، خلال الأسابيع المقبلة، وهناك إشعار بدأ يظهر على فيسبوك وموقع الويب، طالب خلاله عملاق التواصل المستخدمين بالتأكد من تسجيل عنوان بريده الإلكترونى ورقم الهاتف حتى يمكن الوصول إليه، من أجل الاعتماد عليها لاستعادة حسابهم فى حالة تسجيل الدخول.

تأكدوا من تسجيل عنوان بريده الإلكترونى ورقم الهاتف

ولم تكشف الشبكة الاجتماعية، والتي يرتادها 1.93 مليار مستخدم نشط يوميًّا حول العالم، السبب وراء قرارها المفاجئ بوقف ميزة "الحسابات الموثوقة"، ولم تصدر بيانًا بشأن ذلك.

ويبدو ان الخطوة تأتي ضمن سياسة مراجعة شاملة من قبل فيسبوك لكل إجراءات الأمان على حسابات المستخدمين، لكن المشكلة في عدم توافر البديل الآمن لجميع المستخدمين.

وأعلنت شركة ميتا في شهر ديسمبر/كانون الثاني أنها تبدأ بمطالبة المستخدمين ذوي الخطورة العالية بحماية حساباتهم باستخدام المصادقة الثنائية ضمن برنامج "فيسبوك بروتاكت" وهي منصة مراقبة أمنية لحسابات فايسبوك تم تقديمها للمسؤولين السياسيين خلال الانتخابات الأميركية لعام 2020، مع توسيعه ليشمل أكثر من 50 دولة بحلول نهاية العام.

ومن المفترض القيام بأشياء مثل التأكد من مراقبة هذه الحسابات بحثًا عن تهديدات القرصنة وأنها محمية بواسطة المصادقة الثنائية.
ووفقًا للشركة، فإن  فيسبوك بروتاكت هو برنامج أمني للأشخاص الذين من المرجح أن يتم استهدافهم من قبل قراصنة ضارين، مثل المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والمسؤولين الحكوميين يشمل فقط مليون ونصف مليون حساب.