ماذا لديك من عذر ايها المناطقي والعنصري؟

  كان عفاش عندما يحس بالخطر على ملكه من اي مكون او حزب فأنه يجن جنونه فيبدأ التخطيط والمكر ويقوم بجمع كل اجهزة استخباراته حتى بقوم بعمله الخبيث نحو هذا.

ولكن عندما بدأت الثورة الجنوبية ممثله بالحراك الجنوبي لم يكن جنونه بنفس الجنون اعلاه، ولكنه كان جنون مخلوط بهستيريا بجنون العظمة فحاول التقليل من شانها.

 وكذلك حاول اطلاق املاكه الخاصة من الجنوبيين الذين امتلكهم بالمال في محاربة هذا الشعب الثائر ولكنه فشل.

ثم اطلق اجهزة استخباراته بين ابطال الحراك الجنوبي وكانوا يقوم بين الناس بالترغيب تارة وتاره بالترهيب فلم يستطع إن يوقف هذه الثورة لإيمانها بهدفها في الاستقلال والتحرير.

فعندما اشتد عود هذه الثورة والتحمت جميع محافظات الجنوب العربي من باب المندب غرباً حتى المهرة شرقاً خلف هذه الثورة المباركة.

قام عفاش ونظامه المعتوه بعدد من الخطوات الإجرامية منها قمع المسيرات والقتل والتشريد والسجن. ولكن هذه الاجراءات القمعية الخبيثة لا يعلم ذلك المعتوه ونظامه المجرم انها تمارس ضد شعب يحب الموت ولا حياة العبودية.

ولكن اجراءاته هذه انما زادت ثورتنا الجنوبية عنفوان وزادت اعداد الحشود التي تخرج بعد كل اجراءات قمعيه حتى انني اعرف شباب من مؤيدي الثورة الجنوبية ولكنهم لا يخرجون في المسرات وعندما تمت الاجراءات القمعية خرجوا الى الساحات والميادين.

فقد تعلمت الثورات الحديثة من ثورة شعب الجنوب المكافح الصابر والذي لن تجد له نظير في العالم.

ففي العالم عندما الشعب يقمع ويقتل ويسجن فلن يخرج مرة ثانية.

ولكن عندما استنفذ هذا النظام الكتاتوري كل اساليبه القذرة في تركيع الحراك الجنوبي ورجال الحراك قام باسلوب اكثر قذاره زراعة تنشيط وزراعة خلايا الامن القومي والسياسي في اوساط الحراك.

فكانت مهمة هذه الخلايا النجسة هي تفريخ الحراك الجنوبي الى مكونات هلاميه يستطيع من خلالها الاطمئنان على بقاء الجنوب الارض تحت الوصاية اليمنية.

 فقد نجح الاحتلال اليمني في هذه المهمة في تفريخ الحراك الجنوبي، ولكنه لم يستطع إن يوقف السيل الشعبي الجنوبي.

فعندما وجدت القيادات التي قُرر بها في ذلك التفريخ إن الشعب موحد خلف قضيته وان هذا الشعب سيتجاوزهم، قاموا بجهود حثيثة من اجل توحيد انفسهم.

فعندما كان يتم تحديد موعداً للاجتماع يتم فيه توحيد تلك القيادة تقوم تلك الخلايا المزروعة من الامن القومي بالإبلاغ عن هذا الاجتماع فيتم الزج بالشرفاء في السجن حتى لا يتم هذا.

مع العلم إن الشعب الجنوبي كان موحداً في الهدف والمصير لهذه الثورة ويحذوه الامل في توحيد القيادة او ايجاد قيادة جديدة تؤمن بأهداف الحراك الجنوبي وثورته.

وعندما سخر الله لثورتنا المباركة وحراكه ومقاومته الجنوبية قياده موحده تؤمن قولاً وفعلاً باستقلاله. فخرج الشعب الجنوبي في مليونيتين لتأييد وتفويض هذه القيادة.

وبذلك فقد تم اذابة تلك المكونات الهلامية والوهمية من قبل الشارع الجنوبي وتمخضت تلك الإذابة في تكون المجلس الانتقالي الذي اتخذ شرعيته من الشعب الجنوبي.

فعندما كانت تتم هذه الممارسات التعسفية من نظام الاحتلال اليمني ضد الشعب الجنوبي الاعزل بتأييد ومباركه ذلك الانسان الجنوبي عبدربه منصور وحاشيته وقد كان من اقطاب ذلك النظام القمعي الاحتلالي.

فقد تم ترويض وبرمجة عبدربه وحاشيته بنفس الاسلوب المتبع لديهم في المكر والخداع  والتمويه، اعتقد إن ثمانية عشر سنه كافيه إن تجعل منهُ وحاشيته عبيد.

فقد تستطيع ترويض حيوان خلال سنه وتجعله يقوم بأعمال عدائيه ضد البشر وضد الحيوانات حتى بني جلدته.

ومع كل الاجرام الذي كان يمارسه نظام الاحتلال اليمني ضد الشعب الجنوبي وثورته السلمية إلا انه لم يستطع ايقافها بما يمتلكه من ادوات خارجياً وداخلياً.

فقد حاول تلميذه المروض وحاشيته إن يتخذوا نفس الاسلوب والخطوات في تعاملهم مع الثورة الجنوبية ولم تسعفه الادوات والزمان في ذلك الاسلوب القذر.

فتلك الاساليب والامكانيات التي كان يمتلكها عفاش لا يمتلكها تلميذه المروض وليست بيده بسبب تغير موازين القوى.

ولم يتبقى لذلك التلميذ المروض وحاشيته إلا المناطقية والعنصرية وتعذيب الشعب الجنوبي في معيشته والاسلوب القديم الجديد (التفريخ).

فقد اتخذ اسلوب التفريخ  سابقاً في مؤتمر الحوار اليمني فأوجد مجموعه من ابناء الجنوب ليس لهم علاقه بالحراك الجنوبي او من الذي تم زرعهم في الحراك الجنوبي من قبل الامن القومي.

فقد فهم ذلك التلميذ المروض إن اسلوب التفريخ لا يمكن ان يغير من الواقع شيء،  فقد تم تقاسم ذلك المكون المفرخ بين قوى الاحتلال اليمني إلا القليل لازال يحتفظ بهم.

واذا كان ما يتم الترويج في استنساخ مكون آخر للحراك الجنوبي جعلوه ممثل للقضية الجنوبية ولا يمثل الشعب الجنوبي وحراكه الحقيقي. فلماذا لا يتم اختصار ذلك الطريق وتنصيب انفسهم لهذه المسرحية. 

إذا لم يتم الاستعانة في تمثيل القضية الجنوبية بمن يمثل الشعب وحراكه ومقاومته الجنوبية الحقيقة فلاداعي للاستنساخ بمعاول تحاول هدمها. فقد كان غيركم اشطر.

فوالله الذي به انتصرنا في الغزو الثاني للجنوب على من تريدون ارجاعنا لطاعتهم في باب اليمن لن تنتصروا على هذا الشعب صاحب الحق والارض والهوية والتاريخ مهما استنسختم من كانتونات مبرمجة.