صبري السباعي.. وترحيل جماعي للجرحى
صار ملف الجرحى بالنسبة لصبري السباعي رصيداً مفتوحاً فقد سمعت عن ممارساته بحق الجرحى الكثير مما يندى له الجبين.
الرجل وصل به الامر للحد الذي يصل لدرجة التجرد من الانسانية ايضاً بحق مريضة ورم سرطاني لجأت اليه فكسر نفسها ولم يرحم ضعفها ومرضها مدعياً انها رغبة الاخوة الامارتيين
والكثير من الجرحى يتم اجبارهم للعودة مكرهين مع انهم مازالوا تحت العلاج على مرأى ومسمع المعنيين ما رأي الاخوة الامارتيين هل فعلاً.هي تعليماتكم واوامركم ام ان وراء الاكمة ما وراءها؟؟
الاكراه وصل لحد الصمت عن انتهاء الفيز الذي تجاوزت التسعة او العشرة الاشهر من دون تجديد والتهديد بالطرد وايقاف الصرفة وعدم توفير التذاكر او تجديد الفيز وان لم يغادر الجريح بكرامته فسيجد نفسه عرضه للمساءلة وللغرامة و تحمل تكاليف علاجه لحاله ان كانت فيزته مازالت صالحة ..
العجيب ان بعض الجرحى قالوا ان هذه رغبة الامارات وانما هو المنفذ لرغبتهم.
شخصياً لا اعتقد ذلك وحجته اقصد الصبري بنزول لجنة رمضان واهية بل واواهى من بيت العنكبوت .
لا اظن ان الامارات ان وجدت التقارير الحقة التي تشرح حالة الجريح ستمانع في متابعته للعلاج .
لكن للاسف فذاك المحسوب من ابناء جلدتك هو من يراهن بغية الاسترزاق من محنتك بل ونكستك وهو الذي سنتكلم عن تفاصيله المذهلة في مقالات لاحقة ان شاء الله.
اذ ليس بخاف على احد ان ملف الجرحى غدا بالنسبة لصبري الدجاجة التي تبيض ذهباً .
الجريح المقعدغدا مكتوف اليدين لا حول له ولا قوة تماما كالمحكوم عليه بالاعدام لينعم صبري بالاقامة بالهند فهم من يرحلون العباد في حين يقيمون في الشقق الفارهة بدلهي ويملكون السيارات و.... وهذا الحديث ليس اوانه الان لكن ان شاء الله نعد بتفاصيله .
عموماً نأمل من القيادات احسان الاختيارات وان يولون الامور لمن يحرص على اداء واجبه ويمتلك بين جنباته ضميراً حياً لا ميتاً كل همه الاسترزاق والسياحة على حساب هذه الفئات.
بقي ان نقول لصبري السباعي ومن على شاكلته تذكر انك ان قدرت على هؤلاء فتذكر قدرة الله عليك واعلم ان الله يمهل ولا يهمل وهي مسألة وقت لاغير.
وبقي ن نشكر دولة الامارات التي بذلت جهوداً جبارة لخدمة الجرحئ ليأتي صبري اليوم زاعماً انه انما يلبي رغبتها بما يقوم به من عمليات اقصاء وترحيل اجباري باحثاً عن دفعة جديدة اقصد دجاجة جديدة تستمر في رفده ببيض الذهب الذي جعله يغتر من دون خوف من الله او وازع من ضمير
ليت الامارات تحسن اختيارها للقيادات الحقة لانهم هم من يعكسون الصورة لجهودهم التي يبذلونها فهؤلاء أما يلوثون ويشوهون لينفوا مسؤوليتهم ويلقوا بتبعاتها على الامارات بغية بث البغضاء والشحناء والكراهية او انهم ينقلون الامور بمصداقية ويحثون علئ ايجاد المعالجات المنصفة.
