في جروب أقلام جنوبية

أنت من تعيز..أنت دحباشي..!

 أولا أريد ان أوضح سبب غيابي عن معشوقتي الصحافة..فق تسببت الحرب القذرة بضعف بصري..ما استدعى عمليتين للمياه البيضاء في مشفى مكة الذي به كفاءات يمنية جلهم من النساء والذين أدين لهم بما قاموا به وعات العيون لكن ليس كما خلقها خالق الكون..والحمد لله ان ساعدني أناس اعتز بهم سواء في عدن أو ممن نزحوا للأردن الشقيق ولا داعي لذكر الأسماء حسب رغبتهم..لذا كانت إحدى أسباب العزف عن الكتابة..إضافة لكوني وصلت إلى مرحلة عطاء بلغت  أربعين سنة في مجالات الإبداع الذي استقيته من عمالقة الصحافة والثقافة ومن عملي مصححا في (١٤ أكتوبر)لسنين طويلة..

إلى جانب ان عدن هذه المدينة الفريدة في الدنيا كانت ولازالت مصر الإلهام والشهرة والحاضن لكل المبدعين..على اختلاف مناطقهم وانحدار أصولهم وجنسياتهم..ما اوجد قاعدة سليمة للإبداع والنهوض..الخ..

ثانيا..وقد بلغت سن ال٦٤ فان هذا يتطلب مني ان ادالي بنفسي ماتبقى لي من عمر..والأعمار بيد الله..ففضلت الانزواء قليلا..وعوضت ذلك بوسائل التواصل الاجتماعي..ومنها..الواتس اب..وتمت إضافتي من عدة جروبات اعتز بها وهي تعرفني تمام المعرفة قد يكون ليس لشخصي ولكن لقراءتهم لي في سنوات خلت ..وكنت اسعد واحد ان ألقى اهتماما غمرني ورفعني للعلا..

ثالثا وهو الأهم..ليس كل مايلمع ذهبا..كما يقال..وكان معظم المتحمسين للكراهية والمناطقية اغلبهم من جيل الوحدة..التي فعلا أضرت بهم وحرمتهم حقوقهم كشباب وغالبيتهم كانوا في الدسم الرخيص..

* حقيقة تصعب المصارحة لكنها أخر ما يمكن ان نبوح بها..وقد وصلنا إلى نعرات قاتلة..أنت من تعيز..لاحظوا التحقير في لفظ ..تعز..وهل تعز هي مدينة الخيانة الوحيدة في اليمن..حتى نطلق على أبنائها ..أنت دحباشي..ودخولك عدن ممنوع إلا بعد سدة وعلاج ووساطات..الخ..

هل هذا سلوك المثقفين الذين جمعتهم مدينة لعشرات بل مئات السنين لم يبدر منهم إلا الإخوة والحب لعدن وأبنائها وأهلها..من عدانية وهنود وجبالية وصومال وفرس وبينيان وزيود تركوا مناطقهم لظلم أو تعسف..ابعد هذا نستخدم عبارة رفيقنا المناضل علي سالم البيض..التي أطلقها قبل حرب١٩٩٤ الظالمة..أهل تعز ما عشروا تعشيرة..إي ولا طلقة رصاص..دعما لنا..لنتخذ من العبارة مدخلا لممارسات بشعة..لكنها مدفوعة الثمن من صالح والحوثي..وقد نجحوا مؤقتا..لكنهم سيدفعون الثمن عن قريب..

* أقولها بمرارة..صدمت من طردي من جروب المثقفين الجنوبيين وبينهم زملاء أمثال الأستاذ نجيب يابلي واكتفوا بالصمت وهذه إحدى المصائب التي ستجرنا ربما للتصفيات الجسدية لا قدر الله..

أقول ان (أقلام جنوبية) وهي المجموعة التي مارست القاضي والجلاد اصدر صاحبها الذي أحبه واحترمه وهو كذلك والله..حكما مفاده..(الجماعة مايشتوا بينهم دحباشي من تعز..لأنك مش عدني...)

ياسبحان الله..اهذ ا الحكم لأني رديت على احدهم وهو ماشاء الله يقولون انه قائد حراكي كبير بالقول..ياخي انطق  كلمة تعز كما هي..أنت مثقف..ولا داعي لكلمة (تعيز) هذا يقلل من هدفنا..

*قامت الدنيا علي وكانت ردت فعلي ان انسحبت م أربعة جروبات جنوبية كنت أظنها منصفة لكنها صمتت.. وقلت ..باب يجيلك منه ريح متعب..سده وأستريح..

**ولهذا عبر هذا المنبر الذي يتعرض صاحبه لتهم وتلفيقات..وهو اكبر منها..أقول لابني..فتحي بن لزرق..استحملنا في الفضفضة..فالجعبة ممتلئة..ولكنا كلنا لعدن حتى القبر ولن نتركها لمعدومي المنطق  الثقافة التي تربينا عليها..

وادعوا للشباب المتحمس ان لا يتهورون يقرا التاريخ سليما وليس مزورا..

  والمعذرة لو أسهبت

ولنا لقاءات مصارحة..ان شاء الله..