مناشدات جماعية لعودة الفقيرية للعمادة

مطالبة لرئيس الجامعة بالعدول عن قراره

قرأت عن مناشدات جماعية موجهة لرئاسة الجامعة من شرائح منتسبة للجامعة من أكاديميين وطلاب مطالبة بعودة الدكتور الفقيرية وفي الوقت متسائلة عن المبررات التي دعت لإقالته ؟؟!!

وحقيقة دهشت لما سمعت وعجبت كيف استطاع الرجل من كسب الثقة في فترة وجيزة وأشهر لم تتعد اصابع اليد الواحدة

وحقيقة لم اكن بالكلية ولم أشهد ذلك وانما استلمت رسائل تلح علي وتطالبني بإثارة الموضوع وتوصيل أصواتهم بكل أمانة ومصداقية للأستاذ الدكتور الخضر لصور رئيس جامعة عدن عله يعدل عن قراره .

والجدير بالذكر أن بعض وسائل الاعلام قد اثارت ما حدث بحرم كلية التربية عدن وكانت قد تطرقت لما شهدته الكلية اليوم من الخروج التضامني من قبل أساتذة وطلاب وموظفين كما وصلني عبر الرسائل المستلمة.

بل وقد عزز بعضهم تضامنه بكتابات هي الأقرب إلى المقالات التي تحتاج فقط إلى بعض الاصلاحات لتبلغ مرحلة النضج ، وأكدوا أنهم إنما كتبوا ذلك بدافع الحرقة والانزعاج بل والاستغراب حيث عدوا القرار بإنه صادم لهم بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.

إحدى الأخوات قالت بالحرف الواحد اليوم الكلية عندنا شهدت ضجة من الطلاب والأكاديميين والمدرسين فكلنا نطالب بعودته.

وقالت لقد أراد الرجل الحفاظ على كلية التربية من النهب الممنهج والارتقاء بالعمل الأكاديمي .

فضلاً عن حرصه على الحفاظ على الحرم الجامعي من التعرض للسطو والبسط كما أكد آخر.

وأردفت بعد ذلك بقولها لقد اراد اصلاح الطلاب وحقق خلال أربعة أشهر ما عجز غيره عن تحقيقه في سنوات ، وأكدت ان الموظفين يعتصرون الماً لذلك الظلم الناجم عن قرار الاقالة الذي وسمته بالمجحف في حق الدكتور الفقيرية

واردفت ما نعرفه جميعاً ان الاقالة تصدر بحق من أساء الخلق أو لعدم الكفاءة والاقتدار أو ناجم عن عدم النزاهة ، اما لكونه اراد مصلحة الكلية فهذا ما لا يعقل.

الإعلامي شكري حسين بدوره كتب مقالاً حول الاقالة والوقفات الاحتجاجية وسمه (بكلية التربية تحتج على إقالة عميدها ) حيث أكد خروج الاساتذة والطلاب والطالبات بالوقفة الاحتجاجية المطالبة بعودة الفقيرية للعمادة وواصفين القرار بالتعسفي والغير مستند على مسوقات قانونية .

وهناك تأكيدات للكاتب شكري نقلاً عن أساتذة أن الاحتجاجات والوقفات المنددة ستستمر وتتصاعد ، برفع الشارات الحمراء ومن ثم اللجوء الى الإضراب المفتوح ، حتى تتم إعادة العميد الفقيرية إلى منصبه .

وتبقى الكلمة الأخيرة والقول الفصل للدكتور الخضر لصور فهل يعدل عن قراره ويستجيب لتلك المناشدات الجماعية ؟؟!!

مع اخلص تحية للقراء الكرام والصلاة والسلام على سيد الأنام وبدرها التمام

عفاف سالم