"انقطاع الإنترنت وخطوط الهاتف في بعض المناطق"..

تقرير: صناديق الاقتراع الفارغة تُسقط ادعاءات النظام الإيراني بالمشاركة

كشف أحد المسؤولين عن مراكز الاقتراع في مدينة مشهد عن طريقة يستخدمها النظام للتزوير وهي استخدام الرمز الوطني. حيث يكفي معرفة رقم الرمز الوطني للشخص لملء أوراق الاقتراع باسمه دون الحاجة إلى أي وثائق أخرى. ويتم توفير عدد كبير من هذه الرموز لعناصر النظام في مختلف مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم باسم المرشح المطل

عزوف تاريخي عن التصويت يجبر النظام على تمديد الانتخابات وسط اتهامات بالتزوير - رويترز

طهران

شهدت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، التي أُجريت في 5 يوليو 2024، عزوفًا كبيرًا عن التصويت، دفع النظام الإيراني إلى تمديد فترة التصويت حتى الساعة العاشرة مساءً.

وأظهرت تقارير صادرة عن مدراء مراكز الاقتراع في مختلف أنحاء البلاد انخفاضًا ملحوظًا في نسبة المشاركة مقارنة بالجولة الأولى.

ففي طهران: أفاد تقرير من مركز الاقتراع في مسجد بقية الله بأن ربع أوراق التصويت فقط قد تم استخدامها، وأن نسبة المشاركة كانت "أقل مما كانت عليه في الجولة الأولى".

  • أشار تقرير من مركز اقتراع شارع كاشاني إلى أن المشاركة كانت "أقل مقارنة بالجولة الأولى".
  • أظهر تقرير من مركز اقتراع مسجد تهرانسر "انخفاضًا في نسبة المشاركة مقارنة بالأسبوع الماضي".

في مشهد: لم يأتِ أي ناخب للتصويت في ثلاثة مراكز اقتراع في القرى الحدودية.

  • قام وكلاء المرشحين بالتجول في المنازل للتسول للحصول على أصوات.
  • كانت نسبة المشاركة في مدينة خواف "أقل بكثير مما كانت عليه في الانتخابات البرلمانية".

في أردبيل: ذكر تقرير من مركز الاقتراع في مركز باب الحوائج أن نسبة الإقبال "منخفضة جدًا وضعيفة" مقارنة بالجولة الأولى.

اتهامات بالتزوير: يُعزى انخفاض نسبة المشاركة إلى شعور واسع النطاق بخيبة الأمل من النظام وعدم جدوى الانتخابات، وسط اتهامات واسعة النطاق بالتزوير من قبل النظام.

استخدام الرمز الوطني للتزوير: كشف أحد المسؤولين عن مراكز الاقتراع في مدينة مشهد عن طريقة يستخدمها النظام للتزوير وهي استخدام الرمز الوطني. حيث يكفي معرفة رقم الرمز الوطني للشخص لملء أوراق الاقتراع باسمه دون الحاجة إلى أي وثائق أخرى. ويتم توفير عدد كبير من هذه الرموز لعناصر النظام في مختلف مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم باسم المرشح المطلوب.

ممارسات النظام لزيادة نسبة المشاركة: قام عناصر النظام بمضايقة الناس في محطات الوقود وطلبوا منهم التصويت.

  • وزّع أعضاء حملة المرشح جليلي السندويشات ودعوا الناس للتصويت.
  • جلب النظام اللاجئين الأفغان للتصويت في العديد من مراكز الاقتراع في خوزستان.

مقاومة النظام: رفضت السجينات في سجن إيفين التصويت.

  • تم قطع خطوط الإنترنت وشبكات الهاتف المحمول في بعض المناطق.
  • لم يُبدِ الناخبون أي اهتمام بالحافلات الجديدة التي تم تحويلها إلى مراكز اقتراع متنقلة في بعض مناطق طهران.

خلاصة: انخفضت نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية بشكل كبير، مما أجبر النظام على تمديد فترة التصويت. وتشير تقارير إلى لجوء النظام إلى أساليب التزوير لزيادة عدد الأصوات، بينما قاطع العديد من الإيرانيين الانتخابات تعبيرًا عن رفضهم للنظام.