عفاف سالم تكتب لـ(اليوم الثامن):

يامحافظ عدن ... بلطجة شيخ الحارة بحق الاسرة تجاوزت حدها

مازالت الاسرة التي بخور مكسر حي السعادة التي اقتحم منزلها شيخ الندامة احمد عبد القادر وشريكه مختار سالم والسباك عبد الرحمن وليد تبحث عن الانصاف من الجهات المعنية
 
يامحافظ عدن قد ماتت الرجولة والنخوة في جارين لم يرعيا للمجورة حقها واذوا الاسرة التي تقع شقتها بينهم بكل الاساليب شجعهم علئ ذلك صمت من ماتت ضمائرهم
 
لقد عملوا رباطيات وتحالفات قات وابتزوا اشخاص بدعوى الاصلاح للاسرة وهم كذبة 
 
لم يعتبر شيخ الندامة السابق من انتقام الله فيه حين اذاهم سابقا فمده الله علئ فراشه واخرج الله الدود من فمه وعينه وطلب اهله المسامحه
 
لم يعتبر شهود الزور ومن كتموا شهادة الحق حينما احرق الله بعضهم وفجر القروح في اجسادهم ونزع السكينه من بيوتهم 
 
مازال احمد عبد القادر يشجع شريكه على التمادي والتخريب الذي بات واضحا للعيان ويومياً يتشبع بيت اهله بالمياه التي غدت نوافير جراء التسريبات المستمرة لشريكه الذي يدمر بيت اخوانه ليلصق التهمة بجاراته وكل همه حق التخزينة لكنها عقول
 
ياسيادة المحافظ اوامر عواص وتوجيهاته لم تجد من ينفذها عمداً وان وجدت فسرعان مايأتوا بشماعة الضمين
 
حتئ اقتحام بيوت الناس يتم التجاوز عنها بالشرطة بحجة الضمين وهذا سيبيح لجميع اللصوص الاقتحام والبسط ومن ثم سيأتون بالضمين كما فعلت ادارة الامن ممثلة بقسم شرطتها البائس
 
يامحافظ عدن ويارئيس النيابة حينما لجأت الاسرة للابلاغ بالادارة العامة تم التحويل للشرطة وهناك قام المحقق بكتابة  الشكوئ واحتجزوهم مؤقتاً ثم افرجوا عنهم بدعوئ الضمين 
 
لم يدم الحجز نصف  يوم ربما قضوه بالتخزين وهذا معيب
 
 المثير ان النائب حاسم كان يظن انهم بالحجز وصدم بالافراج وحين انكشف الامر قالوا ان الاوراق احيلت للنيابة 
 
بالمناسبة عند اقتحام المنزل ادعوا ان النيابة اعطتهم التصريح لاقتحام منازل الناس في غيابهم واتضح بطلان ذلك كما اتضح بطلان ادعاءات كثيرة لانه الافلاس الاخلاقي 
 
يامحافظ عدن ويارئيس النيابة تم توجيه الاسرة للنيابة وكذبوا عليها بإن جميع المرفقات هناك لكن المؤامرة مستمرة دونما خوف من انتقام العزيز الجبار
 
قال القاضي للاسرة لا توجد اي مرفقات او اصول وصلت من الشرطة اليست جريمة ان يستهان بالامانة بهذه الدرجة
 
 القاضي سجل واقعة الاقتحام ولان البلاطجة يجيدون التمثيل كذبوا علئ القاضي كما يتنفسون ونسوا ان الله المنتقم الجبار مطلع على عملهم بل وحتى الصور الخاصة بالمنزل ادعوا انها لهم والمقالات التي اطلع فيها الرأي العام علئ تجاوزاتهم ادعوا انها تشهير لانها تنقل بكل مصداقية افعالهم وممارساتهم التي تدين افعالهم وتوضح للشارع حقيقتهم وسأفصل لكم ذلك بمقال اخر
 
يامحافظ عدن ويارئيس النيابة كان بإمكان القاضي نائف انهاء هذه المهزلة حينما طالبته الاسرة بتشكيل لجنة للنزول والمعاينة وتشميع المنزل ان ثبت بطلان الادعاء بالتخريبات التي تسبب فيها مختار الداحمة او بالاصح الصوملي
 
شيخ الندامة لم يخجل من عبارات الملامة والادانة ممن يتصلون به او يقابلونه لانه بهذه الطريقه يؤمن حق القات مع شريكه وشهود الزور جاهدهم الله 
 
الهذه الدرجة تهون علئ شيخ الندامة كلمات المرأة الفاضلة التي امرته بتقوى الله ثم رحلت وقد برأت الاسرة من ادعاءاته الباطله
 
يامحافظ عدن ويارئيس النيابة لقد انطق الله شيخ الندامة بعدم اي تسريبات تتسبب فيها الاسرة وانطقه الله حينما اقر بأنه من اسقط بلكونة الاسرة وانطقه الله حينما قال طالبوني بقول كلمة الحق
 
شيخ الندامة زعم كذباً ان بيبات صرف الاسرة تتدلى من منزلها على منزله كما فعل شريكه الذي ادخل بيبات صرفه الصحي لبلكونة جاراته
 
ماالذي بقي له بعد كل ذلك ليبيع ذمته ويقزم نفسه في نظر كل من يعرفه ويستحقره كل من لايعرفه 
 
اتعلمون ان شيخ الندامة بالامس بعث من يساوم الاسرة حتى لا يذكروا سيرته بالنيابة وانه سيكف بلاه عنهم فالتزمت الاسرة بوعدها رغم ضررها ونكث لانه لم يجد هو وشريكه الرادع ومع ذلك يظل اليقين بالله الذي حرم الظلم علئ نفسه حاضرا دوما وابدا 
 
يامحافظ عدن ويارئيس النيابة الاسرة تطالبكم بوضع حد لهذه المهازل من تخريب للمنزل واتلاف اجهزتها واقتحام منزلها لتطفيشها تلاه قطع الكهرباء ليومين جراء التماسات التسريبات فضلاً عن الماء بشكل دائم وبصورة غير مباشرة طبعاً عدا التهديد بفصل بيبات الصرف الصحي 
 
بلا شك انها بلطجات مؤسف ان تحدث في حي فيه رجال باعوا ذمتهم وضمائرهم وانشغلوا بالقيل والقال عن قول الحق واخرين عرفوا الحق فصمتوا لانهم نسوا الله فأنساهم انفسهم والحمد لله ان الرحمن غدا سيسألهم ان لم يعجل عقوبته بهم
 
وماتنسوا الصلاة والسلام علئ اشرف الانبياء والمرسلين
 
عفاف سالم