مانشستر يونايتد وتوتنهام يسعيان لإنقاذ موسمهما عبر الدوري الأوروبي..
الدوري الأوروبي في ثوب جديد: نظام الدوري الموحد يغير شكل المنافسة
تنطلق اليوم منافسات بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم بتصميم جديد يشمل 36 فريقاً بدلاً من 32، مع إلغاء دور المجموعات التقليدي واعتماد نظام الدوري الموحد. الفرق ستخوض ثماني مباريات في الدور الأول، مما يجعل هذا التغيير أحد أبرز ملامح البطولة في نسختها الحالية.
تنطلق اليوم الأربعاء منافسات بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم بتصميم جديد يشهد مشاركة 36 فريقاً بدلاً من 32. وفي إطار هذا التغيير، سيخوض كل فريق ثماني مباريات، أربع منها على أرضه والأربع الأخرى خارجه. ومن أبرز التعديلات إلغاء دور المجموعات التقليدي، لتحل محله بطولة دوري بنظام موحد تشارك فيه جميع الفرق.
مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير يدخلان هذه المنافسات سعياً لتعويض بدايتهما المتعثرة في الدوري الإنجليزي الممتاز. حيث يحتل مانشستر يونايتد، بقيادة المدرب الهولندي إريك تن هاغ، مركزاً خارج المراكز العشرة الأولى، بعدما جمع سبع نقاط فقط من أصل 15. وعلى الرغم من الأداء غير المقنع في الدوري، حافظ تن هاغ على منصبه بعد موسم وصف بـ"الكارثي"، وذلك بفضل فوزه بكأس إنجلترا.
في المقابل، ينطلق مشوار الفريق في الدوري الأوروبي بمواجهة تفينتي الهولندي اليوم، وهي فرصة لتصحيح مسار الفريق القاري بعد إخفاقه في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
أما توتنهام، الذي يعيش موسماً جيداً تحت قيادة المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو، فيسعى لتعزيز نتائجه الأوروبية عندما يواجه قره باغ الأذربيجاني. الفريق اللندني يأمل في إنهاء فترة الانتظار التي امتدت لـ17 عاماً دون لقب كبير، ويمثل الدوري الأوروبي فرصة ذهبية لتحقيق هذا الهدف، خصوصاً في ظل إلغاء انتقال الفرق من دوري الأبطال إلى هذه المسابقة.
على صعيد آخر، يلتقي روما الإيطالي المأزوم مع أتلتيك بلباو الإسباني، آملاً في مواصلة تألقه الأوروبي تحت قيادة المدرب جوزيه مورينيو، الذي قاد الفريق لتحقيق لقب دوري المؤتمر الأوروبي عام 2022.
وفي مباريات أخرى، يلتقي أينتراخت فرانكفورت الألماني مع فيكتوريا بلزن التشيكي، فيما يصطدم أياكس الهولندي بخصمه التركي بشكتاش في مواجهات مثيرة.
وتشير اللوائح الجديدة إلى أن الفرق الثمانية الأولى ستتأهل مباشرة إلى دور الـ16، فيما ستخوض الفرق بين المركزين التاسع والـ24 ملحق التأهل. أما الفرق التي تحتل المراكز الأخيرة، فستودع المسابقة الأوروبية دون الانتقال إلى بطولة أدنى، في تغيير جذري للنظام السابق.