قدم قرارًا تاريخيًا يدعم انتفاضة الشعب الايراني ومقاومته..

"الكونجرس الامريكي" يؤيد قرار الفصل بين الدين والدولة وعدم انتشار الأسلحة النووية بإيران

دعا القرار إلى إنهاء انتهاكات حقوق الإنسان في إيران ضد المعارضة، بما في ذلك مذبحة عام 1988 للسجناء السياسيين، ويدين قمع التظاهرات السياسية في الأعوام 1999 و 2009 و 2017.

عاجل - أغلبية الكونجرس الامريكي يقدم قراراً يدعم انتفاضة الشعب الايراني ومقاومته

طهران

قدم 223 عضوًا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري يوم الخميس 9 مارس 2023 قرارًا تاريخيًا في الكونغرس الأمريكي لدعم انتفاضة الشعب الإيراني ومقاومته. يؤيد القرار رقم 100 مطالبة الشعب الإيراني بجمهورية ديمقراطية تقوم على الفصل بين الدين والدولة وعدم انتشار الأسلحة النووية، بينما يدين انتهاكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان والإرهاب الذي ترعاه الدولة. کما تؤید خطة مريم رجوي المكونة من 10 نقاط لمستقبل إيران.

تم تقديم المبادرة التي جاءت في الوقت المناسب من قبل عضو الكونغرس توم مكلينتوك (جمهوري عن ولاية كاليفورنيا)، والعديد من 223 من الرعاة الأصليين من الحزبين، في مؤتمر صحفي للكونغرس، شاركت فيه السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي تم تناوله أيضًا عبر الأقمار الصناعية.  

وصعد العديد من أعضاء الكونغرس الأمريكي إلى المنصة للتعبير عن أفكارهم وتقديم تعليقات حول المبادرة التي تدعم بقوة الانتفاضة الحالية في إيران وكفاح إيران من أجل تغيير النظام بما فیهم النائب توم مكلينتوك، النائبة ديبورا راس ، النائبة نانسي ميس ،النائب راندي وبر، النائب براد شرمن ، النائب رابرت أدل هورت ، النائب روییس رويز، النائب جو ويلسون ، النائبه شیلا جاكسون لي ، النائب کلن کروثمان ، النائب دن بیکن، النائب جف سشنز.

وشددت السيدة مريم رجوي في خطابها المتلفزة على رعاة القرار، قائلة: تأييد غالبية أعضاء ‌مجلس النواب لهذا القرار،  یعدّ رداً دامغاً لمجلس النواب الأمريكي على النظام الإيراني، وعلی حملة معلومات خاطئة لمنع تأييدكم لانتفاضة الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية. وهذا يدلّ على أن أعضاء الكونغرس سيضاعفون من دعمهم للشعب الإيراني الذي يناضل لتأسيس جمهورية ديمقراطية حرة قائمة على فصل الدين عن الدولة.

وأضافت بعد مضي قرابة 6 أشهر على بدء الانتفاضة في إيران، شهد العالم أن النظام الإيراني لايريد ولا يستطيع إيجاد حل للمشكلة رغم كل أعمال القتل والسجن وبدلا من ذلك، يعرف الملالي أسلوباً واحدا فقط وهو التعذيب والإعدام وتصعید القمع.

وأکدت استمراریة سياسة المرونة والمماطلة من جانب الغرب، خاصة في الأشهر الستة الماضية، فسحت المجال للنظام الإيراني للإفلات من المحاسبة على جرائمه.

وشددت بانه وفي الأشهر الستة الماضية، أظهر الشعب الإيراني أنه يرفض أي شكل من أشكال الديكتاتورية، سواء كانت ديكتاتورية الشاه أو ديكتاتورية الملالي، وهم مستعدون لدفع ثمن الحرية. بالتأكيد ستتحرر إيران.

وجدير بالذكر بان هذا الدعم الساحق من الكونجرس الأمريكي لمطالبة الشعب الإيراني بجمهورية ديمقراطية قائمة على حقوق الإنسان، وعدم انتشار الأسلحة النووية، وفصل الدين عن الدولة، هو تطور هام. إنها رسالة واضحة للنظام الإيراني مفادها أن العالم يراقب ويدعم نضال الشعب الإيراني من أجل مستقبل أفضل.

