صالح الضالعي يكتب:
شلال قاهرهم
من سفح "عدن " وعلى مقربة من الشاطئ الجولدموري ولج "شلال علي شائع" إلى الحياة الدنيا ، فما كان من ابيه المناضل البطل "علي شايع هادي " إلا تسميته برفيق دربه الشهيد البطل "شلال" ابن أبين الابيه .
وما أن بلغ سن الشباب وبعد أن أكمل الثانوية العامة التحق بالكلية العسكرية والكائنة في صلاح الدين فتخرج منها برتبة ملازم ثاني مع مرتبة الشرف . واثناء حرب صيف 1994 م شارك في قتال المحتلين اليمنيين اثناء حربهم على الجنوب ، واثناء الاحتلال تم تركينه مثله ومثل كل الكوادر الجنوبية ، خليك في البيت ، وعندما انفجرت الثورة الجنوبية بقيادة الضباط والجنود الجنوبيين في 2007 م كان شلال واحدا من أولئك القادة العظام الذين شاركوا في اشتعالها. في شهر تسعة 2007 م تم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال اليمني ولمدة خمسة وعشرين يوما .
بعد ذلك أصبح هدفا لها فكان الخيار له اللجؤ إلى مسقط رأس والده " الضالع الجليلة " ومن هنا تمكن شلال التحرك بحرية لمواجهة الاحتلال اليمني ، جنبا إلى جنب مع الرئيس القائد "عيدروس الزوبيدي " ولكنه اختار أن يكون قائدا سياسيا فتم اختياره رئيسا للمجلس الوطني للحراك الجنوبي وتقلدمناصب شتى فيه .
شارك في معارك الضالع ضد الاحتلال ما قبل التحرير وفي الحرب الاخيرة كان قائدا عسكريا محنكا تجلى ذلك من خلال تحركه في كل جبهات القتال بداء من الضالع ومرورا إلى العند ووصولا إلى عدن ذلك حينما أسند له مواجهة الإرهاب بعد أن كان متوغلا فيها ..حمل كفنه على كتفه وقال كلمته المشهورة نحن اتينا من الجبهات ولن نخشى الموت ، كلنا مشاريع شهادة من أجل الجنوب .
واد المشروع الإرهابي والفارسي وصال وجال في حلبات النزال، وحينما اثخنهم قتالا لجاو إلى محاربته ، مثله كمثل رفيق دربه "عيدروس " حتى وصل بهم الأمر إلى التحالف مع قطر وإيران لبث سمومهم وادعاءهم زورا وبهتانا عليه ، سخرت كل وسائل الإعلام المحلية والاقليمية والدولية الاخوانية لمهاجمته ومهاجمة قوات الأمن والاحزمة الأمنية والنخب والمجلس الانتقالي ، وصل بهم الحال إلى تقديم مذكرة به وبكل ماذكر انفا إلى مجلس الأمن الدولي ونكرانهم لما يقوم به من أعمال جبارة في سبيل استتاب الامن ومحاربة ومكافحة الإرهاب .
لأول مرة تاريخيا أن حكومة تصدر قرارا جمهوريا بتعين مديرا للأمن والاحزمة الأمنية كذلك والنخب ثم تنقض عرى قراراتها وتنفي صلتها بهم ، فكيف لرئيس ورئيس حكومة وحكومة تشكي من من تم تعينه وتتنصل لكل الأعراف والمواثيق .
أنها شرعية ارهابية متطرفة وجب على العالم إدراجها في القائمة السوداء كداعمة للإرهاب حد الثمالة ..