الدول الثلاث تعمل بشكل كبير جدا والموضوع ما زال محل دراسة..
تنظيم مونديال نهائيات كأس العالم 2030 على أجندة مصر والسعودية
دول أوروغواي والأرجنتين وتشيلي وباراغواي أعلنت ترشيحها المشترك لتنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2030
أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الشباب والرياضة المصرية محمد فوزي أن بلاده تدرس مع السعودية واليونان الترشح بملف مشترك لتنظيم مونديال 2030، حسب وسائل اعلام مصرية.
وقال فوزي في مداخلة ليل الخميس الجمعة على قناة “دي.إم.سي” المحلية إن “الدول الثلاث تعمل بشكل كبير جدا والموضوع ما زال محل دراسة تدور حول إعداد ملف لاستضافة” مونديال 2030.
وأضاف “مصر ستكون من أفضل دول العالم استضافة وتنظيما” لمثل هذه البطولة، مشيرا إلى أنها استضافت بطولات عالمية عدة خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وسبق لمصر تقديم ترشيحها لاستضافة نهائيات كأس العالم 2010 لكنها منيت بخيبة أمل كبيرة بخروجها خالية الوفاض وفشلها في الحصول على صوت واحد في منافسة المغرب وجنوب أفريقيا التي حظيت بشرف تنظيم النسخة الأولى والأخيرة حتى الآن في القارة السمراء وذلك بنيلها 14 صوتا مقابل 10 أصوات للمملكة المغربية.
والشهر الماضي أعلنت دول أوروغواي والأرجنتين وتشيلي وباراغواي ترشيحها المشترك لتنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2030 والذي يصادف الذكرى المئوية للمسابقة التي أقيمت نسختها الأولى في مونتيفيديو.
دول أوروغواي والأرجنتين وتشيلي وباراغواي أعلنت ترشيحها المشترك لتنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2030
وكانت إسبانيا والبرتغال أعلنتا في يونيو 2021 ترشيحهما المشترك لاستضافة نسخة 2030. وتراجعت بريطانيا وأيرلندا عن فكرة ترشيح مشترك آخر للتركيز على استضافة كأس أوروبا 2028.
وشارك 13 منتخبا فقط في النسخة الأولى عام 1930 وتم لعب البطولة بأكملها في العاصمة مونتيفيديو وفي ثلاثة ملاعب فقط. أما نسخة 2030 فستشهد مشاركة 48 منتخبا، وتتوقع الدول الأميركية الجنوبية الأربع المرشحة لاستضافتها إقامة مبارياتها في 15 ملعبا.
وهي المرة الأولى التي يصل فيها عدد الدول المرشحة للاستضافة إلى أربع، علما أن نسخة 2026 ستقام في ثلاث دول هي الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
ويقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم بتقييم كافة الملفات المقدمة لاستضافة كأس العالم وبناء عليه يتم إصدار القائمة النهائية المرشحة لاستضافة الحدث.
ويشترط الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على الدولة الراغبة في استضافة مونديال كأس العالم العمل طبقا لمعايير حقوق الإنسان وفقا للاتفاقات والمعاهدات الدولية والداخلية ويكون الاتحاد الدولي ملتزما بالتنظيم واحترام حقوق الإنسان ومعايير الأمم المتحدة لرعاية العمل.
كما يشترط أن تكون المباريات في مناطق سهلة الوصول لتسهيل العمل على وسائل الإعلام واللاعبين والمنتخبات في حرية التنقل من مكان إلى آخر.