منافسة شرسة..

الرجاء البيضاوي يراهن في صفقة زكرياء حدراف على الخبرة والتجربة

تراهن جماهير الرجاء بقوة على لاعب الوسط الجزائري المهدي بوقاس، باعتباره من اللاعبين الأجانب المرشحين للتألق هذا الموسم في الدوري المغربي. واستقدم الفريق البيضاوي لاعبه الجزائري الجديد من القوة الجوية العراقي، وهو لاعب ذكي وله تجارب مهمة.

جماهير الرجاء تراهن بقوة على لاعب الوسط الجزائري المهدي بوقاس، باعتباره من اللاعبين الأجانب المرشحين للتألق هذا الموسم في الدوري المغربي

الرباط

قام الرجاء البيضاوي بثورة على مستوى تركيبته البشرية في الميركاتو الصيفي، حيث أبرم أربع صفقات مميزة استعدادا للموسم الجديد. ويمني الفريق الأخضر نفسه بأن تؤتي هذه التغييرات أكلها ويعود إلى الواجهة، خصوصا أنه خرج في الموسم الأخير خالي الوفاض.

راهن الرجاء في صفقة زكرياء حدراف القادم من الدفاع الجديدي على محورين، أولا الخبرة والتجربة حيث يبلغ من العمر 32 عاما، ولعب لعدة أندية في المغرب وكانت له أيضا تجربة في السعودية. ثانيا أنه يعرف البيت الرجاوي جيدا، إذ لعب له موسمين في الفترة من 2017 حتى 2019 وفاز معه بكأس العرش وكأس الكنفيدرالية الأفريقية وكأس السوبر الأفريقي.

وسيقدم حدراف الإضافة المطلوبة إلى فريقه الجديد، وهو ما أكده في تصريحات إعلامية بأن الرجاء ليس غريبا عليه وأنه يعرفه جيدا، موضحا أن ذلك سيساعده كثيرا، وتمنى أن يكرر نجاح تجربته الأولى ويتوجها بالألقاب.

ينتظر أن يشعل إسماعيل مقدم القادم من نهضة بركان المنافسة في دفاع الرجاء، حيث جاء إلى قلعة النسور وهو محمل بعدة تجارب وخبرات. وفاز إسماعيل من قبل مع البراكنة بعدة ألقاب محلية وقارية ككأس العرش وكأس الكنفيدرالية الأفريقية.

وكان مقدم هدفا لمجموعة من الأندية المغربية الوازنة التي طلبت وده، كالجيش الملكي، إلا أنه فضل اللعب للرجاء. وسيكون مقدم منافسا قويا مع مروان هدهودي وجمال حركاس في الخط الخلفي للفريق الأخضر.

وتراهن جماهير الرجاء بقوة على لاعب الوسط الجزائري المهدي بوقاس، باعتباره من اللاعبين الأجانب المرشحين للتألق هذا الموسم في الدوري المغربي. واستقدم الفريق البيضاوي لاعبه الجزائري الجديد من القوة الجوية العراقي، وهو لاعب ذكي وله تجارب مهمة.

الرجاء راهن في صفقة زكرياء حدراف على الخبرة والتجربة؛ إذ يبلغ من العمر 32 عاما ولعب لعدة أندية في المغرب

وبدأ بوقاس مشواره الاحترافي في بلجيكا ولعب لشارلوروا وبعده لرودا الهولندي ثم أوليفييرنسي البرتغالي وتوربيدو الجورجي. ويعول المدرب فوزي البنزرتي كثيرا على موهبة بوقاس لسد فراغ وسط الملعب بعد رحيل زكرياء الوردي وعمر العرجون ونجوما.

كما أثارت صفقة المهدي خابا إثر انضمامه من أولمبيك آسفي إلى الرجاء جدلا واسعا، بعد أن رفع العربي الكويتي شكوى للفيفا بدعوى أنه وقع معه عقدا مبدئيا قبل تعاقده مع الرجاء.

