"أعشق الأدوار المركبة"..
ركين سعد: سفاح الجيزة نقطة تحول في مشواري الفني وأحمد فهمي ساعدني كثيرا
"بدأت ركين سعد السيلاوي التمثيل بالمسرح في سن العاشرة عندما كانت طالبة في مركز الفنون الأدائي، كانت أول تجربة تمثيل لها في التلفزيون من خلال مسلسل «بوابة القدس» بعد أن تم ترشيحها من قبل المخرج ألبير حداد"
هي فنانة أردنية شابة في بداية طريقها الفني وبالرغم من أن عدد الأعمال التي قدمتها ليست كثيرة إلا أنها خطفت الأنظار بأدائها وموهبتها في مسلسل “سفاح الجيزة” أمام النجم أحمد فهمي، والذي تعتبره تميمة حظها، وتتوالى بعده أعمالها الفنية الناجحة.
إنها الممثلة الشابة ركين سعد التي تحدثت لصحيفة اليوم الثامن عن تجربتها في مسلسل السفاح وأعمالها الجديدة.
وركين سعد السيلاوي (16 ديسمبر 1989- ) فنانة وممثلة أردنية، ابنة الإعلامي سعد السيلاوي، مدير مكتب قناة العربية في الأردن. ووالدتها فنانة ومصممة مجوهرات روابي أبو غزالة، بدأت التمثيل بالمسرح في سن العاشرة عندما كانت طالبة في مركز الفنون الأدائي. حصلت على شهادة بكالوريوس دراما من جامعة إكسيتر البريطانية، وشاركت في العديد من ورشات العمل وكورسات التمثيل في السينما والتلفزيون في مونتريال.
بعد الجامعة عادت إلى عمان وكانت أول تجربة تمثيل لها في التلفزيون من خلال مسلسل «بوابة القدس» بعد أن تم ترشيحها من قبل المخرج ألبير حداد صديق عائلتها المقرب. ومن هناك انطلقت بالتعرف على علاقات في الوسط، شاركت في حملة توعية لحقوق المرأة بعنوان «دراما الأيادي البيضاء»
الحوار
نجاح كبير حققتيه من خلال مشاركتك في بطولة مسلسل سفاح الجيزه فماذا عن هذه المشاركة ؟
تجربة ممتازة بالنسبة لي على كل المستويات ومهمه وحقيقي من أمتع التجارب التي شاركت بها لإنها أظهرت قدراتي التمثيلية فقد كانت مساحة الدور جيدة بجانب أن الدور به أداء تمثيلي مركب وأنا أحب تقديم هذه النوعية من الأعمال ، والتجربة كلها كانت مختلفة فقد شرفت بالتعاون مع المخرج المتميز هادي الباجوري ، كما أن جهة الإنتاج لم تبخل على العمل بأي شيء ولذلك حقق صدى واسع ورد فعل أكثر من رائع وطبعا قصة المسلسل وفريق العمل كله الدين تشرفت بالوقوف أمامهم النجم أحمد فهمي، والنجم صلاح عبد الله وباسم سمرة وحنان يوسف.
شخصيتك في المسلسل بالفعل علمت مع الجمهور الذي أصيب بالدهشة أو الصدمة ؟
نعم وهذا هو المقصود ، واعتبرت ذلك نجاح لي ، فقد تعود الجمهور علي في أدوار معينه ، ولذلك قررت تقديم هذه الشخصية لأنها جديدة ومليئة بالانفعالات واعتبرتها تحدى كبير بالنسبة لي والحمد لله أنها لاقت استحسان الجمهور وقد كنت أتابع ردود أفعالهم عقب كل حلقة على السوشيال ميديا
كيف وجدتي التعاون مع الفنان أحمد فهمي بطل المسلسل ؟
كان أخا كبيرا بكل ماتحمله الكلمة من معنى وهو عزيز على قلبي جدا ، فنان كبير وموهوب واداءه متميز وفي الحقيقة بذل في هذا المسلسل مجهودا غير عادي لكي يخرج للنور في أفضل أداء وهو من الفنانين المتعاونين جدا ، ودائما ما يحفزنا أمامه لإخراج أفضل أداء وهذا انعكس بالطبع على الشاشة وشاهد الجمهور حالة التناغم في التمثيل مع أبطال المسلسل
هل سعدت بإشادة أحمد فهمي بأدائك في أحد البرامج التليفزيونية ؟
أكيد وأشكره على إشادته بي، وهذا يؤكد أنني كنت أعمل ضمن فريق موهوب من الفنانين، فجميعنا كنا نعمل بروح الفريق ونسعى لتحقيق نجاح جماعي، وهو ما حدث فعلاً
هل تعتبرين دورك في سفاح الجيزة محطة مهمة ونقلة في مشوارك الفني ؟
مشواري الفني أعتبر نفسي لا تزال في بدايته ولكن بالطبع مسلسل سفاح الجيزة نقلة مهمة في حياتي لأنني خضت من خلاله تجربة درامية جديدة، وفوجئت وأبطال المسلسل بردود فعل الجمهور التي تلقيناها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي جدا فاق توقعاتنا جميعا ولذلك كما قلت لكي هو تجربة مهمة جدا لي
هل هناك صعوبات واجهتك خلال تصوير المسلسل؟
المشاهد كلها كانت صعبة جدا سواء كان أثناء تصويرها أو وقت التحضيرات التي سبقت التصوير أيضا لكن المخرج هادي الباجوري كان يهون علينا كل شيء وخلق أجواء رائعة في اللوكيشن والكواليس كلها كانت ممتعة وكان يحرص على أن نجتمع كلنا كفريق عمل على سفرة طعام واحدة لكي يكون هناك ألفة مع جميع الممثلين المشاركين في المسلسل ، وحقيقي أنا ممتنه للمخرج هادي الباجوري الذي حاول طول الوقت أن يخفف علينا صعوبة المشاهد
ماذا عن مشاركتك في الموسم الثاني من مسلسل “مدرسة الروابي للبنات”؟
مسلسل “مدرسة الروابي” من الأعمال الفنية المهمة وقدمت من خلاله شخصية فتاة أردنية تُدعى “نوف”، وهي من الشخصيات القريبة الى قلبي، علماً أنني قدّمت في الفترة الأخيرة الكثير من الشخصيات المصرية، والمسلسل حافل بالمفاجآت وسيُعرض قريباً، ولا يمكنني حالياً كشف المزيد من التفاصيل بل أترك الباقي لمخيلة الجمهور.
