"تهديد بتقسيم الجنوب"..

"رشاد العليمي" يعتزم زيارة حضرموت.. تصعيد سعودي جديد لإرباك "حوار الجنوب"

المملكة العربية السعودية، تمهد لإرسال رئيس مجلس القيادة الرئاسي "اللواء رشاد العليمي"، إلى محافظة حضرموت، التي من المتوقع ان تستضيف الانعقاد السادس للجمعية الوطنية الجنوبية

رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يصلي مع قيادات حوثية في صعدة قبل سنوات - أرشيف

الرياض

 لم تخف نخب سعودية عديدة، موقف الرياض الداعم لتيارات إخوانية يمنية رافضة لحوار الجنوب الذي يرعاه المجلس الانتقالي الجنوبي، والمزمع عقده في العاصمة عدن يوم الرابع من مايو أيار  (الجاري)، والذي يسبق انعقاد سادس للجمعية الوطنية الجنوبية في مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت خلال الأيام القادمة.

وقالت مصادر في الرئاسة اليمنية لصحيفة اليوم الثامن إن المملكة العربية السعودية، تمهد لإرسال رئيس مجلس القيادة الرئاسي "اللواء رشاد العليمي"، إلى محافظة حضرموت، التي من المتوقع ان تستضيف الانعقاد السادس للجمعية الوطنية الجنوبية.

وزيارة العليمي المتوقعة إلى حضرموت – وفق المصادر- ستكون أول زيارة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، وقد تمثل تحديا للواء فرج البحسني عضو  مجلس القيادة الرئاسي، الذي علق مشاركته في اجتماع المجلس احتجاجا على رفض نقل قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت.

ومساء الثلاثاء، وصل إلى عدن اللواء رشاد العليمي قادما من الرياض، عقب إجازة عيدية زار خلالها جمهورية مصر العربية، والتقى فيها بالرئيس عبدالفتاح السيسي.

وهددت نخب صحافية وسياسية سعودية، بفتح ملفات الاغتيالات في الجنوب والتي طالت قيادات جنوبية بارزة، واليت أشارت تحقيقات أمنية إلى تورط قيادات إخوانية مرتبطة بأطراف إقليمية بالتخطيط والتنفيذ لعلميات   اغتيالات طالت قيادات بارزة.

وصعدت نخب سعودية من هجومها على المجلس الانتقالي الجنوبي، وتوعدت بفصل محافظة حضرموت عن "الجغرافيا الجنوبية"، فيما قالت مصادر جنوبية في حضرموت إن قيادة المنطقة العسكرية الأولى قدمت عن طريق داعم إقليمي مبالغ مالية لشخصيات موالية بهدف اعلان رفضها المشاركة في مؤتمر الحوار الجنوبي في العاصمة عدن.

 وحذرت المصادر من ان تكون حضرموت ساحة صراع لاطراف إقليمية تسعى لعرقلة اخراج القوات اليمنية واحلال بدلا عنها قوات النخبة الحضرمية، حيث يظهر الاخوان في السعودية موقفا عدائيا تجاه المجلس الانتقالي الجنوبي الذي لا يزال يحتفظ بعلاقة وثيقة بالحكومة السعودية، لكن الأخيرة تغض الطرف عن التحريض السياسي والإعلامي على الجنوب، الأمر الذي تقول تقارير صحافية ان رفض المجلس الانتقالي الجنوبي على ذهاب موارد النفط في حضرموت للحوثيين كرواتب هو السبب الذي دفع تيارات اخوانية في السعودية الى مناهضة المجلس بدعوى ان ذلك يعرقل عملية السلام والخروج الأمن للرياض من الازمة اليمنية بعد تطبيع العلاقة مع طهران.