ولعل من مثل الجانب الاول السباعي والجانب الثاني مثله الصيادي الذي للاسف اتهم باللصوصية في حين انه قدم الكثير لليمنيين المرضى واعانهم حتى لا يقعون في شر العوز والتسول وكان الجزاء الوشاية والاقصاء ليقدم البديل نفسه بصورة المخلص النبيل ولا يهم في سبيل المنصب ان يتنصل بكل برودة عن حاجة حالات استثنائية تحت مبرر اولويات الجرحى وحقوق الجرحى.
ويكفي ان نضرب مثلاً واحداً للظلم الواقع عليهم بجريح مقعد بل مشلول وطريح الفراش ضاق بحاله ذرعاً ويأساً ويود العودة لليمن لانه لم يجد من الصبري الذي يتباكئ عليهم ما يجدد الامل في نفسه ويرفع معنويته التي وصلت الئ الحضيض وأخر عاد ومازال يقضي حاجته في حفاظته لينعم صبري براحته ونومه الهانئ علئ فراشه ويتغطئ بدثاره في دلهي واكرر بدلهي والجرحى ببونا بل وحتى لما نزل لزيارتهم عمل ازمة واعاق الجرحى وحال دون ذهابهم للعلاج لان الاخ استغل احدى سياراتهم للتنقل وقبلها اصدر الاوامر لتقليص العدد لابعد حد الم نقل ان الرجل يتفنن بخدمة الجرحى وهناك الكثير من الامور المتعلقة بشؤون الجرحى تؤكد تفاني الرجل مادياً ومعنوياً حكاها الجرحئ عنه على مضض ولعلها قد وصلته ولا مجال لذكرها الان
في الاخير تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل وان يخلصهم الله من طواغيت الاسترزاق وفي مقدمتهم السباعي ومن سار على نهجه وان يعوضهم خيراً منه تقياً ليعم الخير لمن يحتاجه .
وامارات الخير مؤكد لن تقصر مع مرضى تقطعت بهم الاسباب والسبل كما حدث في عهد هاني الصيادي الذي لا نعرفه وما التقيناه وسمعنا عن ذكره بالخير لانسانيته التي تجرد منها خلفه صبري نسأل الله ان تكون اعماله في ميزان حسناته وان تكون الامارات داعمه للخيركما هي عادتها لا ان تصد الحالات المرضية لينعم صبري بالمسؤولية ويتمتع بالاقامة فالترحيل ينبغي ان يجري عليه ويشمله هو ايضاً لاتاحة فرصة للبديل.
بقي ان توجه للشيخ محمد بن زايد والمسؤولين الاماراتيين بمناشدة مريضة ورم سرطاني تلتمس وقفتهم ودعمهم العاجل بعد ان استكثر عليها صبري السكن بشقة فاضية مدفوعة الاجر امارتياً ومغلقة منذ زمن ولم يرحم ضعفها بل اصر على اخراجها والزج بها للشارع دونما رحمةالجدير ان طلبها منه كان متمثلاً بتامين شقة مع الجرحى اكراماً لصنودها ابان الحرب وصمود ابناءها و بدلاً من مساندتها والتخفيف عنها فتكاليف علاجها باهضة جداً استكثر عليها ذلك مع انها لن تسبب له عجزاً بميزانية قد اغترف منها ماطابت له نفسه كما انني لا اعتقد ان الاخوة الامارتيين المسؤولين عن الملف متجردين من الانسانية ومؤكد انهم لن يمانعوا ان علموا بظرفها المرضي شفاها الله وفرج كربها واسمها عيشة عبدالله الحكمي وتتعالج بدننات.
والشكر موصول للاخ ابو صالح الجمهوري لجهوده الطيبة وللاستاذ عارف ووائل الشاعري ووليد الخراز الذي لا نعرفه بل سمعنا عنه وكل من بقلبه ذرة انسانية واستشعار للمسوولية
مع اطيب التحية للقراء الكرام وعلى النبي ازكى الصلاة واطيب السلام.
عفاف سالم