"عبدربه منصور هادي".. سلم السلطة متنحياً لكن أبين لا تزال تدفع الثمن

مقدمة : في الـ29 من مايو (أيار) العام 2011م، صحى سكان زنجبار العاصمة الإقليمية لأبين على أصوات المدفعية وهي تقصف احياء المدينة، فيما بدأت العائلات تهرب باتجاه جسر الصين في المدخل الجنوبي لزنجبار، عناصر مسلحة ترتي "بزات سوداء" وترفع رايات سوداء "، تدخل قاعدة قوات الأمن الخاصة وتنتشر في محيط ملعب الشهداء في ضواحي المدينة الشمالية الشرقية، يبدو المشهد مخيفاً، نساء وأطفال يسيرون على اقدامهم صوب احياء لم يصلها القصف العشوائي، لقوات الجيش اليمني التي كانت ترابط في زنجبار.

عامل في فرن روتي، رفض المغادرة مع الفارين القصف، لكنه لقي حتفه بقذيفة مدفعية أطلقتها قوات "مهدي مقولة"، إصابة الفرن وفصلت رأس العامل عن الجسد، لتظل جثته في الفرن لأيام.

أزمة اليمن ومعركة اسقاط زنجبار (مايو/أيار) 2011م

قبيل دخول أنصار الشرعية زنجبار، كانت اليمن في بداية ازمة الانتفاضة ضد نظام علي عبدالله صالح، فكان من الطبيعي ان توجه للجنرال مهدي مقولة الاتهامات بالوقوف وراء عملية تسليم زنجبار لتنظيم القاعدة دون قتال، فيما كانت هناك اتهامات بان الجنرال المنشق عن نظام صالح، الإخواني علي محسن الأحمر[1]، هو المسؤول عن تسليم أبين لتنظيم القاعدة، في محاولة منه للضغط على الولايات المتحدة والغرب، لعزل صالح واستبداله برئيس توافقي جديد، بعد ان وضع الخيارات البديلة لإضعاف النظام "سيطرة تنظيم القاعدة"[2]، خاصة على مدن الجنوب الواقعة على شريط بحر العرب وخليج عدن وباب المندب.

وعرف بالذراع اليمنى لرئيس النظام اليمني السابق علي عبدالله صالح، "علي محسن الأحمر"، الجنرال العجوز المثير للجدل، بتورطه في التحكم بخلايا التنظيمات الإرهابية، خريج مدرسة تنظيم الإخوان في مصر[3]، وصانع تنظيم القاعدة ومجند ما اطلق عليهم بالأفغان العرب والذين أدمجهم لاحقا في قوات الفرقة الأولى مدرع.

وقاد الأحمر فصائل تنظيم القاعدة في الحرب الأولى على الجنوب، فكان الذراع العسكرية القبلية والإخوانية التي استحوذت على البلاد.

وخلفت معركة أبين دمارا هائلا في البنية التحتية، حيث وثقت منظمات غير حكومية، مقتل وجرح الآلاف، وتشريد أكثر من اثناء عشر ألف أسرة، الى خارج عدن، وتدمير ونهب الممتلكات الخاصة والعامة، حتى أضحت زنجبار اطلالاً، فيما لا تزال اثار الحرب شاهدة على التدمير الذي طال أبين الى اليوم.

ولم تقف عملية السيطرة على زنجبار، ففي مايو أيار 2012م، وبعد نحو عام على احتلال زنجبار، شنت تلك التنظيمات حربا واسعة على لودر، بغية اسقاطها على غرار اسقاط زنجبار، غير ان قبائل دثينة والعواذل، انخرطت في "المقاومة الجنوبية"،[4] للتصدي لتنظيم القاعدة الذي هاجم المدينة، وقد نجحت القبائل في هزيمة التنظيم، في معركة غير متكافئة.

يقول القيادي في اللجان الشعبية الجنوبية (المقاومة) الراحل د. محمد عباس العوذلي [5] -في مقابلة صحافية اجراها معه الزميل صالح أبوعوذل، عقب أيام من اعلان تحرير لودر -"ان الانتصار في معركة الكرامة، مثل أول لعبة في الآداب السياسية بعد احتلال صيف العام 1994م؛ في إشارة الى السيطرة العسكرية اليمنية على الجنوب واحتلاله عسكريا في الـ7 من يوليو (تموز)، من ذات العام الذي أشار له.

