حيازة العديد من الجوائز الفردية..

وليد الركراكي يتابع باهتمام أداء المحترفين بمختلف الدوريات الأوروبية

كما توج وليد شديرة بجائزة لاعب الشهر برفقة نادي باري بعدما سجل 7 أهداف بالدوري، و12 في مختلف المسابقات، وهو الهداف الحالي للدوري الثاني، وكان مطاردا باللعب لمنتخب إيطاليا قبل أن يخرج اللاعب ووالده في تصريحات تلفزيونية ويعلنان وفاءهما لألوان علم المغرب.

لندن

يتابع وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي باهتمام وارتياح أداء المحترفين بمختلف الدوريات الأوروبية على ضوء ما يقدمونه من مستويات جيدة توجوها بحيازة العديد من الجوائز الفردية مؤخرا. هذا تطور يعكسه أداء لاعبي أسود الأطلس قبل نحو شهر ونصف على بداية الاستحقاق المونديالي.

وحصل الثنائي المغربي الذي يلعب بالدوري الإيطالي على جائزة الأفضل في الشهر كل داخل ناديه، فقد توج لاعب خط الوسط سفيان أمرابط بجائزة أفضل لاعب لشهر سبتمبر برفقة ناديه فيورنتينا، تتويجا للأداء القوي، وهو لاعب مهم لا يطاله التغيير داخل تشكيل الأسود، إذ ورث مركزه بعد نهاية حقبة شقيقة نورالدين أمرابط ومن القلة التي ستخوض ثاني مونديال تواليا.

كما توج وليد شديرة بجائزة لاعب الشهر برفقة نادي باري بعدما سجل 7 أهداف بالدوري، و12 في مختلف المسابقات، وهو الهداف الحالي للدوري الثاني، وكان مطاردا باللعب لمنتخب إيطاليا قبل أن يخرج اللاعب ووالده في تصريحات تلفزيونية ويعلنان وفاءهما لألوان علم المغرب.

ومن جانبه تجاوز أمين حارث جميع المحترفين المغاربة بجائزة غير مسبوقة، حين اختير أفضل لاعب في مباراة مرسيليا وسبورتينغ لشبونة ضمن الجولة الثالثة لدوري أبطال أوروبا، وهو ما لم يتحصل عليه لاعب مغربي آخر في السابق، ومن خلال هذه الجائزة واصل تفوقه، إذ نال جائزة أفضل لاعب في مباراة المغرب وإيران الافتتاحية في مونديال روسيا، وكان أول لاعب مغربي ينال هذه الجائزة التي تمنحها “فيفا”.

وانفرد بجائزة أخرى كأفضل لاعب في الشهر فترة تواجده بالدوري الألماني برفقة ناديه السابق شالكه، متفوقا على نجوم كبار من قبيل ليفاندوفسكي وكيميش وإيرلينغ هالاند في ذلك الوقت، فكان أول لاعب مغربي في التاريخ يجمع هذه الجوائز الفردية، وليمرر رسالة للركراكي الذي أقحمه أساسيا أمام باراغواي، أنه لم يكن جيدا استبعاده من طرف المدرب السابق وحيد خليلوزيتش.

ولم ينل يوسف النصيري لاعب إشبيلية جائزة بل تحصل على أعلى تقييم في مباراة فريقه الإسباني أمام دورتموند الألماني، فكان هو من سجل الهدف الوحيد لفريقه الذي خسر برباعية، وكافأه الركراكي بوعده بالذهاب معه إلى المونديال ولو لم يسجل أي هدف من الآن حتى انطلاقة كأس العالم. إذ بدا متحررا من الضغوط ومقدما لأفضل مردود له منذ فترة طويلة.

وتحصل نصير مزراوي لاعب بايرن ميونخ على تقييم كبير داخل ناديه الألماني مؤكدا على مكانته ضمن تشكيلة البافاري وكبديل للفرنسي بافاراد للمباراة الثانية على التوالي أمام بلزن التشيكي بعد الأداء الرائع أمام برشلونة.

وتثير كل هذه الجهود التي يقدّمها المحترفون ارتياحا لدى الركراكي مثلما عبر عن ذلك في تصريحات إعلامية “كلما تألق لاعبونا في هذه الفترة الحاسمة، إلا وكان الأمر سهلا من الناحية الذهنية تشكيل فريق قوي يخوض غمار المونديال”.