«خليجي 25»..

الاتحاد العراقي لكرة القدم يؤكد إقامة بطولة «خليجي 25» في البصرة

العراق ستحتضن البطولة للمرة الثانية في تاريخها بعد نسخة 1979 التي أُقيمت في بغداد، وكان من المقرر أن تستضيف العراق بطولة «خليجي 24»، لكن لم يحدث ذلك بسبب الحظر الذي كان فٌرض على الكرة العراقية وقتها من قبل الفيفا

اتحاد كأس الخليج نفى الأنباء التي أثيرت حول عزمه نقل «خليجي 25» إلى الكويت - أرشيف

أسعد عبدالله عبد
كاتب عراقي يكتب لدى صحيفة اليوم الثامن
بغداد

أكد الاتحاد العراقي لكرة القدم ان النسخة الخامسة والعشرين من بطولة كأس الخليج ستقام في البصرة، حسب بيان صادر عنه تزامناً مع زيارة وفد من اتحاد كأس الخليج العربي إلى الكويت الدولة البديلة لإقامة «خليجي 25».

ويأتي بيان الاتحاد العراقي لكرة في وقت أشارت فيه أنباء أثيرت حول عزم المكتب التنفيذي لاتحاد كأس الخليج نقل «خليجي 25» إلى الكويت لعدم استكمال متطلبات إقامة البطولة في البصرة.

وجاء في البيان «زيارة اللجنة التفقدية المكلفة من اتحاد كأس الخليج العربي إلى الكويت هي زيارة روتينية، وحسب توجيهات المكتب التنفيذي التي تنص على زيارة الدولة البديلة».

وأضاف «اتحاد كأس الخليج نفى الأنباء التي أثيرت حول عزمه نقل «خليجي 25» إلى الكويت».

واستضافت الكويت النسخة الثالثة والعشرين من البطولة بين أواخر 2017 ومطلع عام 2018 وتوج المنتخب العُماني بلقبها.

وأعلن المكتب التنفيذي لاتحاد كاس الخليج في وقت سابق عن اختيار مدينة البصرة جنوب العراق، لإقامة «خليجي 25»، مع تأكيده على استكمال جوانب متعلقة بالبنى التحتية مرتبطة باستاد الميناء الدولي.

ويطالب العراق منذ أكثر من عشر سنوات باستضافة البطولة للمرة الثانية في تاريخه بعد الاولى عام 1979 عندما استضاف النسخة الخامسة في العاصمة بغداد على استاد الشعب الدولي وتوج بلقبها.

وكان المكتب التنفيذي لاتحاد كأس الخليج العربي قد أعلن عن تأكيده بأحقية مدينة البصرة العراقية باستضافة «خليجي 25».

وصوَّت الاتحاد بالإجماع، على استضافة مدينة البصرة العراقية للنسخة 25 من بطولة كأس الخليج العربي «خليجي 25»، المقرر إقامتها من 6 حتى 19 يناير 2023.

وأكد الاتحاد العراقي لكرة القدم عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إقامة منافسات «خليجي 25» بمدينة البصرة، بمشاركة 8 منتخبات هي العراق «البلد المستضيف»، والبحرين «حامل اللقب»، والإمارات، وقطر، والسعودية، وعمان، واليمن، والكويت.

وكان المنتخب البحريني نجح في الفوز ببطولة «خليجي 24»، للمرة الأولى في تاريخه، بعد التغلب على المنتخب السعودي في المباراة النهائية.

وتقام بطولة كأس الخليج العربي كل سنتين في إحدى البلدان الثمانية المنضوية في اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم.

يذكر أن العراق ستحتضن البطولة للمرة الثانية في تاريخها بعد نسخة 1979 التي أُقيمت في بغداد، وكان من المقرر أن تستضيف العراق بطولة «خليجي 24»، لكن لم يحدث ذلك بسبب الحظر الذي كان فٌرض على الكرة العراقية وقتها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”. 

 تخبطات في تسمية مدرب العراق

 

منذ خمسة اشهر والاجتماعات لا تنتهي حول مدرب العراق الجديد, وكل فترة يعلنون ان الاحد القادم اعلان اسم المدرب, او بعد عيد الفطر الاعلان الرسمي, ثم التأجيل.. وثم تصريحات عن ان الاعلان الرسمي سيكون بعد عيد الاضحى, ثم الاعلان عن توفر المال, واختلفت الآراء حول هوية المدرب برتغالي او اسباني او بلجيكي او فرنسي او ارجنتيني او ...الخ, وبالنهاية يتم الاعلان ان المدرب القادم لن يكون اجنبي بل محلي, اننا نعيش في جمهورية يحكمها الجهل والتخلف وعدم المصداقية.

الكويت عادت للتخطيط نحو المستقبل وتعاقدت مع برتغاليين لقيادة فئاتها العمرية والمنتخب الاول, والبحرين بنفس الطريق, اما السعودية وقطر فلا يمكن تصور حجم التطور الذي يعيشوه ولا يمكن مقارنة حالنا المتخلف بحالهم الراقي كرويا, كل العالم من حولنا ينظم ويخطط ويطور نفسه, الا الكرة العراقية في تراجع مستمر ولن نتقدم مادام القادة الحاليين مستمرين بسطوتهم على كرسي القرار.

