شعر..
كلنا سلطان شبوة
أنا مع ذلك الرجل الشجاع الذي استعد لأن يضحي لأجل محافظته بدمه وأن بفتديها حتى بحياته ولم يخف ولم يساوم فيها ولم ينحن أمام عز عزيز أو ذل ذليل فانطلق كالليث ليواجه أسوأ وأقبح وأقذر وأخبث عصابة ضآلة مارقة على وجه الأرض غير آبه بردة فعلها ولا بمكائدها فما كان له إلا أن ينتصر.
نعم أنا مع ذلك الرجل الذي قاد المحافظة بكل شجاعة وثقة وبكل بسالة وإقدام فأدى واجباته بعيدا عن الأضواء وأنجز منجزاته دون الحاجة إلى صرف الميزانيات لصالح حملات التلميع ودون الحاجة لاستئجار جيش إلكتروني يسبح بحمده ويقدس له كما كان من هو قبله.
أنا مع ذلك الرجل الشجاع الذي استعد لأن يضحي لأجل محافظته بدمه وأن بفتديها حتى بحياته ولم يخف ولم يساوم فيها ولم ينحن أمام عز عزيز أو ذل ذليل فانطلق كالليث ليواجه أسوأ وأقبح وأقذر وأخبث عصابة ضآلة مارقة على وجه الارض غير آبه بردة فعلها ولا بمكائدها فما كان له إلا أن ينتصر.
ولأنك يا أيها الشيخ المناظل عوض بن الوزير العولقي لم تأت من محاضن التطرف ولا من بؤر الإرهاب ولست بخاضع لسلطات مقرات الحزب الإرهابي ولا لتوجيهات مرشد الجماعة ولأنك الحر الذي لم يقبل بأقل من أن يكون هو ولأنك لست بخاضع لإملاءات الشيخ الفار ولا لأحد من إخوته ولست تحت سيطرة رئيس الحزب الإرهابي ولانك رفضت أن تصب ثروات المحافظة إلى خزائن وأرصدة الشيخ الفار إلى اسطنبول والجنرال الهارب إلى فنادق الرياض وأبيت أن تستورد الدواعش والارهابيين عبر الموانئ والمنافذ ولأنك لم تأت إلا من مواطن النضال والكفاح ثائرا قاد الثورة ضد جماعة إرهابية ضآلة مارقة كانت تحتل محافظته وتنهب ثروتها وتستحيي نساءها وتقتل أبناءها وتسوم أهلها سوء العذاب وتعتقل وتسجن وتأسر وتقتل دون أن يردعها خوف من الله ولا وازع من ضمير.
لأنك كنت كل ذلك يا عوض بن الوزير فقد هاجمك الحزب الإرهابي ونشر ضدك بيانا هزيلا لأنك رفضت السير تحت مظلة توجيهاته وإدارة المحافظة تحت إشرافه ولكن لم يكن ذلك البيان الذي صدر ضدك إلا شرف لك وشهادة لك بالسير على الطريق الصحيح والسليم وكما قال الشاعر:
وإذا أتتك مذمتي من ناقص
فهي الشهادة لي بأني كامل
وإنني إذ أعلن التضامن معك اللامحدود أيها المحافظ العولقي لا يسعني إلا أن أقول للحزب الإرهابي والجماعة الضآلة اخسئوا ولا تتكلموا فلم يعد في القلوب مجالا لتقتل ترهاتكم وخرافاتكم ولا في العقول مكانا لتصديق اكاذيبكم وهراءاتكم فانأوا بأنفسكم جانبا واختفوا عن أعين الناس.
تأملات من الشعر:
ستعلو لهام المدى شبوة
ويبقى لشبوة سلطانها
ويمحى التمرد من أرضها
ولن يحكم الأرض من خانها
سلام لشبوة أرض الصمود
بلاد الإباء وسكانها