بحضور الملكة ماكسيما..

معرض "Moda" في أوتريخت: مزيج بين التراث المغربي والابتكار العصري (صور)

قدمت مصممة الأزياء المغربية مريم بلخياط أحدث تشكيلاتها للقفطان المغربي الأصيل خلال حفل افتتاح معرض "Moda" في متحف سنترال بأوتريخت، هولندا، بحضور جلالة الملكة ماكسيما وعدد من الشخصيات البارزة.

مريم بلخياط ترتدي قفطانا عمره 70 عاما في افتتاح معرض "MODA" بهولاندا

محرر الشؤون الثقافية

قدمت مصممة الأزياء المغربية الشهيرة، مريم بلخياط، أحدث تشكيلاتها للقفطان المغربي التقليدي خلال حفل افتتاح معرض "Moda" المرموق، الذي أقيم في متحف سنترال بمدينة أوتريخت في هولندا. شهد الحدث حضوراً مميزاً، حيث قامت جلالة الملكة ماكسيما بجولة رسمية في المعرض إلى جانب سفير المغرب في هولندا وعدد من الشخصيات البارزة، للاطلاع على أبرز قطع الأزياء المغربية التي تعكس التراث والحرفية المتوارثة عبر الأجيال.

تميزت تشكيلة مريم بلخياط بمزج رائع بين الأصالة والرقي، حيث استخدمت أثواب المخمل والدانتيل الفاخرة، المطرزة بخيوط ذهبية رفيعة ومرصعة بالأحجار الكريمة المختارة بعناية. هذا المزج الفريد يعكس جمال الحرفية المغربية التقليدية ويضفي لمسة من الفخامة والأناقة على تصاميمها.

ومن المتوقع أن يستمر عرض تشكيلة القفاطين المغربية في المتحف لمدة ستة أشهر، مما يمنح الزوار فرصة لاكتشاف جمال الهوية المغربية وحرفية تصاميمها الفريدة.

خلال حفل الافتتاح، تألقت مريم بلخياط بإطلالة مغربية أصيلة، حيث ارتدت قفطاناً يعود عمره إلى 70 عاماً وكان ملكاً لجدتها، مصنوعاً يدوياً من بروكار الحرير، وزينته ببروش عتيق من مجموعة عائلية من المجوهرات المغربية المصنوعة من الذهب والزمرد. أكدت بلخياط أن القفطان المغربي يمثل رمزاً للنخوة والعزة، ويمثل التزاوج المثالي بين التقاليد والحداثة.

وأشارت بلخياط إلى أن معرض "Moda" يعد حدثاً ثقافياً بارزاً يعكس أهمية الموضة في إبراز الهوية الثقافية المغربية وإحياء التراث، وهو دعوة لاكتشاف الإبداعات المغربية في عالم الأزياء.

وتقاسمت مريم بلخياط بوديوم المعرض مع أكثر من 40 مصمماً مغربياً عالمياً، من بينهم تامي التازي، سهام سارة الشرايبي، محمد بنشلال، سعيد محروف، نوردين أمير، كنزة بناني، ويوسف الإدريسي. هدف المعرض ليس فقط تسليط الضوء على التراث المغربي، بل أيضاً تطوير اتجاهات جديدة يقودها مصممون معاصرون من أصول مغربية.