هادي رئيساً.. ضرب تجربة اللجان الشعبية والبحث عنها لاحقاً

 في الـ21 من فبراير (شباط) العام 2012م، دفعت مبادرة خليجية، بنائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي[6]، الذي ينحدر من أبين في الجنوب، الى منصب "رئيس اليمن"، لفترة مؤقتة، فكانت معركة لودر قد مثلت حافزا كبيرا لهادي، لكن إخوان اليمن - التنظيم الحاكم عقب عزل علي عبدالله صالح- رأي في تجربة المقاومة المناهضة للقاعدة، خطرا داهماً، وهو ما دفع القوات التي أدانت للحاكم الجديد بالولاء، بالتحرش باللجان الشعبية، لتشهد أبين مواجهات مسلحة بين الجيش اليمني، وهو الأمر الذي دفع الإعلان الاخواني والقطري الى توجيه اتهامات بان اللجان الشعبية الجنوبية في الأساس هي "جيش الجنوب الانفصالي القادم"، وقد أسست تلك اللجان على أساس الدفاع عن الجنوب في مواجهة جيش الاحتلال العسكري اليمني، وهو ما يفهم من خلال المقابلة مع القيادي في الحراك الجنوبي واللجان الشعبية د. محمد جعبل العوذلي، الذي أشار صراحة الى ان "معركة الكرامة بلودر"، هي أول لعبة في الآداب السياسية؛ في إشارة الى ان هناك نية لتشكيل مقاومة مسلحة لطرد الجيش اليمني من الجنوب، وهو ما تحقق لاحقاً.

رفض عبدربه منصور هادي، الرئيس الجديد، باي شكل من الاشكال ان تصبح اللجان الشعبية في لودر وأبين ضمن أجهزة الشرطة والأمن، على الرغم من استمرار تعرضها لهجمات إرهابية من تنظيم القاعدة المتطرف، وقد قتل العشرات من أعضاء اللجان في هجمات انتحارية بواسطة سيارات مفخخة يقودها انتحاريون من التنظيم المتطرف.

رفض هادي ادماج اللجان الشعبية في أجهزة الشرطة والجيش، كانت له مبررات بانها قد تصبح جيشا انفصاليا في يد الحراك الجنوبي المتنامي والرافض لوصول هادي الى سدة الحكم.

فالانتخابات التي خاضها هادي "منفرا"، لاختياره رئيسا مؤقتا لعامين، رفضت في كل مدن الجنوب، وقد تبنى الحراك الجنوبي اعمال الرفض التي شملت حتى مسقط رأس هادي في بلدة الوضيع بأبين.

وأكد الحراك الجنوبي ان رفضه لانتخابات هادي، جاء ردا على تجاهل المبادرة الخليجية التي رعتها السعودية، لقضية الجنوب، وقد اكدت السعودية "ان المبادرة الخليجية لنقل السلطة في اليمن، جاءت للحفاظ على ما يسمى بـ"الوحدة اليمنية[7]"؛ في تأكيد صريح على وقوفها ضد تطلعات الجنوبيين في العودة الى دولتهم السابقة، وقد استشهد وجرح العشرات من أعضاء الحراك الجنوبي خلال قمع قوات الجيش اليمني، لتظاهرات الرفض للانتخابات، كانت الأبرز في عدن (العاصمة)، وحضرموت.

وأضرم متظاهرون النار في صناديق الاقتراع، تعبيرا عن رفضهم شرعنة هادي، ما اسموه الاحتلال العسكري لبلادهم، وحيال ذلك، قرر هادي في العام الأول، زيارة عدن (عاصمة الجنوب)، لكن تنظيم الإخوان، ارسل فصائل مسلحة لمواجهة تظاهرة سليمة للحراك، ففي في الخميس (21 فبراير/ شباط 2013)، ذكرت وكالة رويترز[8] نقلا عن مصادر طبية وشهود عيان أن ستة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 40 آخرون بجروح  عندما فتحت قوات الأمن النار لتفريق احتجاج نظمه نشطاء انفصاليون في مدينة عدن الساحلية.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب العشرات في المواجهات بين نشطاء الحراك من جهة وبين عناصر حزب الإصلاح الإسلامي وقوات الأمن من جهة أخرى في مدينة كريتر، في حين سقط قتلى وجرحى في المواجهات بين قوات الجيش اليمني وأنصار الحراك في محيط ساحة العروض بخور مكسر بالإضافة إلى سقوط مصابين.

