أبين وتصريحات بن بريك

الواجب علينا نحن ابناء أبين قبل غيرنا التطرق للموضوع الذي تطرق اليه الأخ أحمد سعيد بن بريك.. فهو كلام واقعي وتعاني منه أبين كثير.

كم حملات خرجت لتطهير أبين من ارهاب عصابة الاحتلال اليمني وتم افشالها بسبب عدم تعاون بعض الذي هم ينعقون اليوم من كلام بن بريك.

كنا نتمنى منهم الوقوف الى جانب الحملات التي تستهدف تطهير أبين من ارهاب صنعاء وينتقدون كل من يخذل ابين ويقف حجر عثره امام تطهيرها.

 

لماذا لا يتم انتقاد أبين من قبلكم وكل الذي يمارس ضد أبين، لماذا لا يتم انتقاد المحافظ الاصلاحي الذي لم نرى منه اي عمل يخطوا بالمحافظة حتى خطوة واحدة.

 

كان المفروض علينا نحن ابناء المحافظة نقد واقعنا المؤلم الذي نعيشه من فتره ليست بالقليلة ولا نترك للآخرين ان يتألموا على واقعنا ثم ينتقدوا واقعنا الحقيقي الذي نعيشه ونلمسه.

 

عندما يكون لنا الشرف في اصلاح ذاتنا ومعالجة كل الاختلالات الموجودة فعلاً في واقعنا اليومي  والتي لا ينكرها غير من لا يريد  لأبين الخير.

 

لماذا لا نخجل نحن قبل غيرنا من كل الممارسات التي تحصل لنا في أبين عندما يأتي شخص من خارج المحافظة ويقول الذي لم يتجرأ ان يتفوه به ابن المحافظة.

 

عندما ترى أبين تعيش ارهاب من صناعة وتمويل عصابة صنعاء وتتخذ منها اهم منطلق لمحاربة الجنوب واهله.

فعصابة صنعاء لم تجد ارضية خصبة في الجنوب إلا في ابين وابناء أبين لتنطلق منها في اجرامها فهل الواجب علينا انتقاد واقعنا ومحاولة اصلاحه او اننا نرضى بذلك الواقع.

فاذا لم ننتقد ذلك الواقع فنحن شركاء فيه او اننا نخدم اعداء ابين، فلماذا لانترك الآخرين ينتقدون مالم ننتقده نحن.

لماذا نزايد في شيء حقيقي وموجود في ارض الواقع وكل يوم يتألم منه الشرفاء في أبين من لا يُسمع صوتهم، ولا تسمع لمن ينعقون اليوم صوتاً.

فعندما تم انتقاد ذلك الواقع من الذي يريد الخير لأبين عسى ان يجد انتقاده آذاناً صاغيه لكي تحاول المساعدة في تغيير الواقع المؤلم.

انما كانت تلك الآذان لا تسمع الانتقاد وليس لديها ذلك الاحساس الذي يتحلا بها من يخاف على ابين واهلها.