كما دعا القرار إلى إنهاء انتهاكات حقوق الإنسان في إيران ضد المعارضة، بما في ذلك مذبحة عام 1988 للسجناء السياسيين، ويدين قمع التظاهرات السياسية في الأعوام 1999 و 2009 و 2017، ويؤكد تقرير الأمم المتحدة الصادر في 13 يناير / كانون الثاني.، 2022، الذي دعا المجتمع الدولي إلى التحقيق في الأحداث البارزة التي تمتعت منذ فترة طويلة بالإفلات من العقاب، بما في ذلك حالات الاختفاء القسري والإعدام خارج نطاق القضاء والإعدام التعسفي في عام 1988.

هذا التطور حاسم لأولئك الذين يعملون من أجل دعم نضال الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية من أجل مستقبل أفضل. يمثل القرار إشارة واضحة للنظام الإيراني بأن العالم يراقب ويدعم نضال الشعب الإيراني من أجل حرياته الأساسية وإقامة جمهورية ديمقراطية.

- تم الإعلان عن أسماء النواب الموقعين على الموقع الرسمي للكونغرس الأمريكي.

ومن بين الموقعين على القرار أسماء عدد من رؤساء الكونغرس من كلا الحزبين، ورؤساء 11 من لجان الكونغرس العشرين، ورؤساء 60 لجنة فرعية و 28 عضوًا بلجنة الشؤون الخارجية.

- في 30 حزيران / يونيو 2018 شارك عشرات الآلاف في تجمع إيران الحرة في باريس ودعموا المدافعين عن جمهورية ديمقراطية تقوم على فصل الدين عن الدولة وإيران غير نووية وخطة السيدة مريم رجوي المكونة من 10 نقاط لمستقبل إيران.

في ضوء هذا الخبر، دعونا نستمر في التضامن مع الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية في نضالهم من أجل حرياته الأساسية وإقامة جمهورية ديمقراطية.

- لذلك اتخذ مجلس النواب قراره بما يلي:

(1) يدين المخططات والهجمات الإرهابية التي قام بها النظام الإيراني في الماضي والحاضر ضد المواطنين والمسؤولين الأمريكيين، وكذلك المعارضة الإيرانية، بما في ذلك المؤامرة الإرهابية ضد تجمع "إيران الحرة 2018- البديل" في باريس.

(2) يطلب من الأجهزة المختصة في إدارة الولايات المتحدة التعاون مع الحلفاء الأوروبيين، بما في ذلك دول البلقان في المنطقة التي زاد فيها النظام الإيراني من وجوده لمحاسبة النظام الإيراني على انتهاك الامتيازات الدبلوماسية ومطالبة هذه الدول بمنع الأنشطة التخريبية للبعثات الدبلوماسية للنظام الإيراني بهدف إغلاق هذه الأماكن وطرد مسؤوليها.

(3) تقف إلى جانب الشعب الإيراني الذي يدافع بشكل مشروع عن حقه في الحرية ضد القمع ويدين القتل الوحشي للمتظاهرين من قبل النظام الإيراني.

(4) تعترف بحق الشعب الإيراني في النضال من أجل إقامة جمهورية ديمقراطية تقوم على فصل الدين عن الحكومة وإيران غير نووية.  

- أثار القرار 100، الذي تم تسجيله لأول مرة في 8 فبراير من قبل 166 نائبا كمؤيدين أوليين، غضب نظام الملالي بشكل كبير.

- على الفور هاجم الممثلون الرسميون وغير الرسميين للنظام بمن فيهم إبراهيم رئيسي السفاح وأمير عبد اللهيان وزير خارجية نظام ولاية الفقيه ولوبي النظام "ناياك" وفلول نظام الشاه، في حشد غير مسبوق المتبنيين للقرار لسحب توقيعاتهما ومنع النواب الآخرين من الانضمام.

- قامت آلة الكذب التابعة لنظام الملالي، بالتعاون مع فلول سافاك الشاه والنظام الملكي البائد، بشن حملة الكترونية على مكاتب النواب بعشرات الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل الوهمية وترتيب عرائض وهمية، لكنهم لم يتمكنوا من زعزعة حتى نائب واحد، وعلى العكس من ذلك، في أقل من شهر، تجاوز عدد الموقعين على القرار غالبية نواب الكونغرس.