برر إخوان اليمن، اعمال القمع الوحشية للجنوبيين، بانه يندرج في اطار الدفاع عن الوحدة اليمنية، وزعمت قيادات إخوانية بينها توكل كرمان "ان نظام علي عبدالله صالح الذي احتل الجنوب عسكريا قد رحل، وان لا مبررات للجنوبيين للعودة الى مطال "الانفصال"، مشترطة ان حل القضية الجنوبية[9] يجب ان يكون في اطار دولة فدرالية من عدة أقاليم، وهو ما تم لاحقا إعلانه "دولة اتحادية من ستة أقاليم"، رفضها الجنوبيون المشاركون في مؤتمر الحوار اليمني بقيادة السياسي الجنوبي محمد علي أحمد[10]، محملا كل الأطراف اليمنية بتحمل كافة ما قد يترتب عليه الانفراد بفرض حلول لا يقبل بها شعب الجنوب، وان الاتفاق مع هادي كان، منح الجنوب اقليما مستقلا يعقبه استفتاء بعد خمس سنوات، وهو ما لم يتم، ليعلن هادي وفريقه الاخواني -اختيار شكل الدولة بعيدا عن المتحاورين- وهو الأمر الذي دفع الحوثيين وحزب علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام)، رفض شكل الدولة التي اعلنها هادي من خارج قاعة مؤتمر الحوار اليمني، فلم تمض سوى اشهر قليلة حتى اسقطوا محافظة عمران، واقتربوا من صنعاء، ليذهب هادي لمحاولة خلق تحالفات معهم، ليسبق الاخوان هادي، بتوقيع اتفاقية "سلام" في صعدة بين زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ومحمد اليدومي، ليفاجئ هادي، بان الحوثيين قد اسقطوا صنعاء دون مقاومة في الـ21 من سبتمبر (أيلول) 2014م، ليجبروا هادي على توقيع "اتفاقية السلم والشراكة [11]" التي مكنت الحوثيين من العاصمة اليمنية ومهدت الى الانقلاب على هادي.

اما الرئيس (هادي) الذي رفض دمج "اللجان الشعبية الجنوبية"، في أجهزة الشرطة والجيش، وجد نفسه هاربا من صنعاء الى عدن عقب الانقلاب عليه، ليستعين بتلك اللجان التي جلبها من لودر الى العاصمة للدفاع عنه، لتخوض حرباً ضد التشكيلات العسكرية اليمنية المسلحة التي أعلنت الولاء للحوثيين، ومنها قوات الأمن المركزي، التي أعلن قائدها عبدالحافظ السقاف تمرداً على قرار أقالته، فيما كان الاخوان يخوضون في صنعاء حوارات على بديل لهادي، الذي قدم استقالته وفر صوب عدن في الـ21 من فبراير/ شباط 2015م[12].

وقاتلت اللجان الشعبية الى جانب قوات هادي في التصدي لتمرد السقاف، وقد قدمت اللجان القيادي علي الصمدي[13]، شهيداً خلال مواجهات مع قوات الأمن الخاصة التي أعلنت الولاء للحوثي والتمرد على هادي.

وكان الصمدي قبيل معركة مارس (اذار) 2015م، ضد قوات الحوثيين في عدن، قد أعلن في بيان صادر عن اللجان الشعبية استعداد الجنوب للقتال دفاعاً عن الجنوب في مواجهة غزو يمني جديد.

لم يجد هادي أي قوات تدافع عنه في عدن، فالتشكيلات العسكرية اليمنية كلها انضمت الى معسكر الحوثيين وعلي عبدالله صالح، الا من بعض التشكيلات التي يقودها وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي واللواء فيصل رجب، وقد وقع الصبيحي ورجب، بالإضافة الى شقيق هادي، في الأسر ولا يزالوا في قبضة الحوثيين بصنعاء، ويرفضون الافراج عنهم.

