صالح الضالعي يكتب لـ(اليوم الثامن):
الرئيس القائد (عيدروس) يجدد العهد
عهد الرجال للرجال ،هكذا عاهد رئيسنا وقائدنا ( عيدروس الزبيدي) حينما تم تفويضه من قبل شعب الجنوب مخرصا الألسن وقطع دابر الواشي المضلل للناس ، واصل رئيسنا وقائدنا عهده ووعده للرجال الرجال – رغم هذا واصلت الاصوات الناعقة تضليلها متخذة الفبركات الإعلامية التي أهدرت من أجلها الملايين من العملة الصعبة – وفي اتفاق الرياض سارعت الأبواق لاتخاذه ذريعة على أنه اتفاق تنازل من قبل رئيسنا وقائدنا المفوض شعبيا ، وفي اغانيهم رددوا وتفننوا بالكذب ، ماعلينا من هذا ، الا أن المضحك والمبكي حينما كنا نسمع صراخهم يرج السموات والأرض على ذهاب القضية ،انها مفارقات عجيبة لعدو ظاهر يحمل مشروعا احتلاليا وفي غمضة عين تفيض بدموعها خوفا على قضيتنا.
ثم ماذا ؟ جاءت مشاورات الرياض مؤخرا وهكذا سمعنا وقرانا مواويلهم حتى كدنا أن نغلق صفحات التواصل الاجتماعي نتاج لغثاءها كغثاء السيل– وبعد اكتمالها وشاهدوا بأن قلاعهم تتساقط واحدة تلو الأخرى وماكانوا مصدقون مايشاهدون ، احياء غير اموات هكذا كان وضعهم .
تتوالى الضربات الموجعة من قبل رئيسنا وقائدنا ( عيدروس) المثخنة لافئدتهم، وهم في سكراتهم بل في غيبوبتهم لم يفيقوا بعد – الرئيس القائد ابو ( قاسم) يوجه لهم صفعة قوية بتأكيده المضي قدما نحو تحقيق تطلعات شعبة في استعادة وبناء هويته ودولته المستقلة ، وتحقيق حريته الكاملة وحقه المشروع في السلام والاستقرار والعيش الكريم .
وقال الرئيس القائد ( عيدروس) في كلمته بمناسبة عيد الفطر المبارك : أبناء شعبنا الجنوبي العظيم ، أننا ونحن نحتفل بهذه المناسبة الدينية العظيمة نجدد بأننا ماضون في سبيل تحقيق أهدافنا الوطنية الجنوبية .. عليه نقول لرئيسنا وقائدنا ( عيدروس ) امضي قدما وشعب الجنوب من خلفك ، امضي فالجبل دوما تتحطم عليه الأعاصير والرياح العاتية وانت جبلنا وصمام قضيتنا وربان سفينتنا ، سلام عليك يوم ولدت ويوم ترعرعت على حب وطنك ،ويوم أعلنت كفاحك المسلح على المحتل اليمني البغيض