"مشاركة سعودية متميزة"..

المسرح السعودي يبرز كنموذج خليجي في ندوة أغادير الدولية

"المسرح السعودي يبرز كنموذج خليجي بارز في الساحة الفنية الدولية، مستفيدًا من دعم الهيئات الثقافية كهيئة المسرح والفنون الأدائية وهيئة الترفيه، ما يتيح للمواهب السعودية فرصة استكشاف وتجربة مختلف أنواع الفنون المسرحية العالمية."

تطور المسرح السعودي محور نقاش في المهرجان الدولي بأغادير - المصدر

طرابلس

شارك الفنانون السعوديون نوح الجمعان، مساعد الزهراني، والمخرج الشاب محمد جميل عسيري في فعاليات المهرجان الدولي للمسرح وفنون الخشبة، الذي يُقام في مدينة أغادير المغربية. وقد أدار ندوة حول الإبداع المسرحي الخليجي، ركّزت على المسرح السعودي كنموذج بارز، الأستاذ الحسين الشعبي، نقيب الفنانين المغاربة.

في البداية، تناول نوح الجمعان الحديث عن تطور الهيئات الثقافية في المملكة العربية السعودية ودورها البارز في تعزيز الوعي الثقافي. وأشار إلى إسهامات هيئة المسرح والفنون الأدائية في دفع الحركة المسرحية إلى الأمام، بالإضافة إلى جهود هيئة الترفيه في إنشاء العديد من المسارح واستضافة عروض مسرحية عالمية، مما أتاح للجمهور السعودي فرصة الاطلاع على تجارب متنوعة من المسارح العالمية.

أما مساعد الزهراني، فقد أعرب عن شكره لإدارة المهرجان والحكومة المغربية لإتاحة الفرصة للحديث عن التطور والإبداع في المسرح السعودي. وتحدث عن انطلاق الحركة المسرحية السعودية من المسارح الجامعية، وأهمية إدراج أقسام لتدريس المسرح وعلومه في الجامعات السعودية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات ستسهم بشكل كبير في الارتقاء بالحركة المسرحية في المملكة. كما لفت الانتباه إلى الجهود المبذولة من قبل هيئة المسرح بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لإدراج المسرح في المناهج الدراسية وتدريب المعلمين لتأهيلهم في تدريس هذا الفن في جميع مدارس المملكة.

من جانبه، استعرض المخرج محمد جميل عسيري تجربته الفنية وبدايته في فرقة مسرح الطائف، وكيف أسهمت الأسرة في دعم شغفه بالمسرح. وذكر تعاونه مع مركز إثراء ومهرجان العروض القصيرة، الذي ساعده في تقديم أكثر من ثلاثين عرضًا مسرحيًا لنص "السقوط من نص دافي"، الذي جاب أكثر من عشرين مدينة وحصد العديد من الجوائز المسرحية. واختتم العسيري حديثه بشكر هيئة المسرح والفنون الأدائية على دعمها للمواهب الشابة، معبّرًا عن أمله في أن يستمتع الجميع بالعرض المسرحي الذي سيُقدّم في أغادير غدًا.