هادي وأبين.. موطئ قدم لتنظيم القاعدة

على الرغم من ان ظهور القاعدة في جبال حطاط بأبين، كان في العام الأول لتوقيع مشروع اتفاقية الوحدة اليمنية، الا ان هجمات التنظيم ضد قبائل أبين، كان منذ العام 2011م، أي مع بدء الحديث عن الدفع بهادي لخلافة صالح في كرسي الحكم.

وقد تعرض هادي لعدة محاولات اغتيال في صنعاء، لعل ابرزها هجوم مجمع العرضي في مقر وزارة الدفاع بالعاصمة اليمنية صنعاء، ففي صباح الخامس من كانون الأول /ديسمبر 2013م[14]، وقد نجأ هادي من الهجوم الذي اعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنه، حيث كان مقررا للرئيس ان يزور قريبه في المستشفى والذي قتل خلال الهجوم الواسع.

وفي مجمع وزارة الدفاع اليمنية تعرض وزير الدفاع الموالي لهادي، اللواء محمد ناصر أحمد، لهجوم إرهابي مماثل نجأ منه بأعجوبة بعد ان غير سيارته الخاصة، ليقتل سائقه الخاص، وهو ما ظنه هادي استهدافا له ومحاولة لإفشال تجربة انتقال السلطة في اليمن.

تشير تقارير صحافية الى ان 40 قائدا عسكريا وشيخا قبليا مواليا لهادي قتلوا في قصف بواسطة الطيران العسكري اليمني، اثناء ما كانوا في طريقهم لمفاوضة تنظيم القاعدة على الخروج من أبين، وقد قضوا في قصف جوي قرب وادي حسان، شمال شرق زنجبار في العام 2013م.

ويمكن تفسير اختيار أبين، كموطئ لتنظيم القاعدة، فالإضافة الى انه الهجمات تستهدف القبائل خاصة تلك التي وقفت في صف هادي حين خذله حلفائه "تنظيم الإخوان"، فالحصار الذي فرضته القوات العسكرية التابعة لعلي عبدالله صالح - خلال حكم هادي- والتي عزلت محافظات شبوة وحضرموت والمهرة عن العاصمة عدن ومحافظة لحج، تشير الى ان هادي لم يكن مستهدفا وحده او بهدف إخراجه من المشهد العسكري حتى بعد انقلاب الحوثيين، فالهدف تقسيم الجنوب على أساس مشروع الاخوان "إقليما عدن وحضرموت"، المشروع الذي يرفضه الجنوب، وبات اليوم يصعب او يستحيل تحقيقه في ظل هيمنة الحوثيين على كجغرافيا اليمن الشمالي المقسمة الى أربعة أقاليم.

في الـ7 من ابريل (نيسان)، أعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، تسليم السلطة والتنحي لمصلحة مجلس قيادة رئاسي[15]، وقد جاء قرار هادي بالتنحي بعد عزل نائبه علي محسن الأحمر[16] الذي يصف بالأب الروحي لتنظيم القاعدة في اليمن.

وقد عاد نشاط القاعدة في الجنوب في اعقاب عزل الأحمر، الامر الذي دفع منصات إعلامية الى الربط بين قرار عزل الجنرال العجوز، وعودة نشاط تنظيم القاعدة.

ونفذ التنظيم سلسلة هجمات واختطف موظفين أجانب لدى الأمم المتحدة ومنظمة أطباء بلا حدود، ناهيك عن شن هجمات إرهابية في أكثر من مدينة جنوبية، وقد بينت تحقيقات لوحدة مكافحة الإرهاب[17] في عدن، وجود علاقة وتنسيق مشتركة بين تنظيم القاعدة والإخوان والحوثيين، لكن مجلس القيادة الرئاسي لم يعلق على تلك التحقيقات، ولم يعلق على الهجمات الإرهابية التي تتركز على استهداف القوات المحسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي في شبوة وأبين.

وقد سعى التنظيم مؤخرا الى اصدار بيان، دعا في قبائل مودية الى اتخاذ موقف الحياد من قوات الحزام الأمني، الذي زعم تنظيم انصار الشريعة تبيعتها لدولة الامارات العربية المتحدة، الشريك الفاعل في التحالف العربي الذي تقوده السعودية.