 صراع الديكة بين كونتي وتوخل

اندلع شجار قوي بين مدربي تشلسي وتوتنهام الإنجليزيين، توماس توخيل، وأنطونيو كونتي، خلال المباراة التي جمعت الفريقين، مساء يوم الأحد الماضي، لحساب الجولة الثانية من منافسات الدوري الإنجليزي لكرة القدم, الدوري الاكثر حماسا وشعبية في العالم, وشهدت الدقيقة 68 من المواجهة شجارا قويا بين مدربي الفريقين، إثر تسجيل هويبيرغ الهدف الاول لنادي توتنهام, حيث كان كونتي يحتفل بطريقة جنونية بالهدف، مما جعل توخيل يدخل معه في تدافع وتراشق قوي، رصدته كاميرا المباراة وعدسات المصورين.

ثم عندما سجل نادي الجيلسي الهدف الثاني احتفل توخيل بجنونية غريبة لم نألفها له, حيث كان يحتفل من امام كونتي وعلى طريقة مورينهو.

وعقب المباراة ذهب كونتي لمصافحة توخيل، وبدوره جذب توخيل المدرب الإيطالي من يده وبقي ممسكا بها مطالبا منه ان ينظر في عينيه, نظيره، لتنشب مشادة أخرى جديدة بينهما أقوى من المشادة الأولى، ليشتعل ملعب ستامفورد بريدج ويتدخل أعضاء الجهازين الفنيين للفريقين واللاعبين وأفراد الأمن, وبعد نهاية المشاجرة بينهما أخرج الحكم البطاقة الحمراء لكلا المدربين.

والحقيقة كان مدرب الجيلسي هو المخطئ في الشجار الاخير, وقد انتهى كل شيء بعد نهاية المباراة.

وتخيل معي لو حصلت هذه المشادة والعراك في دورينا فأول الامر سيحشد كل طرف عشيرته, وقد يقومون برمي دار احدهما, ويرتفع الصراع عبر برامج الفتنة الرياضية التي تعتاش على اثارة المشاكل, فلا يمكن ان تفوت هكا فرصة وستعمل على منع اي صلح, بل تدفع بالأمر للتأزيم.

 

 

مانشستر يغرق من جديد

واصل مانشستر يونايتد مسلسل انهياره في الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي بتلقي الهزيمة الثانية في ثاني مبارياته بالمسابقة, وسقط يونايتد في فخ الخسارة 0-4 أمام برينتفورد في الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي، بعد نحو أسبوع من خسارته الأولى 1-2 أمام برايتون في الجولة الأولى, وتذيل مانشستر يونايتد بتلك الهزيمة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي بلا أي رصيد بعد مرور جولتين، ليبشر جماهيره بموسم كارثي جديد يضاف إلى مواسمه الكارثية الأخيرة على كل الأصعدة والبطولات.

كان من المفترض أن يدعو وجود المدرب الجديد إيريك تن هاج للتفاؤل، لكن مع ذلك بدا كل شيء جاهزا للانهيار خلال مباراة برينتفورد في الجولة الثانية.

يفتقر الفريق بشكل عام إلى الجودة في العديد من المراكز، وقد نجح برايتون في كشف نقاط ضعفه بكل سهولة، قبل أن يقضي برينتفورد على ما تبقى من أحلامه, إنها المرة الأولى في تاريخ مانشستر يونايتد بالبريميرليج التي يستقبل فيها 4 أهداف خلال 35 دقيقة من عمر الشوط الأول لإحدى المباريات، لكنه الخوف الذي يتبع كل نكسة تحدث لهذا النادي.

يبدو الفريق أضعف من ذي قبل، وفي الوقت الحالي تبدو جميع التحركات لضم رابيو وأرناوتوفيتش وكأنها مسكنات عقب الخسارة من برايتون وبرينتفورد.. قد تكون هذه التعاقدات إصلاحات على المدى القصير، لكن هل هذا ما يريده النادي حقًا؟

دائمًا ما يتعلق الأمر بالاختيارات التي يتم اتخاذها وتوقع المشكلات والتعرف عليها وإيجاد الحلول ومن ثَمَّ حل المشكلة.. تبدو هذه وصفة النجاح المثالية في مواجهة الكارثة، وهي وصفة اختار مانشستر يونايتد تجاهلها والسير عكسها, كانت معظم القرارات التي اتخذها النادي خلال السنوات الماضية خاطئة.

 ميسي يتوهج وامبابي ضائع

 

المتابع للدوري الفرنسي يلاحظ حالة التوهج التي يعيشها النجم ميسي, حيث عاد بقوة كما عهدناه, بالتزامن مع حالة رائعة للنجم نيمار, ويشكل الثنائي حالة من الرعب للمنافسين, مع انسجام كبير بينهما, ويمكن تشخيص الخلل هو امبابي المغرور والذي يكره ان يقاسمه الاخرون النجومية, وقد كان اعلان شرطه على التجديد بان يقوم النادي ببيع نيمار القشة التي ستثير المشاكل, وقد ظهر جليا الصراع على تسديد ركلة الجزاء بين نيمار وامبابي خلال المباراة الاخيرة, وكان امبابي مستاء وضجر وغير سعيد طوال وقت المباراة.

وقدم ميسي أداء قويا ومبهرا في أولى مباريات سان جيرمان في موسم 2022-2023 مساء أمس الأحد وافتتح التسجيل للفريق في المباراة التي انتهت بالفوز على نانت 4- صفر في كأس السوبر الفرنسي.