شملت 17 مشروعاً تنموياً في 6 قطاعات..

السعودية تنفذ حزمة مشاريع تنموية حيوية عبر برنامج تنمية وإعمار اليمن

نقل نائب وزير الدفاع تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني وأعضاء المجلس، وتمنياتهما لليمن وشعبه الأمن والاستقرار والسلام، في حين حمّل رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية الأمير خالد بن سلمان، تحياته إلى قيادة المملكة.

بُحث اللقاء مستجدات الأوضاع في اليمن

الرياض

أعلنت السعودية، (الخميس)، حزمة من المشاريع التنموية الحيوية ستنفذ في اليمن، عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، شملت 17 مشروعاً تنموياً في 6 قطاعات، هي: الطاقة، والنقل، والتعليم، والمياه، والصحة، وبناء مؤسسات الدولة، بقيمة 400 مليون دولار، إضافةً إلى 200 مليون دولار أميركي لتوفير المشتقات النفطية لتشغيل محطات الكهرباء؛ لتلبية الاحتياجات ذات الأولوية للشعب اليمني ورفع معاناته، وحرصاً من القيادة السعودية على دعم جهود رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني وأعضاء المجلس والحكومة اليمنية في النهوض باليمن سياسياً واقتصادياً.

جاء ذلك أثناء استقبال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي في مقر إقامته خلال زيارته الخاصة للمملكة الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، نائب وزير الدفاع.

ونقل نائب وزير الدفاع تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني وأعضاء المجلس، وتمنياتهما لليمن وشعبه الأمن والاستقرار والسلام، في حين حمّل رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية الأمير خالد بن سلمان، تحياته إلى قيادة المملكة.


كما بُحث خلال اللقاء مستجدات الأوضاع في اليمن، وجهود مجلس القيادة الرئاسي اليمني في توحيد وجمع المكونات اليمنية بهدف الوصول لحل سياسي شامل.

وأكد نائب وزير الدفاع على دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية، ومباركتها مبادرات المجلس الإيجابية مع المجتمع الدولي لإحلال الأمن والسلام والاستقرار في اليمن، وإنهاء الأزمة اليمنية، والوصول إلى حلٍ سياسي شامل ينقل اليمن للسلام والتنمية.

من جانبه، ثمّن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، هذه المبادرة الخيّرة للسعودية ولقيادتها التي ما فتأت تدعم اليمن في مختلف المجالات الإنسانية والاقتصادية والتنموية للتخفيف من معاناة شعبه، وبما يؤكد تضامنها معه في اتساق مع مقررات القمة الإسلامية وقرارات مجلس وزراء الخارجية للمنظمة.

وجدد تضامن منظمة التعاون الإسلامي التام مع الشعب اليمني لتحقيق تطلعاته في السلم والأمن والاستقرار والتنمية الشاملة.