ويبدو ان التنظيم أراد تجنب مواجهة القبائل هذه المرة، خشية ان يلاقي هزيمة أخرى كالتي مني بها في العام 2012م، على تخوم لودر، فالتنظيم تقول تقارير صحافية انه يحظى برعاية من تشكيلات عسكرية تدين بالولاء لإخوان اليمن، وتتلقى تمويلا من المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي.

ويبدو ان سيناريو حرب القاعدة 2011م، في طريقه الى التكرر مرة أخرى، فالحرب التي كان يبرر لها وصول هادي الى سدة الحكم، باتت لها مبررات أخرى - قتال القوات الجنوبية- المحسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي، والتي يزعم التنظيم انها تتلقى دعما من التحالف العربي، على اعتبار انها خصما لدوداً، عن ان مسؤولا رفيعا في المجلس الانتقالي الجنوبي هو خالد عمر العبد، اعد أي حرب قادمة في ابين هدفها تقسيم الجنوب وفصل عدن عن حضرموت؛ في إشارة الى وجود مخططات لتفجير اقتتال جديد باسم تنظيم القاعدة بعد ان فشلت التشكيلات العسكرية الموالية للإخوان[18] في اختراق القوات الجنوبية التي ترابط منذ ثلاثة أعوام على تخوم زنجبار وتمنع تنظيم الاخوان من الوصول الى مركز المحافظة.

ويبدو ان مجلس القيادة الرئاسي غير مهتم بالأوضاع الأمنية في محافظتي أبين وشبوة، ناهيك عدم تعليقه على الهجمات الأخيرة التي ضربت عدن، وهو ما يوحي بوجود أزمة لرئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، مع المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي قبل بالشراكة في مجلس اوجدته السعودية لقتال الحوثيين او الحوار معهم لإنهاء الحرب اليمنية.

_______________________________________________________

• المصادر

[1] تقارير صحافية فرنسية تؤكد علاقة "الأحمر" بتنظيم القاعدة في اليمن - صحيفة اليوم الثامن

[2] "إخوان اليمن" ومستقبل تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية – صالح أبوعوذل صحيفة اليوم الثامن

[3]   "علي محسن الأحمر".. صانع "القاعدة" خريج مدرسة الإخوان - صحيفة اليوم الثامن

[4] اللجان الشعبية تثير قلقاً في جنوب اليمن – قناة الجزيرة القطرية

[5] القيادي في الحراك الجنوبي د / محمد عباس: معركة الكرامة بلودر أول درس في لعبة الآداب السياسية ما بعد حرب ٩٤م - صالح أبوعوذل صحيفة عدن الغد

[6] نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سيوقع المبادرة الخليجية - فرانس برس

[7] المبادرة الخليجية تضمن وحدة اليمن وتلبي طموحات اليمنيين – صحيفة عكاظ السعودية

[8] قتلى وجرحى في مواجهات مع انفصاليين جنوب اليمن - وكالة رويترز - وكالة الانباء الألمانية - دويتشه فيله

[9] توكل كرمان تؤيد الفيدرالية وترفض منح حصانة لصالح - صحيفة النهار

[10] محمد علي احمد يعلن انسحابه الكامل من مؤتمر الحوار بصنعاء - وكالة خبر للأنباء اليمنية

[11] "السلم والشراكة".. اتفاقية تسلم أخرى في اليمن - وسام أبوبكر باسندوه - سي ان ان بالعربية

[12] هادي يهرب إلى عدن ويقول مازال الرئيس - وكالة رويترز

[13] كيف تذكر أبناء الجنوب شهيد الثورة التحررية وصاحب البيان رقم (1) -صحيفة عدن تايم

[14] صنعاء: الهجوم على «العُرْضي» لم يكن عَرَضياً - عادل مجاهد الشرجبي - صحيفة السفيرالعربي

[15] السعودية وإخوان اليمن.. نقل السلطة في اليمن من الحمائم الى الصقور - صحيفة اليوم الثامن

[16] "علي محسن الأحمر".. مصمم "القاعدة" بين قتال الحوثيين ام الجنوبيين - صحيفة اليوم الثامن

[17] " عبدالمجيد الزنداني " .. كفر الجنوبيين واجاز قتلهم وجرم استهداف أعضاء "القاعدة " – صحيفة اليوم الثامن

[18] " إخوان اليمن " .. ذراع التنظيم الدولي وإيران في مواجهة السعودية – صحيفة اليوم الثامن