وكان مصدر من الرجاء قد أكد لكووورة أن الفريق البيضاوي متأكد من أن ضم خابا قانوني وأن لديه الحق في حمل ألوانه هذا الموسم. وسيقود خابا هجوم الرجاء بهدف إعادة توهجه بعد رحيل مجموعة من المهاجمين على رأسهم حميد أحداد.

وتألق خابا مع أولمبيك آسفي في الموسم الماضي وكان هدافه بـ8 أهداف، ويخطط لأن يكون واحدا من نجوم الدوري.

نفذ عزيز البدراوي رئيس نادي الرجاء وعوده حين أكد فور توليه هذا المنصب على أنه سينهي خصومات النسور مع بقية الفرق، لاسيما تلك التي تبنت مواقف ضده أو لم تكن على وفاق معه ومع العديد من الأشخاص والمؤسسات والأجهزة التي تدير شؤون كرة القدم في المغرب.

وعكف الرجاء سابقا على لعب دور المعارضة، خلال وجود رئيس الغريم الوداد سعيد الناصري في رئاسة الرابطة الاحترافية.

وقد وجد البدراوي قبل انعقاد الجمعية العمومية للرابطة الاحترافية طريقا له داخل هذا الجهاز، إذ صار النائب الأول للرئيس عبدالسلام بلقشور.

ويدخل الرجاء بذلك عهدا جديدا بعدما تخلف عن مراكز صنع القرار طيلة السنوات الماضية، حتى داخل اتحاد الكرة المغربي. لكنه هذه المرة استعاد موقعه بالجهازين معا، إذ عاد محمد بودريقة الرئيس السابق للرجاء ليتولى منصبا داخل اتحاد الكرة.

جماهير الرجاء تراهن بقوة على لاعب الوسط الجزائري المهدي بوقاس، باعتباره من اللاعبين الأجانب المرشحين للتألق هذا الموسم في الدوري المغربي

وكان بودريقة النائب الأول لرئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع في بداية ولايته الأولى عام 2014.

وسبق أن أعلن رئيسا الرجاء بودريقة ومن بعده جواد الزيات رفضهما التعامل مع الرابطة الاحترافية، وخلال فترة رئاستهما دعيا الرجاء إلى انتخاب رئيس غير سعيد الناصري، حفاظا على مبدأ تكافؤ الفرص.

واستقال بودريقة من اتحاد الكرة قبل عدة أعوام، بعدما دخل حينها في صراع مع فوزي لقجع، انتهى إلى ساحات القضاء، قبل طي الخلاف وديا؛ إذ زعم وجود محاباة للوداد من طرف لجان البرمجة والتحكيم بسبب وجود الناصري في رئاسة الرابطة.

وعاد جواد الزيات رئيس الرجاء السابق ليعلن الحرب على الرابطة والناصري خلال الجمعية العمومية السابقة التي انتخبته لولاية ثانية، واصفا إياه بأنه غير جدير بتحمل مسؤولية مؤسسة من هذا النوع.

واستمرت النزاعات والاتهامات بين الطرفين حتى أعلن الناصري قبل أشهر عدم ترشحه لولاية ثالثة. ثم تم انتخاب بلقشور رئيسا للرابطة، فخرج عزيز البدراوي رئيس الرجاء مؤكدا أمام الجمعية العمومية للنادي أن عهد الحروب والخصومات التي عاشها الرجاء سابقا قد انتهى. كما أكد امتنانه لفوزي لقجع ولبلقشور لتعاونهما معه ومع ناديه في حل العديد من المشكلات والقضايا، ووعد بأنه سيجد مكانا داخل هذه الأجهزة، وهو ما تم في نهاية المطاف.

وقال البدراوي “عهد الحروب انتهى، هذه فترة التطبيع والمصالحة مع الجميع. لم نربح من الحروب سوى التكتل ضد نادينا وأنا هنا أمد يدي لأجهزة اتحاد الكرة والرابطة ووسائل الإعلام والأندية وكافة الشركاء باسم المصالحة”.