لماذا ارتبطت الفتيات تحديداً بشخصيتك في المسلسل؟
لأن الشخصية قوية وناقشت قضية التنمّر في المدارس، وارتبطت بها الفتيات حيث شعرن أنها قريبة منهن ولمست مشاعرهن، فرغم الطيبة التي تظهر بها “نوف” في كثير من الأوقات إلا أنها شخصية قوية من الداخل.
- ألم تقلق من المشاركة في الموسم الثاني للمسلسل بعد الضجة التي حدثت في الجزء الأول منه؟
لا، بالعكس، لأن بمجرد عرض أي عمل فني على الجمهور فمن الطبيعي أن يُحدث ضجة ويثير الجدل، كما أن الجدل الذي أُثير في الموسم الأول من المسلسل كان مهمّاً وفتح باب الحوار بين الأهالي وأبنائهم حول موضوع المسلسل، وهذا الجدل كان مفيداً للمسلسل.
على أي أساس تختارين أدوارك الفنية ؟
أنا أحب دائما الجديد وأحب الأدوار التي تحمل تحدّيات فنية كبيرة وأفكاراً جديدة مع سيناريو يجذبني بشدة ويجعلني أرغب في تقديمه، كما يهمّني العمل مع شركة إنتاج ضخمة وممثلين موهوبين، وهو ما توافر لي فعلاً في كل المسلسلات التي قدّمتها حتى الآن، وأطمح الى المزيد من النجاحات في مشواري الفني.
والدك هو الإعلامي الراحل سعد السيلاوي فهل كان من الداعمين لكي ؟
طبعا فوالدي رحمه الله كان أكبر داعم لي، وكان ينصحني ويوجهني دائما ويقول لي أن الإنسان مهما علا شأنه في الحياة يجب أن تظل أقدامه ثابتة على الأرض، وعليه أن يبقى متواضعاً ويبتعد عن الغرور، وخصوصاً إذا كان فناناً، فالغرور آفة تقضي على صاحبها
من الذي شجعك أكثر على التمثيل والعمل بالفن ؟
والدتي فهي مصمّمة المجوهرات الشهيرة روابي أبو غزالة، وقد ساعدتني كثيراً في تنمية موهبتي وتطويرها في التمثيل، خاصة حين كنت أعيش في لندن وأشعر بالوحدة، فكانت تشجّعني على التقدّم وتحقيق حلمي في التمثيل.
أنتي فنانة أردنية ماذا عن علاقتك بالوسط الفني ومن هم أصدقاءك ؟
لم أشعر أبدا بأنني غريبة في مصر ولي صداقات عدي مع فنانين مصريين، منهم سلمى أبو ضيف وهند عبد الحليم وسارة عبد الرحمن، وجميع الممثلين المشاركين في مسلسل “ريفو”، بالإضافة الى الأستاذة نانسي عبد الفتاح والمخرجة كاملة أبو ذكري، فهم جميعاً عائلتي الكبيرة في مصر وأحبهم كثيراً
على ذكر مسلسل " ريفو " هل توقعت ك أن يحقق كل هذا النجاح ؟
نعم الحمد لله نحن نجتهد ونقدم أفضل ماعندنا والنجاح يكون من الله وقد سعدت بتجربة مسلسل “ريفو” لأنني قدّمت فيه دوراً يشبهني في الواقع، وهو مسلسل تلفزيوني من نوع خاص، وأنا شخصيّاً تعجبني أغنيات “ريفو” وفريق “كاريوكي” قبل أن أتعاون معهم في المسلسل، وسررت بتعليقات الجمهور على المسلسل وإعجابهم الكبير به
ماهي هواياتك بعيدا عن الفن ؟
أحب القراءة فأنا أقرأ كثيراً وأحب قضاء الوقت مع أسرتي وأحب الطبخ ومشاهدة الأفلام السينمائية
شاهدنا لك فيديو مع عدد من النجوم وأنت تدعمين غزه فكيف ترين مايحدث ؟
مايحدث من إبادة جماعية لأهل غزه شيء لا يتحمله عقل أو قلب ، لم أستطع النوم عند قصف مستشفى المعمداني في قطاع غزة وسقوط العديد من الشهداء والأطفال والنساء والمنازل من جراء القصف، وكان أقل شيء ممكن أن أقدمه هو المشاركة بهذا الفيديو لإدانة الإحتلال الصهيوني ، وترويجه عبر صفحاتي الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وهذا أضعف الإيمان فما يحدث لأهل غزة ضد الإنسانية جميعها